حديث عن فضل معلم القرآن
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل وأجر من يتعلم القرآن ويعلمه، إذ قال: (خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه).[١]




حديث عن فضل المعلم
يجب على من يعلِّم القرآن أن يتحلى بعدة آداب ومنها، أن يقصد بذلك العمل رضا الله تعالى، ولا يكون الهدف من تعليم القرآن المال، أو الجاه، أو الرئاسة، وأن يتحلى بالأخلاق الحميدة التي وردت في القرآن الكريم من الزهد، والجود، والسخاء، والتواضع، ويبتعد عن الكبر، والحسد، واحتقار الآخرين إن كانوا دونه، وأن يتعامل برفق مع من يعلمهم، ويحسن إليهم، وتقديم النصيحة لهم، ويذكرهم بفضل تعلّم القرآن وسائر العلوم الشرعية، ويهتم بما فيه مصلحة لهم كما يهتم بمصلحه أبنائه، ويصبر عليهم في حال سوء الأدب، ويحب لهم الخير كما يحبه لنفسه.[٢]






منزلة حافظ القرآن في الدنيا والآخرة
اختصَّ الله تعالى حفظة القرآن بعدد من الخصائص التي تميزه عن غيره، ومنها:[٣]


تقديمه على غيره في الإمامة للصلاة.
تقديمه في الإمارة، والرئاسة.
منزلة من يحفظ القرآن عند آخر آية حفظها يوم القيامة.
رفيق للملائكة في منازلهم.
شفاعة القرآن للحافظ عند ربه في الآخرة.
لبس تاج الوقار، وكذلك حلة الكرامة.
تقديمه على غيره في القبر، إن دفن مع غيره.




آداب تلاوة القرآن
تلاوة القرآن الكريم له آداب خاصة به، منها:[٤]


الإخلاص لله تعالى، إذ تعد قراءة القرآن عبادة مبنية على الإخلاص، أن يريد بذلك طاعة الله تعالى والتقرب إليه.
تعظيم كلام الله تعالى، فإذا استحضر عظمة الله تعالى استشعر بذلك فضل الله عز وجل، ونعمته، وفضله، ولطف الله بأن يسر لخلقه تلاوة القرآن وفهمه.
حضور القلب، والأنس بكلام الله تعالى، وأن يطرد حديث النفس عند قيامه بتلاوة القرآن الكريم.
تدبر الآيات، وفهم معانيها ومحاولة استيعابها، وأن يتأمل الأمر والنهي ويعرض أعماله على الآيات التي يقرؤها.
التفاعل مع الآيات.
طهارة البدن، والثوب، استقبال القبلة عند قراءة القرآن، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.