قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي متى ... متى ....تغضب ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ترى متى نغضب؟



    http://resalah.0zz0.com/
    التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 21 - 1 - 2009 الساعة 11:03 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    41
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    فصارحنى بلاخجل لأى أمة تنسب!!
    الغضب موجود وأكيد كلنا غضبنا من اللى رأيناه من انتهاك للإسلام والمسلمين
    لكن اللى فى مقدورنا عمله أكيد كلنا أداه
    شكراً سما على الفلاش

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوامى مشاهدة المشاركة

    الغضب موجود وأكيد كلنا غضبنا من اللى رأيناه من انتهاك للإسلام والمسلمين
    لكن اللى فى مقدورنا عمله أكيد كلنا أداه
    شكراً سما على الفلاش
    شكرا محمد على المرور والاهتمام
    تسلم الايادي يبارك في عمرك

  4. #4

    افتراضي

    الم تنظر الى الاطفال فى الاقصى عمالقة قد انتفضو الم تنهض طفلة العامين غاضبة
    وصناع القرار لا غضبو ا ولا نهضو ا



    مهما أقول أو تقول..
    إيه راح يفيد الكلام؟..
    حكامنا صاحبوا العدو ..
    وإحنا رحنا ننام
    قالو لنا: حنحلها إحنا في خمس تيام
    آدي بداية انهيار الأمة قدامنا
    بعنا حقيقتنا وسكنّا في أوهامنا
    عشنا وزادنا الخطب..

    كرهتنا أحلامنا
    أنا ما بنيت الدار إلاَّ لأحارب
    ودار بلا حربٍ... عليا حرام..!!
    مهما أقول أو تقول..
    إيه راح يفيد الكلام؟

    ميرسى ليكى سما











  5. #5
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المصرية مشاهدة المشاركة
    الم تنظر الى الاطفال فى الاقصى عمالقة قد انتفضو الم تنهض طفلة العامين غاضبة
    وصناع القرار لا غضبو ا ولا نهضو ا



    مهما أقول أو تقول..
    إيه راح يفيد الكلام؟..
    حكامنا صاحبوا العدو ..
    وإحنا رحنا ننام
    قالو لنا: حنحلها إحنا في خمس تيام
    آدي بداية انهيار الأمة قدامنا
    بعنا حقيقتنا وسكنّا في أوهامنا
    عشنا وزادنا الخطب..

    كرهتنا أحلامنا
    أنا ما بنيت الدار إلاَّ لأحارب
    ودار بلا حربٍ... عليا حرام..!!
    مهما أقول أو تقول..
    إيه راح يفيد الكلام؟

    ميرسى ليكى سما











    مرورك مميز سارة
    تسلمي يا رب والف شكررررررر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    ساكن في
    Ismailia, Egypt
    المشاركات
    4,772
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    جزاكِ الله كل خير أختي سما

    جعله الله في ميزان حسناتك

    اللهم نصرك الذي وعدت



    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ...

    لا مدامعَكُمْ


    أعيرونا

    وظلُّوا في مواقعكُمْ

    بني الإسلام!

    ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

    مصارعَنا مصارعُكُمْ

    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

    سيغرق منه شارعُكُمْ

    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

    فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!



    ** ** **



    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا ..

    وما زلنا

    فهل هُنتم ، وهل هُنّا

    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

    أيُعجبكم إذا ضعنا؟

    أيُسعدكم إذا جُعنا؟

    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

    هذي الأرض يرفعنا

    وإنّ لنا بكم رحماً

    أنقطعها وتقطعنا؟!

    معاذ الله! إن خلائق الإسلام

    تمنعكم وتمنعنا

    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

    أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

    أعيرونا مدافعَكُمْ

    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

    ولا يُبري لنا جُرحا

    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

    تعيش خيامنا الأيام

    لا تقتات إلا الخبز والملحا

    فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

    ونكبح شره كبحاً

    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

    نمقت ذلك النصحا

    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

    وأن نُمحى

    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

    سئمنا الشجب و (الردحا)



    ** ** **



    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

    إذا انتهكت محارمنا

    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

    إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

    وظلت قدسنا تُغصبْ

    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

    يعبث في دمي لعباً

    وأنت تراقب الملعبْ

    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟!

    رأيت هناك أهوالاً

    رأيت الدم شلالاً

    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

    تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

    ولم تغضبْ

    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!

    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

    فلا تتعبْ

    فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!



    ** ** **



    ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

    ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

    بفأسِ القهر تُنتقضُ

    ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

    أم يشتد في أعماقك المرضُ

    أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

    أو يشكو ويعترضُ

    ومن تخشى؟!

    هو الله الذي يُخشى

    هو الله الذي يُحيي

    هو الله الذي يحمي

    وما ترمي إذا ترمي

    هو الله الذي يرمي

    وأهل الأرض كل الأرض لا والله

    ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

    فما لاقيته في الله لا تحفِل

    إذا سخطوا له ورضوا

    ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

    عمالقةً قد انتفضوا

    تقول: أرى على مضضٍ

    وماذا ينفع المضضُ؟!

    أتنهض طفلة العامين غاضبة

    وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!



