منذ سالف العصر والاوان .،


كانت حسناء مصرية .،

شآء القدر آن آعشقها حد الجنان .،

وأهيم بملامح وجهها الفتان .،

وآحيا علي ما تبقى لي .،

من حقَبٌ الزمان .،

فهي آرق ما آنجب التاريخ .،

وهي أجمل ما أنجبت الحضارات .،

وهي من أحببت لآجلها .،

حتمية الأنتظار .،

فهي قدسية .،

وفرض عين وكل ما كان .،

فهي من كتبتُ لأجلها .،

على صفحات التاريخ رساله عشقي .،

للحظات عديدة .،

أقترن فيها اسمها بإسمي

لأدرك بأني ما زلت على قيد الحياة .،

حين يشكل لقاء .،

صيفنا وشتأنا بفكري .،

لـ ينعكس علي لحظاتي .،

كل الجمال باكتمال رسمي .،

،



،

منذُ سالف العصر والاوان .،

واحساسي بها يتنامي بقلبي .،

فهي من آستشعر من خلآلها .،

بالحنان والأمان لتظل تتربع .،

علي كل لحظات سُهدي .،

وبكل لفته تفتر مني .،

فهي كما الربيع .،

دائماً تتجدد من حولي .،

فهل أن الأوان .،

ليتبدد الوقت على انغام .،

السنين العجاف .،

التي تلت والتي دنت .،

آطيافها من حولي .،

ليتكِ تعلمين أنه منذ .،

عرفتُ حبكِ .!

ومازالت تتساقط لكِ أحرفي ولغتي .،

لتكتب ضمن تاريخي .،

اليكِ رساله عشقي .،

أنتِ يامن انتظرتُ لآجلها .،

كل هذا الزمان .،

ضج شوقي الجنوني لكِ .،

وحبكِ والله لم يغادرني .