ما أجمل أن يكون للإنسان هدف في الحياة، يسعى له ولا يقبل بخسارته، فيبذل النفس والنفيس ليحققه وينجح فيه، ولكن إن كان هذا التعلق الكبير بالهدف سيجعله يخسر أمورا أخرى أكثر أهمية هنا نضع أكثر من خط أحمر تحت اسم هذا الهدف
(إن النفس الطاهرة دائما تشق طريقها الصحيح ولو وسط الضباب )
أختي الكريمة كثيرا ما نصادف وجوها ...ونبني معها جبالا من الأحلام المشرعة على حسن النوايا ، والصدق في التواصل ، غير أننا سرعان ما نصطدم بواقع مر ، يدفعنا لاعادة ترتيب أوراقنا ، واستنهاض هممنا ، لأجل مواجهة هذا الزيف ، وهذا التحول المفاجئ في مسار العلاقات ، من دون الاحساس بالندم ، ولا بالخيبة ، صدقيني أختي الكريمة ، ان ما يجب أن يعتري الانسان حين تظهر له الحقيقة أمام عينيه ، هو عدم الاحساس بالاحباط أو الندم على التورط في هكذا علاقات ، بل وجب الاكثار من آيات الشكر لله رب العالمين ، بأن كشف الحقائق ، وفي سرعة قياسية ...
هكذا تعلمنا سنكون مع من يستحق حبنا و إخلاصنا كما البلسم .. و من يرفض باقات حبنا , و ثمار وفائنا لن ينال سوى الندم