
بعد إجراء عملية الطهارة، قد يلاحظ بعض الآباء أن العضو الذكري للطفل يبدو وكأنه مدفون أو غير ظاهر بالكامل، وهو ما يُعرف باسم العضو المدفون بعد الختان. هذه الحالة قد تسبب قلقًا كبيرًا، لكنها في كثير من الأحيان لا تمثل خطورة إذا تم التعامل معها بشكل صحيح وتحت إشراف الطبيب المتخصص.
ما هو العضو المدفون بعد الطهارة؟
العضو المدفون هو حالة يكون فيها القضيب مخفيًا داخل طبقة الجلد أو الدهون المحيطة، بحيث يبدو أقصر أو غير ظاهر. وقد تظهر هذه المشكلة بعد الطهارة بسبب تورم مؤقت أو شد مفرط في الجلد أثناء العملية، أو نتيجة زيادة الدهون في منطقة العانة عند الطفل.
الأسباب المحتملة لظهور العضو المدفون بعد الختان
- وجود دهون زائدة في منطقة العانة تجعل القضيب يبدو وكأنه مدفون.
- قص الجلد بشكل زائد أثناء الختان مما يؤدي إلى سحب القضيب للداخل.
- الالتصاقات الجلدية التي تحدث أثناء التئام الجرح.
- ضعف في الأربطة الجلدية التي تثبت العضو في موضعه.
متى تستدعي الحالة تدخل الطبيب؟
غالبًا ما تتحسن الحالة تدريجيًا مع نمو الطفل، لكن في بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي. يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار اختفاء القضيب لفترة طويلة بعد العملية.
- وجود صعوبة في التبول أو ملاحظة أن البول يخرج من الداخل.
- حدوث التهابات متكررة في الجلد المحيط.
- مظهر غير طبيعي أو تورم دائم في منطقة الختان.
طرق علاج العضو المدفون بعد الطهارة
يعتمد العلاج على السبب:
- في الحالات البسيطة، يكتفي الطبيب بمتابعة الحالة مع بعض التعليمات المنزلية.
- في حال وجود التصاقات، قد يتم فكها في العيادة بسهولة.
- أما إذا كانت المشكلة نتيجة خطأ جراحي أو قص زائد للجلد، فقد تتطلب الحالة إجراء عملية تصحيحية بسيطة لاستعادة الشكل الطبيعي للعضو.
الخلاصة
العضو المدفون بعد الطهارة من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها بسهولة عند تشخيصها مبكرًا. من المهم استشارة طبيب متخصص في جراحة الأطفال لضمان سلامة الطفل وتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
للمزيد من التفاصيل، اضغط هنا: العضو المدفون بعد الطهارة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)