غزة تستعيد عافيتها وأهلها يضربون مثالا للصمود والتحدي

[Ahmad Misk]

غزة تستعيد عافيتها وأهلها يضربون مثالا للصمود والتحدي

الشارع الفلسطيني بدا أكثر التصاقا بالمقاومة رغم فظاعة العدوان (الجزيرة نت)




رغم استمرار إسرائيل بكل ما تملكه من وسائل تقنية وترسانة حربية بإلقاء حمم قذائفها لليوم الثامن على التوالي صوب المراكز المدنية والتجمعات السكنية في قطاع غزة بهدف سلخ أهلها عن مقاومتهم، ودفعهم إلى إلقاء اللائمة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلا أن الشارع بدا أكثر التصاقاً بالمقاومة.




فحالة الخوف والإرباك جراء مشاهد القتل المفزعة والدمار الهائل والمتوالي التي سيطرت على كافة سكان القطاع في الأيام الأولى من المحرقة، باتت تتلاشى رويداً رويدا، وبدأ الناس يتأقلمون مع الوضع الجديد.



ومنذ ساعات صباح أمس بدأت حركة الناس تعود إلى الشوارع بشكل واضح، خاصة في مناطق وسط وجنوب القطاع، كما أن المصلين بدؤوا يتوافدون لأداء الصلوات في المساجد غير آبهين بحركة الطائرات والمقاتلات الحربية التي تعج بها سماء غزة .




ففي مدينة خان يونس تفاجأ المصورون الصحفيون اللذين قدموا لالتقاط صور قصف الطائرات الحربية لمجمع المقار الأمنية وسط المدنية بعد أن أشيع أن طائرات الاحتلال ستقصف المجمع، بتوافد المصلين لأداء صلاة المغرب في مسجد الشرطة الملاصق للمجمع.



وبينما كان المصلون يؤدون صلاة المغرب كان مئات المواطنين من مختلف الأعمار يملؤون الشوارع التي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن المجمع، ولاحظ الجميع أن إحدى المقاتلات الحربية جالت بسرعة فائقة سماء مدينة خان يونس وأطلقت عدة بالونات حرارية وغادرت متوجه إلى شمال سماء القطاع دون أن تقصف المجمع.



هذه المشاهد وغيرها كثير باتت على لسان الناس الذين يتحركون أمام مرأى الطيران العسكري الإسرائيلي غير آبهين بالموت والدمار التي تنشره في كل مكان، في خطوة تبرز مدى روح الصمود والتحدي والمعنويات العالية التي تسود الناس.



ويذكر الموظف الشاب خليل السطري الذي يسكن مدنية غزة للجزيرة نت، أن الأيام الأولى للمحرقة كانت مفجعة وخطيرة، ودب الرعب في نفوس الصغار والكبار، لكن مع استمرار عمليات القصف بات الجميع على قناعة أن الضربة التي لا تميتهم تزيدهم قوة.




أبو هين يرى أن ما يجري الآن في غزة هو التفاف حول المقاومة وإبراز روح التحدي (الجزيرة نت)



استيعاب الصدمة


ويفسر الدكتور فضل أبو هين أستاذ الصحة النفسية في جامعة الأقصى بغزة، هذا الحال بقوله، إن هول المفاجأة الناجم عن كثافة الغارات والقصف، والأعداد الكبيرة في صفوف الشهداء، وكثافة الخراب والدمار قذفت بحالة من الرعب والإرباك في صفوف الناس، لكن سرعان ما استوعب المجتمع هذه الضربة السريعة وبدأ يعود إلى تنظيم نفسه وعقله وانفعالاته.




وأضاف أن الناس في غزة على قناعة تامة أن الاحتلال يمارس هذه الأساليب نتيجة إفلاسه السياسي والعسكري، لذلك يحرص أهل غزة على إظهار روح التحدي والصمود.




ويرى الاختصاصي النفسي أن ما يجري الآن في الشارع هو التفاف حول المقاومة واحتضانها وإبراز روح التحدي المغروسة في أعماق ووجدان أهل غزة، انطلاقاً من قناعة كل إنسان بأنه يتوجب عليه المقاومة بالطريق والأسلوب الذي يراه مناسبا.




