كثيرًا ما نسمع عن الصلاة النارية، فما مشروعيتها، وماهيتها، وكيفية أدائها، ومدى صحتها، والبعض يستاء من هذا المسمى ويرفضه رفضًا شديدًا؛ على اعتبار أن هذا ستهزاء بالدين، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليست صلاةً قائمة على السجود والركوع - كما يظن البعض - بل هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وسميت بهذا الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ حيث إنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير هذا الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والكرب لمن يواظب عليها، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.

صيغة الصلاة النارية:
وأضح الشيخ أحمد ممدوح أن صيغتها كالتالي: «اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله».