يُستحب بعد أن يدخل المُسلم فراشه أن يبدأ بقراءة أذكار النوم، ولكن لو فعل هذا قبل أن يضطجع فلا يُعتبر أمراً محرّماً لأن الله عز وجل قال في سورة آل عمران: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ) [191]، ولكن من السنة أن تتم قراءة أذكار النوم عند الاستلقاء.
اذكار النوم كتابة
اللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا)
(اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ).
(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَك شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَك شيءٌ اقْضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا مِن الفقرِ).
(باسْمِكَ ربِّ وَضَعْتُ جنْبِي وبِكَ أَرفَعُهُ، إن أمسَكْت نفْسِي فارحَمْها، وإنْ أرسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحفَظُ به عبادَك الصَّالِحِينَ).
(الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ).
(اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَك).
سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين)، الحمدلله (ثلاثاً وثلاثين)، الله أكبر (أربعاً وثلاثين).
(اللَّهمَّ إنِّي أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وألجَأْتُ ظهري إليك وفوَّضْتُ أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأَ ولا منجا منك إلَّا إليك آمَنْتُ بكتابِك الَّذي أنزَلْتَ ونبيِّك الَّذي أرسَلْتَ).
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ)،