قهوتنا على الانترنت
صفحة 11 من 16 الأولىالأولى ... 789101112131415 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 159
  1. #101
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    يا ريت لو حد عنده اضاقه يضيفها هون
    شكرا لتعاونكم

  2. #102

    افتراضي

    اوك ياطيوفه
    انا دورت فى مكتبه المنتدى على نزار مش لاقيته قلت يبقى مش موجود
    فاكتبته
    ماكنتش اعرف بصراحه انه موجود
    ممكن بعد اذنك تقوليلى
    انهى شعراء بالضبط الموجودين واعمالهم
    غير الى فى المكتبه
    عشان مش اكتب مكرر

    تسلمى يارب

  3. #103

  4. #104

    افتراضي خمس رسائل إلى أمي(نزار قبانى)


    خمس رسائل إلى أمي




    صباحُ الخيرِ يا حلوه..
    صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
    مضى عامانِ يا أمّي
    على الولدِ الذي أبحر
    برحلتهِ الخرافيّه
    وخبّأَ في حقائبهِ
    صباحَ بلادهِ الأخضر
    وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
    وخبّأ في ملابسهِ
    طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
    وليلكةً دمشقية..
    أنا وحدي..
    دخانُ سجائري يضجر
    ومنّي مقعدي يضجر
    وأحزاني عصافيرٌ..
    تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
    عرفتُ نساءَ أوروبا..
    عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
    عرفتُ حضارةَ التعبِ..
    وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
    ولم أعثر..
    على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
    وتحملُ في حقيبتها..
    إليَّ عرائسَ السكّر
    وتكسوني إذا أعرى
    وتنشُلني إذا أعثَر
    أيا أمي..
    أيا أمي..
    أنا الولدُ الذي أبحر
    ولا زالت بخاطرهِ
    تعيشُ عروسةُ السكّر
    فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
    غدوتُ أباً..
    ولم أكبر؟
    صباحُ الخيرِ من مدريدَ
    ما أخبارها الفلّة؟
    بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
    تلكَ الطفلةُ الطفله
    فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
    يدلّلها كطفلتهِ
    ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
    ويسقيها..
    ويطعمها..
    ويغمرها برحمتهِ..
    .. وماتَ أبي
    ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
    وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
    وتسألُ عن عباءتهِ..
    وتسألُ عن جريدتهِ..
    وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
    عن فيروزِ عينيه..
    لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
    دنانيراً منَ الذهبِ..
    سلاماتٌ..
    سلاماتٌ..
    إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
    إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
    إلى تختي..
    إلى كتبي..
    إلى أطفالِ حارتنا..
    وحيطانٍ ملأناها..
    بفوضى من كتابتنا..
    إلى قططٍ كسولاتٍ
    تنامُ على مشارقنا
    وليلكةٍ معرشةٍ
    على شبّاكِ جارتنا
    مضى عامانِ.. يا أمي
    ووجهُ دمشقَ،
    عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
    يعضُّ على ستائرنا..
    وينقرنا..
    برفقٍ من أصابعنا..
    مضى عامانِ يا أمي
    وليلُ دمشقَ
    فلُّ دمشقَ
    دورُ دمشقَ
    تسكنُ في خواطرنا
    مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
    كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
    قد زُرعت بداخلنا..
    كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
    تعبقُ في ضمائرنا
    كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
    جاءت كلّها معنا..
    أتى أيلولُ يا أماهُ..
    وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
    ويتركُ عندَ نافذتي
    مدامعهُ وشكواهُ
    أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
    أينَ أبي وعيناهُ
    وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
    وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
    سقى الرحمنُ مثواهُ..
    وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
    وأين نُعماه؟
    وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
    تضحكُ في زواياهُ
    وأينَ طفولتي فيهِ؟
    أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
    وآكلُ من عريشتهِ
    وأقطفُ من بنفشاهُ
    دمشقُ، دمشقُ..
    يا شعراً
    على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
    ويا طفلاً جميلاً..
    من ضفائره صلبناهُ
    جثونا عند ركبتهِ..
    وذبنا في محبّتهِ
    إلى أن في محبتنا قتلناهُ...


