آنساكِ
كيف آنسي بعدما
قيدتي معصمي بكِ ..
و بيني وبينكِ عهود ومواثيق حب .
كيف آنساكِ ومآزآل يحرضني نبضي
علي الكتآبة لآعدوا بكِ فوق السطور ..
فقولي لي :
كيف آنسي و كلمآ كتبتكِ فى قصآئدي ..
تصبح نبضاتي وآفرة الحكآيآ
والحروف وردية الوجنتين
كيف آنسي وهذا الشوق
آصبح غريبآ و موجعآ ..
فكيف آشككِ في يقيني
آنني آراكِ الآن آكثر وضوحا
آكثر حتي من آنآملي هذه..
والتي تكتبكِ الآن بمعان مستتره ..
فيا ليتكِ تعلمي
آنكِ آصبحتِ آصدق من لغتي..
ساعديني إذا آنساكِ ..!
ودعيني أخونك معكِ
علها تفتح بعدها أبوآب النسيآن ....
فكيف آنساكِ
وقلبي بدونكِ لم يعد محميآ ...
وكيف آنساكِ والعبير حولي
يقلد إطلالتكِ
وفراشاتي تتنازع علي وجنتكِ
وكيف آنساكِ وابتسامتي
لاتشرق إلا من نسمات عطركِ
فـ إبتعدي قدر ماشئتِ
وسآبقي أتهافت على سماعكِ
بحجه السؤال
وعلي لقائكِ
بحجه البقاء
وعلي بقائكِ
بـ دلالات التلاشي
قولي لي :
كيف آحآسب قلبي
على قدرآ ..
آحتوآكِ حين غفلة مني ..
كيف آنساكِ
وآنتِ منحه ربانيه ..
ومازلت آطلبكِ من االله
بكل صلاه
فهل سمعتِ يوما
عن محتاج ..يصرخ
بوقف الهبآت ..!