سلمت يدااااااااااك
سلمت يدااااااااااك
الا انت
اشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملتي
واصطبرت على جنوني مثلما صبرتي
وقلمت أظافري ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال .. إلا أنت
اشهد أن لا امرأة تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تغرقني تحرقني تشعلني تطفاني تكسرني نصفين كالهلال
تحتل نفسي أطول احتلال واجمل احتلال .. إلا أنت
***
يا امرأة أعطتني الحب بمنتهى الحضارة
وحاورتني مثلما تحاور القيثارة
تطير كالحمامة البيضاء في فكري إذا فكرت
تخرج كالعصفور من حقيبتي إذا أنا سافرت
تلبسني كمعطف عليها في الصيف والشتاء
أيتها الشفافة اللماحة العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية الدائمة الطفولة
***
اشهد أن لا امرأة على محيط خصرها تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
اشهد أن لا امرأة غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور وأخر الذكور
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
روعه واتمنى اى حد يدخل يضيف من عنده كمان اى شيء لنزار
نزار قباني
متى يعلنون وفاة العرب؟
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
2
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
3
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
4
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
5
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
6
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
7
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
8
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
9
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
10
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ?
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا,
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
11
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
12
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
13
أحاول - مذْ كنتُ طفلا ، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
14
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
15
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
16
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
17
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
18
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...
لندن 1998
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 18 - 12 - 2007 الساعة 11:18 PM
ميرسي طيف علي القصيده الجميله دي وفكره جميله ان كل الي يدخل وعنده قصائد لنزار القباني يكتبهالنا ونستفيد من بعص نورتي الموضوع يا قمر
ودي قصيده اسمها قارئه الفنجان
جَلَسَت والخوفُ بعينيهاتتأمَّلُ فنجاني المقلوبقالت:يا ولدي.. لا تَحزَنفالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوبيا ولدي،قد ماتَ شهيداًمن ماتَ على دينِ المحبوبفنجانك دنيا مرعبةٌوحياتُكَ أسفارٌ وحروب..ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..وتموتُ كثيراً يا ولديوستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..وتَرجِعُ كالملكِ المغلوببحياتك يا ولدي امرأةٌعيناها، سبحانَ المعبودفمُها مرسومٌ كالعنقودضحكتُها موسيقى و ورودلكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..وطريقكَ مسدودٌ.. مسدودفحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدينائمةٌ في قصرٍ مرصودوالقصرُ كبيرٌ يا ولديوكلابٌ تحرسُهُ.. وجنودوأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..من يدخُلُ حُجرتها مفقود..من يطلبُ يَدَها..من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقودمن حاولَ فكَّ ضفائرها..يا ولدي..مفقودٌ.. مفقودبصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراًلكنّي.. لم أقرأ أبداًفنجاناً يشبهُ فنجانكلم أعرف أبداً يا ولدي..أحزاناً تشبهُ أحزانكمقدُورُكَ.. أن تمشي أبداًفي الحُبِّ .. على حدِّ الخنجروتَظلَّ وحيداً كالأصدافوتظلَّ حزيناً كالصفصافمقدوركَ أن تمضي أبداً..في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوعوتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...وترجعُ كالملكِ المخلوع..
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
جميل اوى
استاذ نظار القبانى استاذ فعلا
تسلمى يا ديفيل .. و تسلمى يا طيف على اضافتك
ورقـــــ ,, ـــــه
بعد العاصفة
أتـحــبــنــي بــعـد الـذي كـانـا
أنــي أحــبــك رغــم مـا كـانـا
مـاضــيــك لا أنــوي إثــارتـه
حـسـبـي بـأنــك هـاهـنـا الآنـا
تـتـبـسـمـيـن وتـمـسـكين يدي
فيـعـود شـكـي فـيـك إيـمــانـا
عن أمسي لا تتكـلـمـيـن أبــدا
وتـألــقــي شــعــرا وأجــفـانـا
أخطائك الصـغـرى أمـر بـها
وأحـول الأشــواك ريــحــانـا
لولا الـمـحـبـة فـي جـوانـحـه
ما أصـبـح الإنـسـان إنـسـانـا
عـام مضـى وبقـيـت غـالـيـة
لا هنت أنت ولا الهوى هانـا
إنـي أحـبـك كـيـف يـمـكـنني
أن أشـعـل الـتـاريـخ نـيـرانـا
وبـه مــعــابــدنــا جــرائدنــا
أقـداح قــهــوتــنــا زوايــانــا
طـفلين كنـا فـي تــصــرفــنـا
وغـرورنـا وضـلال دعـوانا
كلماتنـا الرعـنـاء مـضـحـكة
ما كـان أغــبـاهــا وأغـبـانـا
فلكم ذهـبـت وأنـت غاضـبة
ولكم قسوت عليــك أحـيـانـا
ولربـما انـقـطعـت رسائلـنـا
و لـربما انـقـطعـت هـدايانـا
مهـما غلـونـا فـي عـداوتـنـا
فالحـب أكـبـر مـن خـطايانا
عـيناك نيسـانـان كـيـف أنـا
أغتـال فـي عـيـنـيـك نـيسانا
قدر علينــا أن نـكـون مـعـا
يا حلوتــي رغـم الـذي كانا
إن الحديقـة لا خــيــار لـهـا
إن أطلعت ورقا وأغـصـانا
هذا الهوى ضـوء بداخـلـنـا
ورفيقـنـا ورفـيـق نــجـوانـا
طــفــل نـداريــه ونحبه مهما بـكى مـعنـا وأبـكـانـا
أحـزانــنــا مـنــه ونـسـألـه
لــو زاد دمـعــا وأحــزانـا
هـاتي يديك فأنت زنبقـتي
وحبـيـبـتي رغم الذي كانا
ماذا أقول له ..!!
