قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    ملحوظة تبارك الذى بيده الملك


    في رحاب آيـة

    {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }

    هذه التسبيحة في مطلع السورة توحي بزيادة بركة الله ومضاعفتها، وتمجيد هذه البركة الرابية الفائضة. وذكر الملك بجوارها يوحي بفيض هذه البركة على هذا الملك. وهي ترنيمة تتجاوب بها أرجاء الوجود، ويعمر بها قلب كل موجود. {تبارك الذي بيده الملك}. فهو المالك له، المهيمن عليه، القابض على ناصيته، المتصرف فيه {وهو على كل شيء قدير}. فلا يعجزه شيء، ولا يفوته شيء، ولا يحول دون إرادته شيء، ولا يحد مشيئته شيء. يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد، وهو قادر على ما يريده غالب على أمره؛ لا تتعلق بإرادته حدود ولا قيود. ومن آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء وطلاقة إرادته. أنه خلق الموت والحياة. وكلها من خلق الله كما تقرر هذه الآية التي تنشئ هذه الحقيقة في التصور الإنساني؛ وتثير إلى جانبها اليقظة لما وراءها من قصد وابتلاء {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}. واستقرار هذه الحقيقة في الضمير يدعه أبدا يقظا حذرا متلفتا واعيا للصغيرة والكبيرة في النية المستسرة والعمل الظاهر. ومن ثم يجيء التعقيب: {وهو العزيز الغفور} ليسكب الطمأنينة في القلب الذي يرعى الله ويخشاه. فالله عزيز غالب ولكنه غفور مسامح.



  2. افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    10 - 11 - 2007
    ساكن في
    masrawycafe
    المشاركات
    1,975
    النوع : ذكر Egypt

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك

    بارك الله فيك على التفسير والافادة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك

    شكراً على المرور


    بحبك يابوى--عفان---طيف



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك


    في رحاب آيـة

    {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}


    هذا هو القرآن ينتقل بالناس من الحديث عن ذوات أنفسهم إلى الحديث عن الأرض التي خلقها لهم، وذللها وأودعها أسباب الحياة. والناس لطول ألفتهم لحياتهم على هذه الأرض. ينسون نعمة الله في تذليلها لهم وتسخيرها. والقرآن يذكرهم هذه النعمة الهائلة، ويبصرهم بها، في هذا التعبير الذي يدرك منه كل أحد وكل جيل بقدر ما ينكشف له من علم هذه الأرض الذلول. {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}. والمناكب: المرتفعات، أو الجوانب. وإذا أذن له بالمشي في مناكبها فقد أذن له بالمشي في سهولها وبطاحها من باب أولى. والرزق الذي فيها كله من خلقه، وكله من ملكه، وهو أوسع مدلولا مما يتبادر إلى أذهان الناس من كلمة الرزق. فليس هو المال الذي يجده أحدهم في يده، ليحصل به على حاجياته ومتاعه. إنما هو كل ما أودعه الله هذه الأرض، من أسباب الرزق ومكوناته. {وإليه النشور}. إليه. وإلا فإلى أين إن لم تكن إليه؟ والملك بيده؟ ولا ملجأ منه إلا إليه؟ وهو على كل شيء قدير؟



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    ملحوظة رد: تبارك الذى بيده الملك



    {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ. أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}

    إنه تحذير من الله للكافرين والعصاة فبينما هم في حديث عن الأرض الذلول والأمان على ظهرها، وفي هذا اليسر الفائض بإذن الله وأمره. الآن يهز هذه الأرض الساكنة من تحت أقدامهم هزا ويرجها رجا فإذا هي تمور. ويثير الجو من حولهم فإذا هو حاصب يضرب الوجوه والصدور. يهز هذه الأرض في حسهم ويثير هذا الحاصب في تصورهم، لينتبهوا من غفلة الأمان والقرار، ويمدوا بأبصارهم إلى السماء وإلى الغيب، ويعلقوا قلوبهم بقدر الله. والبشر الذين يعيشون على ظهر هذه الدابة الذلول. يعرفون كيف تتحول. في بعض الأحيان، عندما يأذن الله بأن تضطرب قليلا فيرتج كل شيء فوق ظهرها أو يتحطم! ويمور كل ما عليها ويضطرب فلا تمسكه قوة ولا حيلة. ذلك عند الزلازل والبراكين. وهي تمور. والبشر لا يملكون من هذا الأمر شيئا ولا يستطيعون. والبشر كذلك يشهدون العواصف الجامحة الحاصبة التي تدمر وتخرب، وتحرق وتصعق. وهم بإزائها ضعاف عاجزون. والقرآن يذكر البشر. يذكرهم بهذه الجمحات التي لا يملكون من أمرها شيئا. والأرض الثابتة تحت أقدامهم ترتج وتمور، وتقذف بالحمم وتفور. والريح الرخاء من حولهم تتحول إلى إعصار حاصب لا تقف له قوة في الأرض من صنع البشر، ولا تصده عن التدمير. يحذرهم وينذرهم في تهديد يرج الأعصاب. {فستعلمون كيف نذير}!
    التعديل الأخير تم بواسطة العوامى ; 16 - 12 - 2007 الساعة 12:28 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك

    بارك الله فيك واسجل متابعه وارجو الاستمرار

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف عابر مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك واسجل متابعه وارجو الاستمرار




    وانا معاكم متابع إن شاء الله
    والله ولىُ التوفيقِ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    40
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: تبارك الذى بيده الملك





    في رحاب آيـة

    {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}


    إنها لمسة قرآنية من لمسات التأمل والتفكر. في مشهد يرونه كثيرا، ولا يتدبرونه إلا قليلا. وهو مظهر من مظاهر القدرة، وأثر من آثار التدبير الإلهي اللطيف. وهذه الخارقة التي تقع في كل لحظة، تنسينا بوقوعها المتكرر، ما تشي به من القدرة والعظمة. ولكن تأمل هذا الطير، وهو يصف جناحيه ويفردهما، ثم يقبضهما ويضمهما، وهو في الحالين: حالة الصف الغالبة، وحالة القبض العارضة يظل في الهواء، يسبح فيه سباحة في يسر وسهولة. تأمل هذا المشهد لا يمله النظر، ولا يمله القلب. وهو متعة قبل أن يكون مثار تفكر وتدبر في صنع الله البديع، الذي يتعانق فيه الكمال والجمال! ثم يوحي بما وراءه من التدبير والتقدير: {ما يمسكهن إلا الرحمن}. والرحمن يمسكهن بنواميس الوجود المتناسقة ذلك التناسق العجيب، الملحوظ فيه كل صغيرة وكبيرة. والرحمن يمسكهن بقدرته القادرة التي لا تكل، وعنايته الحاضرة التي لا تغيب. وهي التي تحفظ هذه النواميس أبدا في عمل وفي تناسق وفي انتظام. فلا تفتر ولا تختل ولا تضطرب غمضة عين إلى ما شاء الله {ما يمسكهن إلا الرحمن}. بهذا التعبير المباشر الذي يشي بيد الرحمن تمسك بكل طائر وبكل جناح. {إنه بكل شيء بصير}. يبصره ويراه. ويبصر أمره ويخبره ومن ثم يهيئ وينسق، ويعطي القدرة، ويرعى كل شيء في كل لحظة رعاية الخبير البصير.




 

 
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©