متألق ومتعملق كالعاده
تسلم ايدك وبالتوفيق
في خضم الصراع في حياتنا اصبح الحب كائنا هلاميا ضعيفا جدا من السهل قتله ودفنه ونسيانه تماما وكأنه كائن طفيلي أو جرثومة لا عزاء في موتها .
الحب لا ذنب له ، لا ذنب له إن ولد في لحظة صادقة في حياتنا ، لحظة صافية ، ولد ليجمع بين قلبين لا ذنب لهما ودونما اي تخطيط أو حسابات ، ولد لأنه الرابط الإلهي بين قلوب الأحبة ، ولأنه نور من الله في صدور العشّاق ليغلف أرواحهم ويحميها عندما تلهبها نياران الأشواق وقسوة الفراق .
لم يعد للحب اي دعامات ولا اسطح مقاومة تحميه من عوامل التغيير والتعرية في هذه الأيام ، فعليك قبل أن تسمح لمشاعرك بالانسياب وراء رقة وعطف وحنان وجمال حبيبك ، أن توفر لها دعامات صناعية ، دعامات تحمي هشاشة موقف الحب في حياتنا ، لكي لا تصرخ من ألألم عندما تدوس على مشاعرك وحبك قسوة الأيام بلا رحمة ولا شفقة ودون سابق إنذار فكل ما كان حبك كبيرا كل ما زادت فرصة اصطياد الأيام له وقتله شر قتلة .
ولكي لا ينطبق عليك قول انغام “صبح الي يحب في أيامنا طيب وكمان على نيّاته ” عليك بأن تجهز لحرب دفاعك عن حبك أسلحة قادرة على حمايتك وحبك من غدر الأيام ومن قسوة من لا يرحمك ولا يرحم حبك ومشاعرك .
فالناس قد تكرهك عندما تحب ، ففي أعينهم لا وجود للحب بل الوجود الحقيقي في نظرهم للمال ، للسلطة ، للبريستيج ، للمظهر الجذّاب ، وللحسب والنسب ، فهم قد يستغنون عن احد هذه الحقائق في سبيل غزارة في حقيقة أخرى ، ولا يضعون في معادلاتهم أن هناك مجهول عليهم حسابه ، مجهول يدعى الحب ، يدعى العطاء دون انتظار مقابل ، مجهول هو الأصل عند الارتباط .
التعديل الأخير تم بواسطة ..:::::ISL@M:::::.. ; 3 - 1 - 2009 الساعة 12:16 PM
متألق ومتعملق كالعاده
تسلم ايدك وبالتوفيق
ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً
البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)