وذكر للجزيرة نت أن الاحتلال أراد عبر عمليات القصف المركز للمنازل والمساجد والمجالس التي يتواجد فيها الناس -بالتزامن مع إلقاء المنشورات واختراق موجات بث الإذاعات المحلية والاتصالات الهاتفية- النيل من عزيمة الناس وبث الرعب وكسر الروح المعنوية، إلا أن ذلك لم يفت في عضد الناس وساهم في بناء الروح المعنوية لأهل غزة وأمدهم بالصلابة العقلية والنفسية.

[Ahmad Misk]

مقاومو غزة: ننتظر العدو بفارغ الصبر لنذيقه الويلات

المقاومون بدؤوا في الظهور في الشوارع الضيقة وفي منازل مهجورة (رويترز-أرشيف)






يقف مقاومون من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى جانب بعضهم بعضا، على تخوم المناطق الشمالية في قطاع غزة بانتظار تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية.


ويسعى هؤلاء المقاومون ويساندهم آخرون من كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو علي مصطفى إلى صد أي تقدم للدبابات الإسرائيلية، فيما بدا أن هناك تنسيقا كبيرا بينهم للرد على أي "حماقة" من قبل الاحتلال، كما يصفونها.


وما أن بدأت الدبابات الإسرائيلية بالتوغل في أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بدأ المقاومون في الظهور في الشوارع الضيقة وفي منازل مهجورة ينتظرون ظهور "فريستهم" للنيل منها.


وحدة ميدانية
وفي مشاهد من الوحدة الميدانية، كان قائد ميداني من كتائب القسام يعطي تعليماته لأفراد مجموعته فيما كانت المجموعات الأخرى من المقاومة تستمع لنصائحه وتعليماته وتنفذها، وتنصب هذه التعليمات والنصائح على ضرورة الانتشار في مناطق أخرى لحمايتها من أي عدوان إسرائيلي.


وفي المقابل كان أطفال صغار السن ونساء يقدمون للمقاومين زجاجات من المياه ويفرقونها عليهم، فيما تسأل إحدى النساء المقاومين "هل أحضر الطعام الآن"، فأجابها أحدهم "في الجنة سنأكل".


ولم يفارق مقاتلو الفصائل أرض المعركة حتى خلال التهدئة التي استمرت لستة أشهر، لاعتقادهم الجازم بأن الاحتلال سيحاول الاقتحام في أي وقت.



المقاومة: جاهزون رغم إمكانياتنا البسيطة (الأوروبية-أرشيف)

ينتظرون الفريسة
يقول مقاوم من كتائب القسام للجزيرة نت "نحن ننتظرهم بفارغ الصبر لنذيقهم ويلات ما يصنعوا بشعبنا" مشيراً إلى أن الاحتلال لم يقض على المقاومة ولن يستطيع القضاء عليها مهما حاول ومهما فعل.


وأضاف أبو مجاهد بينما يحمل جهاز اتصال محلي يطمئن على مجموعات الرباط في مناطق الحدود مع غزة أن "الوضع جيد ولن يستطيعوا تنفيذ عملية برية واسعة كما يدعون، سنفاجئهم في كل مكان وبإمكانياتنا المتواضعة".


وأوضح أن قوات الاحتلال البرية توغل في مناطق مفتوحة ومكشوفة وليس في مناطق سكنية "حيث تنتظرهم المقاومة على الأرض"، مشيراً إلى أن المقاومة ستدمر دبابات الاحتلال ولن تسمح له بالتقدم.


خشية إسرائيلية
أما أبو إسلام من سرايا القدس فتحدث عن خشية إسرائيلية للتقدم وهو ما يلمسه المقاومون على الأرض، مشيراً في حديث للجزيرة نت أن الاحتلال أوهن من أن يدخل برياً لغزة وأن يقتحم مساحات واسعة في القطاع.


وتوقع أبو إسلام أن تبدأ المواجهات العنيفة مع الاحتلال حال تقدمت هذه الآليات، وأشار إلى أن "كل المقاومة جاهزة رغم إمكانياتها البسيطة لتلقين العدو الصهيوني دروساً وليس درساً".


وبجواره قال أبو سالم المقاوم في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "نحن جاهزون للرد بكل ما نملك".


وأضاف للجزيرة نت "أنت تشاهدنا لسنا خائفين لكن الاحتلال وجنوده ومن يدعمونه خائفون عليهم وينتظرون الفرصة للانقضاض على المقاومة ونحن كذلك ننتظرهم".