  5. #105

    افتراضي


    خمس رسائل إلى أمي





    صباحُ الخيرِ يا حلوه..
    صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
    مضى عامانِ يا أمّي
    على الولدِ الذي أبحر
    برحلتهِ الخرافيّه
    وخبّأَ في حقائبهِ
    صباحَ بلادهِ الأخضر
    وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
    وخبّأ في ملابسهِ
    طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
    وليلكةً دمشقية..
    أنا وحدي..
    دخانُ سجائري يضجر
    ومنّي مقعدي يضجر
    وأحزاني عصافيرٌ..
    تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
    عرفتُ نساءَ أوروبا..
    عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
    عرفتُ حضارةَ التعبِ..
    وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
    ولم أعثر..
    على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
    وتحملُ في حقيبتها..
    إليَّ عرائسَ السكّر
    وتكسوني إذا أعرى
    وتنشُلني إذا أعثَر
    أيا أمي..
    أيا أمي..
    أنا الولدُ الذي أبحر
    ولا زالت بخاطرهِ
    تعيشُ عروسةُ السكّر
    فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
    غدوتُ أباً..
    ولم أكبر؟
    صباحُ الخيرِ من مدريدَ
    ما أخبارها الفلّة؟
    بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
    تلكَ الطفلةُ الطفله
    فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
    يدلّلها كطفلتهِ
    ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
    ويسقيها..
    ويطعمها..
    ويغمرها برحمتهِ..
    .. وماتَ أبي
    ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
    وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
    وتسألُ عن عباءتهِ..
    وتسألُ عن جريدتهِ..
    وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
    عن فيروزِ عينيه..
    لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
    دنانيراً منَ الذهبِ..
    سلاماتٌ..
    سلاماتٌ..
    إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
    إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
    إلى تختي..
    إلى كتبي..
    إلى أطفالِ حارتنا..
    وحيطانٍ ملأناها..
    بفوضى من كتابتنا..
    إلى قططٍ كسولاتٍ
    تنامُ على مشارقنا
    وليلكةٍ معرشةٍ
    على شبّاكِ جارتنا
    مضى عامانِ.. يا أمي
    ووجهُ دمشقَ،
    عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
    يعضُّ على ستائرنا..
    وينقرنا..
    برفقٍ من أصابعنا..
    مضى عامانِ يا أمي
    وليلُ دمشقَ
    فلُّ دمشقَ
    دورُ دمشقَ
    تسكنُ في خواطرنا
    مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
    كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
    قد زُرعت بداخلنا..
    كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
    تعبقُ في ضمائرنا
    كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
    جاءت كلّها معنا..
    أتى أيلولُ يا أماهُ..
    وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
    ويتركُ عندَ نافذتي
    مدامعهُ وشكواهُ
    أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
    أينَ أبي وعيناهُ
    وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
    وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
    سقى الرحمنُ مثواهُ..
    وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
    وأين نُعماه؟
    وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
    تضحكُ في زواياهُ
    وأينَ طفولتي فيهِ؟
    أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
    وآكلُ من عريشتهِ
    وأقطفُ من بنفشاهُ
    دمشقُ، دمشقُ..
    يا شعراً
    على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
    ويا طفلاً جميلاً..
    من ضفائره صلبناهُ
    جثونا عند ركبتهِ..
    وذبنا في محبّتهِ
    إلى أن في محبتنا قتلناهُ...



  6. #107
    تاريخ التسجيل
    15 - 2 - 2008
    ساكن في
    مصر
    العمر
    35
    المشاركات
    534
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي قصيدة ممنوعة من النشر للشاعر الرجيم (نزار قباني)


