بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصبحت سبحة الأحجار الكريمة جزءًا لا يتجزأ من مقتنيات الكثيرين، فهي ليست مجرد أداة للتسبيح وذكر الله، بل هي أيضًا تحفة فنية تعكس جمال صنع الخالق في أحجاره الطبيعية. لكن مع انتشارها، زاد الغش وكثرت الأنواع المقلدة التي تباع على أنها أصلية. فكيف يمكنك كمسلم أن تتأكد من أنك تقتني حجرًا طبيعيًا حقيقيًا وليس مجرد قطعة من الزجاج أو البلاستيك؟
في هذا الموضوع، سنقدم لكم بعض النصائح البسيطة التي تساعد في التمييز.
علامات تساعدك على كشف الحجر الأصلي

تذكر دائمًا أن الكمال لله وحده، وهذه واحدة من أهم العلامات. الأحجار الطبيعية التي خلقها الله تحتوي غالبًا على بعض الشوائب أو العروق الدقيقة أو اختلافات طفيفة في درجات اللون بين حبة وأخرى. أما الحجر المقلد، فيكون عادةً مثاليًا بشكل مبالغ فيه، كل حباته متشابهة تمامًا وخالية من أي عيوب داخلية.
إليك بعض الفروقات الأخرى:

  • الملمس والحرارة: الحجر الكريم الطبيعي يكون باردًا عند لمسه، ويحتاج بعض الوقت في يدك حتى يكتسب حرارة جسمك. أما البلاستيك والزجاج فيكونان أقرب لدرجة حرارة الغرفة ويسخنان بسرعة.
  • الوزن: الأحجار الكريمة الحقيقية أثقل وزنًا من نظيراتها المقلدة المصنوعة من البلاستيك أو الراتنج (Resin). يمكنك مقارنة وزنها بسبحة أخرى تعرف أنها مقلدة لتشعر بالفرق.
  • الصوت: عند طرق حبات الحجر الطبيعي ببعضها البعض برفق، فإنها تصدر صوتًا رنّانًا وعميقًا. بينما يكون صوت البلاستيك مكتومًا وخفيفًا.

هل كل ما ليس حجرًا يعتبر مقلدًا؟

هنا يجب التوضيح، فليست كل السبح غير المصنوعة من الأحجار الكريمة سيئة أو مقلدة. فهناك أنواع فاخرة ومشهورة مصنوعة من مواد طبيعية أخرى، وأشهر مثال على ذلك هو سبحة كوك التي تصنع من ثمرة شجرة الكوك، وتتميز برائحتها الطيبة وتغير لونها مع كثرة الاستخدام، وهي محبوبة جدًا ولها قيمتها الخاصة.
لتجنب الحيرة والوقوع في فخ الغش، يبقى الخيار الأفضل دائمًا هو الشراء من مصدر موثوق لا يبيعك الوهم. وهنا، يبرز متجر مولانا كأفضل متجر متخصص في توفير سبح وأساور الأحجار الكريمة الطبيعية الأصلية، بالإضافة إلى الشال القطن المصري الفاخر. في مولانا، تجد الضمان والجودة والأمانة، مما يجعلك تقتني قطعتك وأنت مطمئن تمامًا لأصالتها.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.