[Ahmad Misk]

القسام تقتل 7 جنود إسرائيليين وصواريخها تهز المستوطنات

الإسلام اليوم/ وكالات

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مقتل سبعة جنود إسرائيليين اثنين في منطقة الكاشف شرق غزة والبقية في كمين شرق حي الزيتون، فيما تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية رغم الاجتياح البري الذي بدأه الاحتلال مساء السبت.

وتدور أعنف معارك غزة في محيط مدينة غزة وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حيث يسمع الانفجارات الناجمة عن قصف مدفعي من دبابات وإطلاق صواريخ وقذائف هاون".

وقالت كتائب القسام في بيان إن:" مجاهدينا تمكنوا من قتل سبعة من جنود الاحتلال اثنين في منطقة الكاشف شرق غزة والبقية في كمين بحي الزيتون، كما تمكنا بعون الله من إصابة دبابة إسرائيلية في حي التفاح بقذيفة بي29".

وشوهدت مصفحات ووحدات من سلاح المشاة في موقع مستوطنة "نتساريم" السابقة التي أخليت في إطار عملية فك الارتباط من جانب واحد صيف 2005، على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غزة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد ثمانية أيام من القصف الجوي والبحري بدأت العملية البرية مساء السبت مع دخول دبابات وجنود شمال قطاع غزة البالغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويعتبر من أعلى مناطق العالم كثافة بالسكان حيث يسكنه نحو مليون ونصف المليون فلسطيني.

وطال القصف الإسرائيلي العديد من الأهداف في غزة كان ضحاياه مدنيين وأطفالا، ففي سوق بغزة استشهد أكثر من 12 شخصا وأصيب نحو 40 آخرين جراء قصف مدفعي إسرائيلي، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وسبقها قصفا أصاب خزان للوقود في بيت لاهيا مما تسبب بحريق كبير، كذلك سمع دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار في عدة مناطق مع تقدم القوات داخل قطاع غزة مدعومة بمروحيات اباتشي.

كما واصل رجال المقاومة قصف المستوطنات الإسرائيلية، فقد تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، قصف مستوطنة سديروت بصاروخين.

وفجر المقاتلون الفلسطينيون قنابل زرعوها عند جنبات الطريق لدى مرور هذه القوات.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن عددا من المقاتلين أصيبوا بجروح بالغة خلال المعركة في شمال غزة، إلا أن سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

ومع بزوغ ضوء النهار شاهد سكان في القطاع الدبابات تقترب من منطقة السودانية في شمال غرب قطاع غزة.
ودخلت قوات أخرى إلى حي بيت حانون شمال شرق سبقتها نداءات بمكبرات الصوت تدعو السكان للمغادرة.

وحذر المتحدث باسم حماس إسماعيل رضوان في بيان تلاه على تلفزيون الأقصى التابع لحماس إن دخولكم إلى غزة لن يكون نزهة وغزة ستكون مقبرة لكم إن شاء الله".
وأكد أن المقاومة أعدت مئات الرجال والنساء لشن عمليات استشهادية، كما هددت حماس بخطف جنود إسرائيليين، وهو ما نفذته اليوم عندما أعلنت أنها أسرت جنديين في حي الزيتون.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية ستستمر أياما عدة. وأكدت رئاسة الحكومة أن الهدف من الهجوم هو السيطرة على المناطق في قطاع غزة التي تطلق منها الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وكانت إسرائيل منذ بدء حملتها في 27 ديسمبر الماضي تقصف قطاع غزة جوا وبحرا مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 466 فلسطينيا بينهم 80 طفلا و42 امرأة في حين جرح 2360، وفق مصادر طبية فلسطينية.

