وــــآصبحت آتيمم بحروفكِ
كلما عز عليّ لقائكِ

ولأن الأمل مصباحكِ
الذي أورثتني إياه
آصبحت تكبلني الذكريات
وتصطادني الخيالات
قبل آن تغفو الأماني على
صهيل الحنين
كنت آسابق لهفه الوقت
حين ركضت بكل حب حتى القاكِ
هناك
بنفس المكان علي ربوه الوعد
وذات الفضاء الذي شهد آحلامنا
كنت أقايض الوله على مأدبة الشوق
في معركة عشق عنوانها عيناكِ
فــ النسمات
التي كانت تشاغب خصلاتكِ
آصبحت آلآن تداعب جدائل أحلامي
حان وقت الغروب
انتظرتكِ ولم أجدك بين
نواصي الشوق
على سفح أمواج الثواني
تترائي صورتك
يعكسها شعاع القمر
وعيناي تتغرغر من ملوحه غيابك
حبيبتي ؟!
كان يذهلكِ سحرها
وتطوقين لسماعها
وكنتِ تحبين وقعها
آعلم آنكِ تبادليني صمتي بالغياب
ولـــ كنكِ
تعلمي آنني لن آمل من الطرق علي بابكِ
وسآبقي آناديكي قبل آن تفكري حتي
بكل رقة عن آقصر طرق الإياب ...!

كل لحظه أتأهب للقائك
وما ذاك إلا لأن كل شيء لكِ ...
وسيبقى ملكا لكِ فقط دون شريك
حتى أنا سأبقى لكِ