يتّصف الشّعر العراقي في الغالب بالشّعر الحزين، ولقد أُطلقت عليه هذه الصّفة لأنّه دائماً يشمل الكلمات الحزينة والآهات واللّوعة، وربما يكون السّبب في ذلك كثرة المآسي التي مرّ بها الشّعب العراقي من كثرة الحروب وظلم الحكّام سواء كان ذلك في الماضي البعيد أو الحاضر القريب، حيث جرت على أرض العراق ويلات عظيمة جعلت الحزن يُخيّم على هذا النّوع من الشّعر
عراقي عن الفراق هذه أشعار تحكي عن الفراق نوردها لك: كالو ما تجي وكالو عليك بعيد كالو ما تجي وكالو عليك بعيد ودرب كلش طويل البينك وبيني شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك وأعاتب بالكمر هلبت يواسيني ظلم كلش ظلم تحيا وتموت بشوك وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني تعب حتى الورق حبر ودمع مخبوط وحسره وي القلم تأذيني وتبجيني صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح مثل طيفك أبد ما شايف بعيني نهر طولك عذب صافي ويرد الروح وأنه الميت عطش وبكطره ترويني أكتبلك شعر وأسطرلك الأبيات وانته بلا بخت بالفركة تجويني قيس بعام واحد وتيبّس من الشوك وآنه سنين مرّت ما غفت عيني كلي شلون رايك والعمر محسوب وجلمات الشماته تكول ناسيني طلابه وي العشك وأيامي كلهن ليل وشمس حبك ظلم من ما تضوّيني كافي من العتب راح أختم الأبيات وأحجيلك سطر بي كل عناويني مثلك ما شفت ولا رايد ولا ريد وأحبك موت عنوان لدواويني