[Ahmad Misk]

القسام تعلن أسر جنديين صهيونيين بعد اشتباكات عنيفة بمدينة غزة





نقلت وكالة رويترز للأنباء عن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسرها لجنديين صهيونيين بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين بمدينة غزة.
وقد وقعت الاشتباكات في منطقة حي الزيتون شرق مدينة غزة مع امتداد نتساريم بعد أن دخلتها القوات الإسرائيلية صباح اليوم إثر الاجتياح البري الذي قام به الاحتلال يوم أمس السبت.
وقد اعترف الاحتلال بفقد الاتصال بأحد جنوده في غزة بعد أن نفى في وقت سابق علمه بأسره.
وقد صرح الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بأن الجيش الصهيوني قد ارتكب خطأ فادحًا بدخوله البري للقطاع, متوعدًا بتدمير دبابات الاحتلال داخل القطاع.
وكانت إذاعة الاحتلال الصهيونية قد اعترفت مساء أمس السبت بأن عناصر من حماس تحاصر وحدة صهيونية خاصة في القطاع.
وأضافت الإذاعة أن الوحدة الصهيونية حوصرت من قبل عناصر حماس في منزل بقطاع غزة خلال تنفيذها إحدى مهام الاجتياح البري.
وأكدت مصادر إعلامية أن الجيش الصهيوني يتكتم على خسائره البشرية جراء الاشتباكات التي تقع بين عناصره وعناصر المقاومة الفلسطينية.
كما ترددت أنباء عن أن كتائب القسام استطاعت أسر عدد من الجنود الصهاينة خلال اجتياحهم البري للقطاع, إلا أن هذه الأنباء لم تتأكد حتى الآن.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد نقلت عن مصادر مقربة من فصائل المقاومة الفلسطينية تأكيدها أنها تتسابق فيما بينها من أجل أسر جنود "إسرائيليين"؛ بهدف مبادلتهم مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

[Ahmad Misk]

سرايا القدس والقسام تدمران دبابتين لقوات الاحتلال الصهيونية

دبابة صهيونية

مفكرة الإسلام: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها صباح اليوم الأحد عن تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية وتدميرها بشكل كامل شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وجاء في بيان لسرايا القدس انه وفي تمام ساعات ظهر اليوم الأحد 7 محرم 1430هـ، الموافق 4/1/2009، تمكنت الوحدة الهندسية التابعة لسرايا القدس من تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتدميرها بشكل كامل واشتعال النيران فيها وقتل وإصابة من بداخلها.

وبحسب شبكة فلسطين اليوم ذكرت سرايا القدس في بيانها أن هذه العملية تأتي رداً علي المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتأكيدًا علي خيار المقاومة.

كما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن تدمير دبابة "إسرائيلية" أخرى بقذيفة p 29 في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وقالت الكتائب إن مقاوميها تمكنوا من تدمير دبابة اسرائيلية بقذيفة p 29 شرق التفاح، في أول مفاجأتها في الحرب البرية.

الاحتلال يعترف بمصرع أحد جنوده
إلى ذلك اعترف مصدر عسكري "إسرائيلي" بمصرع أحد جنود الاحتلال خلال العدوان البري الذي بدأته سلطات الاحتلال مساء أمس.

وأكدت كتائب القسام مقتل تسعة جنود "إسرائيليين" وجرح آخرون في اشتباكات أثناء عملية التوغل البري التي بدأت ليلة أمس.

وتصدت فصائل المقاومة الفلسطينية للاجتياح البري لقوات الاحتلال الذي شنته على غزة متزامنا مع قصف جوي وبحري مع دخول اليوم التاسع للعدوان, الذي وصلت حصيلته 470 شهيدا وزهاء 2400 جريح.

كما أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين في شرق حي الزيتون في قطاع غزة.

كما أفادت الأنباء بأن مقاتلي القسام نجحوا في تفجير عبوتين ناسفتين في اثنتين من آليات جيش الاحتلال التي تحاول التوغل في داخل قطاع غزة.

[sahar]

اللهم أنصر أخواننا المستضعفين في غزة
اللهم إنهم جوعى فأطعمهم
وخائفون فآمنهم
اللهم انهم مكسورين فاجبر كسرهم
اللهم ارحم ضعفهم، وآمن روعهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز
اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم يا مجيب الدعاء
الــلـهم امــيـــن


بارك الله فيك اخي
وجزاك كل خير

[Ahmad Misk]

