يواجه الإسلام في العصر الحديث العديد من التحديات المتعلقة بالتحولات الاجتماعية والتقنية، ومن بين هذه التحديات:




1- التحدي التكنولوجي: حيث يشهد العالم اليوم تطوراً كبيراً في التكنولوجيا، وهذا يتطلب من الإسلام الاستجابة لهذه التحولات وتكييف الدين مع التقنيات الجديدة، وذلك من خلال تقديم تفسيرات وحلول شرعية للتحديات التي يواجهها المسلمون في العصر الحديث.
2- التحدي الاجتماعي: حيث يواجه المسلمون في العصر الحديث تحولات اجتماعية كبيرة، وتغيرات في القيم والمفاهيم الاجتماعية، وهذا يتطلب من الإسلام الاستجابة لهذه التحولات وتقديم حلول شرعية لها، وتفسير القيم الإسلامية بطريقة تناسب العصر الحديث.
3- التحدي التربوي: حيث تعتبر التربية والتعليم من أهم التحديات التي تواجه المسلمين في العصر الحديث، وذلك بسبب التحولات السريعة التي يشهدها العالم وتغيرات القيم والمفاهيم الاجتماعية، ويتطلب ذلك تطوير نظام التعليم وتقديم أساليب تربوية جديدة تناسب العصر الحديث وتتماشى مع القيم الإسلامية.
4- التحدي الثقافي: حيث يواجه المسلمون في العصر الحديث تحديات ثقافية كبيرة، وتغيرات في القيم والمفاهيم الثقافية، وهذا يتطلب من الإسلام الاستجابة لهذه التحولات وتفسير القيم الإسلامية بطريقة تناسب العصر الحديث وتوضيح موقف الإسلام من القضايا الثقافية المعاصرة.











ويجب على المسلمين في العصر الحديث التعامل مع هذه التحديات بشكل فعال، وذلك من خلال الاستفادة من القيم الإسلامية الحميدة وتطبيقها في الحياة اليومية، وتقديم حلول شرعية للتحديات التي يواجهونها، والعمل على تطوير نظام التعليم والتربية لتناسب العصر الحديث، والمشاركة في الحوار الثقافي والتفاعل مع المجتمعات المختلفة في العالم.