ماذا لو أستيقظت قليلا من غفوتي
حتي اختلق لي شرنقة جديدة
وأرسلها لكِ في الصباح
علي آجنحه الفراشات الملونة
كم سيكون نهاري حينئذ بديعا
حين تتمتمين بابتسامه
بحروف إسمي

في محراب العاشقين


وماذا لو رفعنا سويا
آعيننا نحو السماء
لنبقيها مفتوحة قليلا نحو القمر
ونذهب في غفلة العراء
إلى قلعته
حتما سينبت لنا الفجر الجديد
حفنة ضوء
في معترك المنعطف الأخير
حينها
سنجمل معا خارطة الياسمين

ونوغل في بحر الجنون ونظل في فوضى عارمه
في أروقة مليئة بعطركِ
هناك
سنقطف الفيروز
ونقتنص لحظات حانيه