    مضحكة مبكية معركة العروبة
    فلا النصال انكسرت على النصال
    ولا الرجال نازلوا الرجال
    ولا رأينا مرة آشور بانيبال
    فكل ما تبقى لمتحف التاريخ
    اهرام من النعال !!
    *** *** *** ***
    من الذى ينقذنا من حالة الفصام؟
    من الذى يقنعنا بأننا لم نهزم؟
    ونحن كل ليلة
    نرى على الشاشات جيشا جائعا وعاريا...
    يشحذ من خنادق العداء
    (ساندويشة)
    وينحنى .. كى يلثم الأقدام !!
    *** *** *** ***
    لا حربنا حرب ولا سلامنا سلام
    جميع ما يمر فى حياتنا
    ليس سوى أفلام
    زواجنا مرتجل
    وحبنا مرتجل
    كما يكون الحب فى بداية الأفلام
    وموتنا مقرر
    كما يكون الموت فى نهاية الأفلام !!
    *** *** *** ***
    لم ننتصر يوما على ذبابة
    لكنها تجارة الأوهام
    فخالد وطارق وحمزة
    وعقبة بن نافع
    والزبير والقعقاع والصمصام
    مكدسون كلهم.. فى علب الأفلام
    *** *** *** ***
    هزيمة .. وراءها هزيمة
    كيف لنا أن نربح الحرب
    إذا كان الذين! مثلوا
    صوروا .. وأخرجوا
    تعلموا القتال فى وزارة الاعلام !!
    *** *** *** ***
    فى كل عشرين سنة
    يأتى إلينا حاكم بأمره
    ليحبس السماء فى قارورة
    ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام!
    *** *** *** ***
    فى كل عشرين سنة
    يأتى إلينا نرجسى عاشق لذاته
    ليدعى بأنه المهدى .. والمنقذ
    والنقى .. والتقى.. والقوى
    والواحد .. والخالد
    ليرهن البلاد والعباد والتراث
    والثروات والأنهار
    والأشجار والثمار
    والذكور والاناث
    والأمواج والبحر
    على طاولة القمار..
    فى كل عشرين سنة
    يأتى إلينا رجل معقد
    يحمل فى جيوبه أصابع الألغام
    *** *** *** ***
    ليس جديدا خوفنا
    فالخوف كان دائما صديقنا
    من يوم كنا نطفة
    فى داخل الأرحام
    *** *** *** ***
    هل النظام فى الأساس قاتل؟
    أم نحن مسؤولون
    عن صناعة النظام ؟
    *** *** *** ***
    ان رضى الكاتب أن يكون مرة .. دجاجة
    تعاشر الديوك أو تبيض أو تنام
    فاقرأ على الكتابة السلام !!
    *** *** *** ***
    للأدباء عندنا نقابة رسمية
    تشبه فى شكلها
    نقابة الأغنام !!
    *** *** *** ***
    ثم ملوك أكلوا نساءهم
    فى سالف الأيام
    لكنما الملوك فى بلادنا
    تعودوا أن يأكلوا الأقلام
    *** *** *** ***
    مات ابن خلدون الذى نعرفه
    وأصبح التاريخ فى أعماقنا
    اشارة استفهام !!
    *** *** *** ***
    هم يقطعون النخل فى بلادنا
    ليزرعوا مكانه
    للسيد الرئيس غابات من الأصنام !!
    *** *** *** ***
    لم يطلب الخالق من عباده
    أن ينحتوا له
    مليون تمثال من الرخام !!
    *** *** *** ***
    تقاطعت فى لحمنا خناجر العروبة
    واشتبك الاسلام بالاسلام
    *** *** *** ***
    بعد أسابيع من الابحار فى مراكب الكلام
    لم يبق فى قاموسنا الحربى
    إلا الجلد والعظام
    *** *** *** ***
    طائرة الفانتوم
    تنقض على رؤسنا
    مقتلنا يكمن فى لساننا
    فكم دفعنا غاليا ضربة الكلام
    *** *** *** ***
    قد دخل القائد بعد نصره
    لغرفة الحمام
    ونحن قد دخلنا لملجأ الأيتام !!
    *** *** *** ***
    نموت مجانا كما الذباب فى افريقيا
    نموت كالذباب
    ويدخل الموت علينا ضاحكا
    ويقفل الأبواب
    نموت بالجملة فى فراشنا
    ويرفض المسؤول عن ثلاجة الموتى
    بأن يفصل الأسباب
    نموت .. فى حرب الشائعات
    وفى حرب الاذاعات
    وفى حرب التشابيه
    وفى حرب الكنايات
    وفى خديعة السراب
    نموت.. مقهورين .. منبوذين
    ملعونين .. منسيين كالكلاب
    والقائد السادى فى مخبئه
    يفلسف الخراب !!!
    *** *** *** ***
    فى كل عشرين سنة
    يجيئنا مهيار
    يحمل فى يمينه الشمس
    وفى شماله النهار
    ويرسم الجنات فى خيالنا
    وينزل الأمطار
    وفجأة.. يحتل جيش الروم كبرياءنا
    وتسقط الأسوار !!
    *** *** *** ***
    فى كل عشرين سنة
    يأتى امرؤ القيس على حصانه
    يبحث عن ملك من الغبار
    *** *** *** ***
    أصواتنا مكتومة .. شفاهنا مكتومة
    شعوبنا ليست سوى أسفار
    ان الجنون وحده
    يصنع فى بلاطنا القرار
    *** *** *** ***
    نكذب فى قراءة التاريخ
    نكذب فى قراءة الأخبار
    ونقلب الهزيمة الكبرى
    الى انتصار !!
    *** *** *** ***
    يا وطنى الغارق فى دمائه
    يا أيها المطعون فى ابائه
    مدينة مدينة
    نافذة نافذة
    غمامة غمامة
    حمامة حمامة


  7. #108
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    تسلم على الاختيار الجميل هوتا
    قصيدة رائعه ناقدة تجسد واقع امتنا المؤلم
    الف شكر

    هزيمة .. وراءها هزيمة
    كيف لنا أن نربح الحرب
    إذا كان الذين! مثلوا
    صوروا .. وأخرجوا
    تعلموا القتال فى وزارة الاعلام !!
    أصواتنا مكتومة .. شفاهنا مكتومة
    شعوبنا ليست سوى أسفار
    ان الجنون وحده
    يصنع فى بلاطنا القرار
    *** *** *** ***
    نكذب فى قراءة التاريخ
    نكذب فى قراءة الأخبار
    ونقلب الهزيمة الكبرى
    الى انتصار !!

  8. #109

    افتراضي

    شكرا لك على الاختيار الجميل

  9. #110
    تاريخ التسجيل
    15 - 2 - 2008
    ساكن في
    مصر
    العمر
    35
    المشاركات
    534
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SaMa aHMad مشاهدة المشاركة
    تسلم على الاختيار الجميل هوتا
    قصيدة رائعه ناقدة تجسد واقع امتنا المؤلم
    الف شكر


    مرسي جدا طيف
    علي ذوقك وعلي مرورك
    بارك الله فيكي

 

 
صفحة 11 من 16 الأولىالأولى ... 789101112131415 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©