ماذا أقول له لو جاء يسألني ..
إن كنت اكرهه أو كنت اهواه ؟؟
ماذا أقول إذا راحت أصابعه ..
تلملم الليل عن شعري وترعاه ؟؟
وكيف أسمع ان يدنو بمقعده ..
وأن تنام على خصري ذراعاه ؟؟
غدا إذا جاء أعطيه رسائله ..
ونطعم النار احلى ما كتبناه ..
حبيبتي ..!! هل أنا حقا حبيبته ؟؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه ..
أما انتهت من سنين قصتي معه ؟؟
الم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن ..
فكيف نبكي على كأس كسرناه !!
رباه اشياؤه الصغرى تعذبني ..
فكيف أنجو من الأشياء رباه !!
هنا جريدته في الركن مهملة ..
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه ..
على المقاعد بعض من سجائره ..
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه ..
مالي أحدق في المرآة .. أسألها !!
باي ثوب من الأثواب القاه ؟؟
أأدري أنني أصبحت اكرهه ؟؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه ؟؟
فكيف أهرب مه ؟؟ إنه قدري ..
هل يملك النهر تغييرا لمجراه ؟؟
أحبه .. لست ادري ما احب به !!
حتى خطاياه ما عادت خطاياه ..
الحب في الأرض بعض من تخيلنا ..
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه ..
ماذا أقول له لو جاء يسالني !!
إن كنت أهواه .. إني ألف اهواه ..
من نزار قباني إلى حبيبته
[1]
يا حبيبة :
بعد عامين طويلين من الغربة والنفي
تذكرتك في هذا المساء
كنت مجنونا بعينيكِ
ومجنونا بأوراقي
ومجنونا لأن الحب جاء
ولأن الشعر جاء
[2]
يا صديقة :
عائد من زمن اللاشعر .. عاري القدمين
عائد دون شفاه
عائد دون يدين
إن حرب السنتين
كسرتني
كسرت سنبلة القمح التي تنبت بين الشفتين
جعلتني عاطلا عن عمل الحب ..
فلم أقرأ مزاميري لعينيكِ
ولا قابلت عصفورا غريبا
أو قصيدة
كنت أبكي ضاحكا مثل المجاذيب .. لأني
أستطيع الآن , يا سيدتي , أن أتذكر
مدهش أن أتذكر
مدهش أن أتذكر
ليس سهلا في زمان الحرب أن يسترجع الإنسان
وجه امرأة يعشقها
فالحرب ضد الذاكرة
ليس سهلا في زمان القبح
أن أجمع أزهار المانوليا
والفراشات التي تخرج ليلا من شبابيك العيون الماطرة
قذفتني هذه الحرب بعيدا عن محيط الدائرة
ألغت الخط الحليبي الذي ينزل من ثديك
نحو الخاصرة
أفقدتني ذلك الطهر الطفولي الذي يُدخلني مملكة الله ,
ويعطيني مفاتيح اللغات النادرة
فاعذريني .. إن تأخرت عن الوعد قليلا
فلقد كان وصولي مستحيلا
وبريدي مستحيلا
إن آلاف الحواجز
وقفت ما بين عينيك وبيني ..
أطلقوا النار على الحلم فأردوه قتيلا
أطلقوا النار على الحب فأردوه قتيلا
أطلقوا النار على البحر , على الشمس , على الزرع , على كتب الأطفال , قصوا شعر بيروت الطويلا
سرقوا العمر الجميلا
[3]
يا بعيدة :
أي أخبار تريدين عن الشعر وعني ؟
أخذوا بيروت مني
أخذوا , بيروت , يا سيدتي , منك ومني
... ...
[4]
يا رقيقة :
جاءني هاتفك اليوم خجولا مثل عطر البرتقال
سائلا عني .. وهل أجمل من هذا السؤال ؟
إنني أحيا
ولكن ما الذي يعنيه يا سيدتي
أن يكون المرء موجودا على قيد الحياة ؟
إن تحبيني اسأليني كيف حال الكلمات
دخلتْ في جسد الشعر .. ألوف الطلقات
نحن من عامين .. لم نزهر .. ولم نورق .. ولم نطرح ثمر
نحن من عامين لم نبرق .. ولم نرعد
ولم نركض كمجنونين ـ يا سيدتي ـ تحت المطر
نحن من عامين
لم نخرج عن المألوف في العشق
ولم نخرج على اليومي والعادي
لم ندخل أقاليم الغرابة
آه .. كم عانيت من داء الكتابة
آه .. كم عانيت من موت الكتابة
شنقوني بخيوط المفردات
طردوني
خلف أسوار اللغات
أغلقوا في وجه حبي الطرقات
فتشوني
لم أكن أحمل إلا وردة الشعر
وحزني
وجنوني
لم أكن أحمل إلا أنت ـ يا سيدتي ـ بين عيوني
ولهذا أرجعوني
كنت ـ يا سيدتي ـ في موقع الحب
لهذا لم أكن في جملة المنتصرين
كنت يا سيدتي في جانب الشعر .. لهذا
صنفوني بورجوازيا صغيرا
وأضافوني إلى قائمة المنحرفين
لم أكن في زمن القبح قبيحا
إنما كنت صديق الياسمين
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)