إنَّنا نريدُ المعلِّم الذي اختار طريق التعليم ليخدم الأمَّة من خلاله، فيعدَّ الجيل ويربيَ النشء. إنَّه يحترقُ على واقع أبناء المسلمين، ويعدهم أبناءَه، ويعتبر إصلاحهم من أولويَّات وظيفته، ويرى تربيتهم من مسؤوليَّته، ولا مانع من أن يقصد مع ذلك تأمين معيشته، ومعيشة أسرته، فيُؤدِّي…وقد رُوِيَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم قوله: "إنَّ ممَّا يلحقُ المؤمن من عمله وحسَناته بعد موتِه، علمًا علَّمه ونشره" [أخرجه ابن ماجة وصحَّحه الألباني].
- قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم :
(( إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ :
أنَّهُ منْ سَلَكَ مَسْلَكاً فِي طلَبِ العِلْمِ سَهَّلْتُ لهُ طريقَ الجَنّةِ ومَنْ سَلبْتُ كَرَيمَتَيْهِ أثَبْتُهُ عَلَيْهِمَا الجَنّة وَفَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبادَةٍ وملاكُ الدِّينِ الوَرَعُ ))
حديث صحيح عن عائشة رضي الله عنها