القسام تصيب مروحية صهيونية بمضاداتها الأرضية وتدمر دبابة قرب بيت حانون

مروحية أباتشي صهيونية

مفكرة الإسلام:أصابت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمضاداتها الأرضية مروحية عسكرية صهيونية كانت تحلق في سماء قطاع غزة اليوم الأحد.
فيما يتصدى في هذه الأثناء مجاهدو وأبناء المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونية المتوغلة شرق وشمال قطاع غزة، حيث كبدوها خسائر بشرية فادحة.
فقد قام المجاهدون بتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة قرب معبر "إيريز" (بيت حانون) الصهيوني وعندما حاولت الآليات إسعافها تم تفجير عبوة ناسفة بإحدى الدبابات".
وتم تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وتم أيضًا تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية خاصة في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا".
فيما "تمكن المجاهدون من اختراق موجات اللاسلكي للعدو، واستمعوا للجنود وهم يولولون ويصرخون ويتحدثون عن 10 قتلى وعدد كبير من الإصابات، وقد أكد المجاهدون مشاهدتهم للجنود القتلى والجرحى".
تفجير آليتين للاحتلال:
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة R.B.G باتجاه آلية صهيونية وتفجير عبوة ناسفة بآلية أخرى شرقي غزة, إضافة إلى إطلاق قذيفة R.B.G كوبرا باتجاه دبابة قرب محطة الجعل.
وأكدت السرايا في بيانين أن هذه العمليات الجهادية تأتي ردًا على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتأكيدًا على خيار المقاومة والجهاد.

[Ahmad Misk]

كتائب القسام تمطر مغتصبة سديروت بـ 15 صاروخا

أمطرت كتائب القسام مغتصبة "سديروت" بـ 15 صاروخا ، ردا على استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم مقاومان من حركة حماس خلال غارتين لطائرات الاحتلال الصهيوني ، استهدفتا مقرين لشرطة حماس في قطاع غزة .


يأتي ذلك فيما جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبول الحركة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 كفرصة للتسوية مع إسرائيل.


يا عرب فينكوا حنا بنموت ،،،،،،،،،
قالها أحد المقاومين

لم يجد هذا المقاوم غير هذه الكلمات البسيطة ليعبر بها عن الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون تحت وطأة احتلال غاشم لا يعرف الرحمة ،، عله يجد العون من أشقائه في العروبة والإسلام...

فقوات الاحتلال الصهيوني تواصل عدوانها على قطاع غزة ...أحدث الغارات الجوية الصهيونية ،، استهدفت مركزين للشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ، وأسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم مقاومان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، فضلا عن جرح عشرات آخرين...

الغارة الإسرائيلية الأولى التي استشهد خلالها بسام أبو سبيكة ومحمد أبو عرمانة ،، استهدفت مقرا لشرطة حماس في مدينة رفح جنوبي غزة ، فيما استشهد الثلاثة الآخرين في غارة ثانية استهدفت مركزا آخر لشرطة حماس في خان يونس.


في سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من مقاومي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة خزاعة شرقي خان يونس.


وفي الوقت الذي تواصل فيها إسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ،، جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عرض الحركة قبول قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 كفرصة ربما لا يجود الزمان بمثلها للتسوية مع الإسرائيليين ،، واعتبر مشعل خلال مهرجان أقيم في مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية دمشق بمناسبة مرور ستين عاما على النكبة - اعتبر أن الأجواء الدولية والإقليمية مهيأة لذلك إذا صدق الصهاينة في نواياهم..


كما دعا مشعل مصر والدول العربية إلى بذل المزيد من الضغوط لرفع الحصار الصهيوني الجائر عن قطاع غزة وفتح معبر رفح من جانب واحد إذا رفضت إسرائيل جهود التهدئة وفق المعايير التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية.


ودعوة مشعل ليست جديدة فحماس كانت أعلنت الشهر الماضي قبولها بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 دون الاعتراف بإسرائيل ،، وجاء ذلك بعد لقاءات للرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" مع قادة حماس لبحث التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة إلى جانب مباحثات السلام..

[Ahmad Misk]

المقاومة: الاحتلال يخفي خسائره بغزة خشية الضغط الداخلي

جيش الاحتلال يقر بصعوبة المرحلة الثانية من الهجوم البري ويعترف بمقتل جندي (الفرنسية)

قال مقاومون فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تعلن الحجم الحقيقي لخسائرها في المواجهات مع فصائل المقاومة خاصة في مناطق شرق مناطق الزيتون والتفاح وجباليا وبيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.




وقال هؤلاء في أحاديث منفصلة مع الجزيرة نت إن الأعداد الحقيقية للقتلى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي أكبر بكثير من المعلنة، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال لا تعترف بالإصابات والقتلى خشية على الوضع الداخلي في إسرائيل.




