تجاهل الحبيب وإثارة غيرته وحبكِ لذاتكِ
بعد أن يتركك حبيبكِ ستمرين في مرحلة عصيبة، ربما ستؤثر على حياتكِ وتغيركِ بشكل جذري، حتى أن تخيلكِ (موت) هذا الحبيب، ربما يكون أسهل عليكِ من ترككِ لعيش الحياة بدونه!


الخطوة الأولى للتعافي من صدمة انفصال حبيبكِ عنكِ وترككِ بعد كل شيء، هي بتعلم حب نفسك، حتى لو كان لديكِ أمل بعودة حبيبكِ فإنكِ بتعلم حب الذات وتقدير شخصيتكِ، ستدفعين حبيبكِ لإعادة التفكير والعودة إليكِ! إذا كنتِ تريدين ذلك، فربما لن ترغبي بعودته بعد أن تتعلمي حبكِ لنفسكِ من خلال [1] [2]:


إطراء الذات: مهما كان الشيء الجيد الذي تستطيعين فعله بسيطاً، لا بد أن تتحدثي مع نفسك بطريقة إيجابية، ودوماً حاولي أن إيجاد كل ما هو جيد وجميل في شخصيتكِ.
كوني على طبيعتك واستمتعي بذلك: لا بد أن تجدي طريقة تقضين فيها الوقت باستمتاع حتى لو كنتِ وحيدة، إلا أن الأمر صعبٌ في بداية انفصالكِ عن حبيبكِ، فأنت حزينة ومتألمة، لكن لن يساعدك أحد إن لم تساعدي نفسك، من خلال ممارسة الهوايات، ولقاء الأصدقاء والقيام بالرحلات، وإصلاح الأشياء التي تجدينها مكسورة (لا تستهتري بأهمية هذا الأمر، حيث سيكون بمثابة علاج لحزنك عندما تحققين نتيجة جميلة في إصلاح المكسور)، كذلك من خلال تعلم مهارات جديدة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
المضي قدماً: أعرف أن القول أسهل كثيراً من ترك الأمور تمضي وتستمر بعد الانفصال العاطفي وبعد أن ترككِ حبيبك، لكن عليكِ أن تنشئي نوعاً من الحديث الداخلي المحفز مع ذاتكِ، لأنك لن تقفي مكانكِ في انتظار عودته أو الأمل بذلك.
السيطرة: يكون ذلك من خلال قدرتك على تحمل مسؤولية أمر خاضع بالكامل لسيطرتكِ، يمكن أن يكون أي مشروع جديد في العمل، أو نقل مكان سكنكِ، أو السفر وزيارة أقارب يقيمون في مدينة بعيدة.