جامد جدا جدا جدا
تسلمى
البنت اغلى من الولدبعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامهإلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرةفي حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعورفي صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته،ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن،خاصة الأم التي كان فرحها أكبرمن فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أنيكون في مثل هذه الساعة؟قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقدجئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في متعتنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسهواستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..
لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أميمع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرةفكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبالعمتهانتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولمتسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح،ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدقعليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسهافستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..
وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوامالثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحههذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوةالفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عنالأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدةجاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته
أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكسفقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها،والولد يضحيبأمه وأهله من أجل زوجتهفالبنت أكثر وفاء من الولدفهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق
فعلا معه حق يكون رأيه هيك
بعد ما رأى من زوجته
تسلم يا رب
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق![]()
هو من موقفه هو يبقى ليه حق يخاف ... بس هو كان لازم يعرف ان ربنا يمهل ولا يهمل
يعنى زى ماعمل زمان كان هيجى اليوم اللى ربنا هيرزقه بالولد وهيعمل اللى عمله ابوه بالظبط
مع احتامي الشديد بس مو كل الاولاد زي كذا والغلط من البنت لانها تحب نفسها اكثر من زوجها فضلت النوم على انها تفتح الباب لاهل زجها وهوه لبى رغبتها لاكن الزوج يحب زوجته اكثر من نفسه لانه لبى رغبتها لما جاء اهله ولما جاء اهلها كمان وهذا اكبر دليل على ان حب الرجل للمرأه اكبر من حب المرأه للرجل الي هوه زوجها طبعا وهاذا اكبر دليل كمان ان الرجل اصدق حبا من المرأه وتهاونها عن الرد او التعليق لما قال لها سبب التغير يدل على انه مالها اي وجه تقدر ترد فيه او تعتذر منه
التعديل الأخير تم بواسطة يحيى القحطاني ; 15 - 1 - 2009 الساعة 01:28 PM
شكرا لطرح هذا الموضوع وفيه ستختلف الاراء وطبعا بعض الرجال هينحازوا للولد ويدافعوا اما كل البنات فطبعا هينحزن
للبنت
اما عن رايى فالمهم هو الخلف الصالح ايا كان ولد ام بنت
على فكرة كان لى صديق الله يرحمه عنده ولدين وبنت
وكان دايما يقولى انه بيحب البنت اكثر عشان لما هيموت
هى اللى هتعيط عليه
تقبلوا شكرى وتحياتىا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)