عندما تم تشخيصي بالسرطان، شعرت بمجموعة من الأعراض الأولية التي أثرت على حياتي بشكل كبير. كانت هذه الأعراض مفاجئة ومربكة، ولكن بمرور الوقت، تعلمت كيفية التعامل معها والتأقلم مع الحالة.
أحد الأعراض الأولية التي شعرت بها هو الإرهاق المستمر. كنت أشعر بالتعب الشديد حتى بعد القيام بأنشطة بسيطة مثل النزهة أو القيام بالأعمال المنزلية. كان هذا الإرهاق يؤثر على قدرتي على القيام بالأشياء التي كنت أحبها وتقديم الرعاية لأسرتي. كانت الأيام العادية تصبح صعبة ومرهقة، وكان علي أن أتعلم كيفية إدارة طاقتي بشكل أفضل والاستراحة عند الحاجة.
بالإضافة إلى الإرهاق، كنت أعاني أيضًا من فقدان الشهية. لم يكن لدي رغبة في تناول الطعام وكانت الأطعمة التي كنت أحبها في الماضي لا تثير اهتمامي بعد الآن. كان هذا يسبب لي القلق، لأنني كنت أدرك أن الغذاء الصحي هو جزء مهم من عملية الشفاء. لذلك، عملت مع فريق الرعاية الصحية لتطوير خطة غذائية ملائمة لاحتياجاتي وللتأكد من تلبية احتياجات جسمي.
كما شعرت بالألم المستمر في منطقة الورم. كان الألم يزداد تدريجياً وكان يؤثر على قدرتي على النوم والاسترخاء. كان هذا الألم يسبب لي القلق والاضطراب، ولكن تعلمت كيفية التعامل معه من خلال تقنيات التنفس العميق والاسترخاء.