حكم الصلاة النارية سؤال حائر بين الناس، بسبب تحريم البعض لها، مدعين أنها هذه الصلاة التي تسمى بـ«النارية» لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد اشتملت على معانٍ باطلة مخالفة للشريعة، لأن الذي يحل العقد، ويفرج الكرب، ويقضي الحوائج هو الله سبحانه لا شريك له.


وزعم من حرم الصلاة النارية ، أن هذه الأمور من خصائص الإله ولا يملك ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل،
قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» [النمل :62]،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لفاطمة ابنته":
«اعملي ما شئت فإني لا أغني عنك من الله شيئًا». رواه البخاري ومسلم.


حكم الصلاة النارية دار الإفتاء
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة النارية أو التفريجية أو القرطبية
كما يطلق عليها البعض كلها أسماء لنفس الصيغة التي تعتمد على الصلاة على النبي.