ممكن تكون لحظه الفراق في ساعه غضب او في ساعه مواجعه مع النفس
المهم ان مهما اختلف ظروف القراق, وقتها بنكون مقتنعين تماما اننا لازم نمشي
بنبقي حاسين ان ده الصح وهو ده اللي لازم نعمله
لكن
الحنين بقي شئ تاني خالص , بيكون وقتها المنطق معدوم
والشئ الوحيد الحاضر والواقع المر, اللي متقدرش انك تنام ولا تغمض عينك من شدة الحاجه
هو شوقك ليه
حنينك لوجوده
لصوت ضحكته, لصوت عقله , لنظرة عينيه, لغيرته, حتي البسمه البريئه
بتحس ان مفيش حد يقدر يعوضها ولما تفتكر ظروف الفراق
وتحس انها كانت مثلا بايدك او انك كان ممكن تمنعها
شئ مؤلك بجد وعذاب مبينتهيش
الم الفراق يوجع لكن الم الحنين ممكن يقضي علي الانسان