يُعد ، المعروف أيضًا باسم الجنف الفخذي، حالة شائعة عند الأطفال، حيث تبدو الساقين منحنية للداخل عند الوقوف أو المشي. وتُصنف هذه الحالة إلى درجات مختلفة بناءً على شدة التقوس.

الدرجات:

الدرجة الأولى (الخفيفة):يكون انحناء الساقين طفيفًا، ولا يُسبب عادةً أي ألم أو مشاكل في المشي.
الدرجة الثانية (المعتدلة):يكون انحناء الساقين أكثر وضوحًا، وقد يُسبب بعض الألم أو صعوبة في المشي.
الدرجة الثالثة (الشديد):يكون انحناء الساقين شديدًا، ويُسبب ألمًا كبيرًا وصعوبة كبيرة في المشي، وقد يُؤدي إلى تشوه دائم في المفاصل.


:

النمو الطبيعي: في بعض الأحيان، يكون انحناء الساقين طبيعيًا ويختفي من تلقاء نفسه مع تقدم الطفل في العمر.
أمراض العظام: مثل مرض بلاونت أو مرض بريلا-بلاونت.
أمراض الغدد الصماء: مثل قصور الغدة الدرقية.
الأمراض العصبية العضلية: مثل الشلل الدماغي.
السمنة: قد تُؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على الساقين، مما يُؤدي إلى انحنائهما.
العوامل الوراثية: قد يكون تقوس الساقين أكثر شيوعًا في بعض العائلات.
متى يجب استشارة الطبيب:

إذا كان انحناء الساقين شديدًا أو متزايدًا.
إذا كان الطفل يعاني من ألم أو صعوبة في المشي.
إذا كان هناك تاريخ عائلي من تقوس الساقين.
تشخيص تقوس الساقين:

الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحص ساقي الطفل ومفصلي الورك والركبة للبحث عن أي تشوهات أو ألم.
الأشعة السينية: تُستخدم لقياس شدة انحناء الساقين واستبعاد أي أمراض عظمية.
اختبارات الدم: قد تُجرى لاستبعاد بعض الأمراض الأخرى.
علاج تقوس الساقين:

يعتمد علاج تقوس الساقين على شدة الحالة وعمر الطفل
وعوامل أخرى. وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

المراقبة: في الحالات الخفيفة، قد يوصي الطبيب ببساطة بمراقبة انحناء الساقين للتأكد من عدم تفاقمها.
الأجهزة التقويمية: مثل الجبائر أو الدعامات، لمساعدة الساقين على النمو بشكل مستقيم.
الجراحة: في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح انحناء الساقين.
الوقاية من تقوس الساقين:

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تقوس الساقين،
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال:

الحفاظ على وزن صحي للطفل.
ضمان حصول الطفل على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم.
تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام.
إجراء فحوصات منتظمة للطفل للتأكد من نموه بشكل صحي.

اكتشف: