قصة سيدنا عيسى عليه السلام هي إحدى القصص التي ذُكرت في القرآن الكريم، وتروي القصة عن حياة سيدنا عيسى عليه السلام، ومن بين الأحداث التي وردت في القصة:

سورة يس


وُلِدَ سيدنا عيسى عليه السلام في بيت المقدس، وكان وُلِدًا غير اعتيادي، فأُنجِبَتهُ أمه العذراء مريم بدون أن يكون لها زوج، وكانت هذه من العجائب التي حدثت بإذن الله.
نزل الوحي على سيدنا عيسى عليه السلام منذ صغره، وكان يتحدث في المهد، ويتلو الكتاب المقدس للناس، ويعالج المرضى ويحيي الموتى بإذن الله.
دعا سيدنا عيسى عليه السلام للحق ودعو الناس للتوبة والاستغفار، وأكد على أنه رسول الله المرسل إليهم بالهداية والرحمة، وأنه ليس إلهًا إلا الله، وأنه ليس ابن الله كما يزعم بعض الناس.
اعترض بعض اليهود على دعوة سيدنا عيسى عليه السلام، وحاولوا قتله عدة مرات، ولكن الله حماه ونجاه من الأذى.
وبعد أن هاجم اليهود بيت المقدس، ظهرت العلامات الكبرى التي تشير إلى قرب الساعة، وعُرِفَ سيدنا عيسى عليه السلام بأنه سيكون الذي يحارب المسيح الدجال الذي يدَّعِي الإلهية ويشوه الدين.












وفي النهاية، رفع الله سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء، وقال الله في القرآن الكريم: "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّهَ لَهُمْ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شكٍّ منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً" (سورة النساء، الآية 157-158).
تعتبر قصة سيدنا عيسى عليه السلام من القصص الهامة في القرآن الكريم، وتحتوي على العديد من الدروس والعبر، وتعكس أهمية الدعوة إلى الله والتوحيد والتزام الأخلاق الحميدة، وتذكرنا بأن الله هو الوحيد الذي يستحق العبادة والتقرب إليه.