اليكم شعر مدح الرجال قصير أعجبني و اود ان أشارككم اياه
شعر ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم
يقول أبو الأسود الدؤلي: ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ وَبَقيتُ في خَلَفٍ يُزَكّي بَعضُهُم بَعضاً ليَدفَعَ مُعوِرٌ عَن مُعوِرِ فَطِنٌ لِكُلِ مُصيبَةٍ في مالِهِ وَإِذا أُصيبَ بِعِرضِهِ لَم يَشعُرِ.

ايضا لعنترة بن شداد
شعر فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ يقول عنترة بن شداد: فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ و اذا غبارالخيل مد رواقة سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ يادهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي ان كان جفنك بالدموع يجود يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي في كل يومٍ ذكرهنّ جديد لهفى عليك اذا بقيتى سبية تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيدُ ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ مالكِ وجيوشها قد ضاق عنها البيد وتموجُ موجَ البحرِ إلا أنَّها لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا فقَضتْ وأَطرافُ الرماحِ شُهُود يا عبلَ! كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ فسطا عليَّ الدَّهرُ سطوة َ غادرٍ والدَّهرُ يَبخُلُ تارة ويجُودُ.