إنّ دعاء الصباح أحدُ ألوان الدعاء المحدّدة بزمانٍ وهو وقت الصباح دون تقييدٍ، فيُمكن للمسلم الدعاء به قبل صلاة الفجر أو بعدها أو بعد طلوع الشمس أو من منتصف الليل الأخير، لكن أرجح الأقوال أنّ وقتَها يبدأُ من بعد أذان الفجر بحسب رأيِ جمهور العلماء من المسلمين، وينتهي وقتُ بحسب ابن تيمية وابن القيم بطلوع الشمس، أمّا الشوكاني فقال بانتهاءِ وقت الدّعاء الصباحي بغروبِ الشمس، ويشتملُ ذلك الدعاء على مجموعةٍ من الأدعيةِ الشرعيّة الثابتة في كُتب السُّنة الصحيحة، وفيما يأتي بيانها:
سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مائَةَ مَرةٍ. اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبحْنَا وبِكَ أَمسَيْنَا وبِكَ نَحْيا، وبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ. أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَه. أَصْبحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْك للَّهِ والحمْدُ للَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحْدَهُ لاَ شَريكَ لَه. ربِّ أَعُوذُ بِكَ من الكَسَلِ، وَسُوءِ الكِبْرِ، أعوذُ بِكَ منْ عذَابٍ في النَّار، وَعَذَابٍ في القبر.