الدراسات الموجودة والتي تتعلق بالعلق مرتبطة باستخدام الحشرة نفسها على أماكن الجروح المزمنة والتقرحات. حيث تشير بعض الدراسات الى وجود مواد مانعة للالتهاب ومضادة للتخثر في لعاب العلق تحفز على تنشيط الدورة الدموية في مناطق الجروح المفتوحة لفترة طويلة أو التقرحات المزمنة مما يسرع في عملية الشفاء. وحتى هذه النتائج تحتاج لمزيد من الدراسات وأن يتم اجراؤها من قبل مختصين وذلك لوجود بعض الاعراض الجانبية مثل (انتقال عدوى العلق، أو حدوث تفاعل تحسسي).
أما فيما يخص تأثير على حجم القضيب فلا يوجد أي دراسة طبية تدعم ذلك، عدا عن ما هو مكتوب على مواقع الشركات المصنعة التجارية. لذلك ينصح في حال اراد الشخص التجربة على مسؤوليته الشخصية بوضع كمية قليلة على مكان محدد لتجنب حدوث تحسس بداية. كما يجب معرفة أن تكبير حجم القضيب بالشكل المبالغ في تصوره هو أمر غير حقيقي، لذلك وفي حال كان القضيب ضمن الحدود الطبيعية للحجم (طوله في حال الارتخاء بين 7-10 سم وفي حال الانتصاب بين 12-16 سم) فإن هذا الطول طبيعي وكافي لعملية الجماع، ونادراً ما تهتم السيدة لحجم القضيب.