واعترفت إسرائيل خلال اليومين الماضيين ومنذ بدء الهجوم البري على مناطق متفرقة من قطاع غزة بمقتل جندي وإصابة نحو 40 آخرين؛ لكن المقاومة شككت مرارا في هذه الأرقام.





المقاومة الفلسطينية قالت إنها تنسق على مستوى عال لمواجهة التوغل الإسرائيلي (الفرنسية-أ{شيف)



خسائر أكبر


ودلل مقاوم من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على صدق ما تقوله المقاومة بقوله إن اشتباكا مع قوات راجلة تم في أقصى شمال بلدة بيت لاهيا لحظة بدء التوغل البري أدى لمقتل خمسة جنود إسرائيليين واعترفت إسرائيل حينها بإصابة ثلاثة فقط.




وقال أبو الساجد للجزيرة نت إن عناصر من السرايا وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا يرصدون بدء التوغل وفي حينها لم يكن جنود الاحتلال متأهبين فأمطرتهم المقاومة بالرصاص مباشرة.




وأضاف أبو الساجد "شاهدنا أمامنا خمسة قتلى وعددا من الجرحى على أقل تقدير"، موضحاً أن إسرائيل لا تريد إعلان خسائرها لكي لا ترفع معنويات المقاومة ولتزيد من التحريض على المقاومين بين المواطنين في غزة.




من جهته، قال أبو مجاهد المقاوم من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إن عناصر المقاومة تصدت ببسالة لقوات إسرائيلية راجلة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.




وأضاف للجزيرة نت أنه مع بدء التوغل فجرت المقاومة عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الأرض في قوات الاحتلال و"سمعنا صرخات جنود الاحتلال ورأينا الإسعافات الإسرائيلية تهرع للمكان المستهدف، لكن الاحتلال لم يعلن عن جرحى وقتلى في هذه العمليات".




"خبير في الشؤون الإسرائيلية: جزء كبير من المعركة الحالية معنوي، وإسرائيل لا تعلن خسائرها مخافة ضغوط داخلية على الحكومة والجيش"



إفشال تكتيكات


وفي موضوع آخر، أفشلت المقاومة في غزة مع بداية الهجوم البري على أطراف القطاع مخطط استدراج عناصرها من قبل قوات الاحتلال.




وقالت مصادر في المقاومة للجزيرة نت إن المقاومين تنبهوا مع بداية الهجوم البري إلى أن إسرائيل تريد استدراجهم لأماكن وساحات مواجهة مفتوحة لتنال منهم عبر الطيران، وهو ما فشلت به.




من جانبه، قال عامر خليل الخبير في الشئون الإسرائيلية للجزيرة نت إن جزءا كبيراً من المعركة الحالية معنوي، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تعلن عن خسائرها لأن ذلك سيؤدي إلى ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية وعلى جيش الاحتلال.




وأوضح خليل أن الاحتلال الإسرائيلي جند كل وسائل إعلامه وصحفييه في هذه المعركة مع قطاع غزة ليقولوا إن الجبهة الداخلية صامدة ومستقرة وتعطي للجيش الوقت المطلوب لتحقيق أهدافه في غزة.

[Ahmad Misk]

سرايا القدس: سلاح الاستشهاديين ينتظر جيش العدوان

مقاتلون من سرايا القدس

توّعدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بسلاح الاستشهاديين الذي سيكبدهم خسائر فادحة وسيردهم جارين أذيال الخزي والهزيمة.
وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا – بحسب "فلسطين اليوم" - اليوم الاثنين :" إن المعركة على الأرض تسير كما أرادت المقاومة"، مضيفاً:" هناك شوارع وطرقات بها آلاف المجاهدين المزودين بأنواع مختلفة من الأسلحة التي سنضرب بها العدو بقوة وضراوة وسندحره خائباً مهزوماً".
وبيّن أبو أحمد أن "المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد"، لافتاً إلى أن " المعركة ستبدأ عندما يدخل المناطق المأهولة بالسكان و سلاح الاستشهاديين هو من سيقود هذه المعركة".
وشدد الناطق باسم سرايا القدس، على أن "المعركة لازالت في البداية وأن العدو لن ولم ينل من المقاومة"، مشيراً إلى أن "خسائر الأذرع العسكرية للمقاومة منذ بدء العدوان قبل عشرة أيام قليلة جداً".