    ** ** **



    ألم يهززك منظر طفلة ملأت

    مواضع جسمها الحفرُ

    ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

    بظهر أبيه يستترُ

    فما رحموا استغاثته

    ولا اكترثوا ولا شعروا

    فخرّ لوجهه ميْتاً

    وخرّ أبوه يُحتضرُ

    متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟

    متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟

    متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

    فلا يُبقي ولا يذرُ؟

    أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

    المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟

    متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟

    وقالوا: الحرب كارثةٌ

    تريد الحرب إعدادا

    وأسلحةً وقواداً وأجنادا

    وتأييد القوى العظمى

    فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب

    أحجاراً وأولادا؟

    نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

    أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

    سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

    جماعاتٍ وأفرادا؟

    حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

    الأحقاد إيقادا

    وما أعددتم للحرب من زمنٍ

    أما تدعونه فنّـا؟

    أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟

    أأسلحة، ولا إذنا

    بيانات مكررة بلا معنى؟

    كأن الخمس والخمسين لا تكفي

    لنصبر بعدها قرنا!

    أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ

    رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

    وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

    رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

    وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

    وتجلس أنت ترتقبُ

    ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

    أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

    وقالوا: كلنا عربٌ

    سلام أيها العربُ!

    شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

    وأين سيوفها الخَشَبُ؟

    شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

    أما تعبوا؟

    وكم رقصت حناجرهم

    فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

    فلا تأبه بما خطبوا

    ولا تأبه بما شجبوا



    ** ** **



    متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟

    متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟

    متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟

    متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟

    عقول الجيل قد سقمت

    فلم تترك لها قيماً ولا همما

    أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟

    دعونا من شعاراتٍ مصهينة

    وأحجار من الشطرنج تمليها

    لنا ودُمى

    تترجمها حروف هواننا قمما



    ** ** **



    أخي في الله قد فتكت بنا علل

    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

    تجوز حدودنا عجْلى

    وتعبر عنوة دولا

    تقضُّ مضاجع الغافين

    تحرق أعين الجهلا

    فلا نامت عيون الجُبْنِ

    والدخلاءِ والعُمَلا



    ** ** **



    وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

    بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

    وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

    ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

    فقل للخائف الرعديد إن الجبن

    لن يمدد له أجلا

    وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

    لنا الأيام من أخطاره وجلا

    «هلا»
    بالموت للإسلام في الأقصى

    وألف هلا

    لسماع القصيدة كاملة
    اضغط هنا

    تنبيــــه هـــــــــام
    على الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم

    وحان الرحيل
    وأرحل في موكب الراحلين
    وحول الركاب الطيور تحوم
    استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

    البحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    18 - 11 - 2007
    ساكن في
    الاردن
    العمر
    32
    المشاركات
    14,186
    النوع : انثيJordan

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاري بوتر مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله كل خير أختي سما

    جعله الله في ميزان حسناتك

    اللهم نصرك الذي وعدت



    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ...

    لا مدامعَكُمْ


    أعيرونا

    وظلُّوا في مواقعكُمْ

    بني الإسلام!

    ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

    مصارعَنا مصارعُكُمْ

    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

    سيغرق منه شارعُكُمْ

    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

    فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!



    ** ** **



    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا ..

    وما زلنا

    فهل هُنتم ، وهل هُنّا

    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

    أيُعجبكم إذا ضعنا؟

    أيُسعدكم إذا جُعنا؟

    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

    هذي الأرض يرفعنا

    وإنّ لنا بكم رحماً

    أنقطعها وتقطعنا؟!

    معاذ الله! إن خلائق الإسلام

    تمنعكم وتمنعنا

    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

    أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

    أعيرونا مدافعَكُمْ

    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

    ولا يُبري لنا جُرحا

    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

    تعيش خيامنا الأيام

    لا تقتات إلا الخبز والملحا

    فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

    ونكبح شره كبحاً

    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

    نمقت ذلك النصحا

    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

    وأن نُمحى

    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

    سئمنا الشجب و (الردحا)



    ** ** **



    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

    إذا انتهكت محارمنا

    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

    إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

    وظلت قدسنا تُغصبْ

    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

    يعبث في دمي لعباً

    وأنت تراقب الملعبْ

    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟!

    رأيت هناك أهوالاً

    رأيت الدم شلالاً

    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

    ولم تغضبْ

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

    تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

    ولم تغضبْ

    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!

    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

    فلا تتعبْ

    فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!



    ** ** **



    ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

    ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

    بفأسِ القهر تُنتقضُ

    ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

    أم يشتد في أعماقك المرضُ

    أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

    أو يشكو ويعترضُ

    ومن تخشى؟!

    هو الله الذي يُخشى

    هو الله الذي يُحيي

    هو الله الذي يحمي

    وما ترمي إذا ترمي

    هو الله الذي يرمي

    وأهل الأرض كل الأرض لا والله

    ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

    فما لاقيته في الله لا تحفِل

    إذا سخطوا له ورضوا

    ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

    عمالقةً قد انتفضوا

    تقول: أرى على مضضٍ

    وماذا ينفع المضضُ؟!

    أتنهض طفلة العامين غاضبة

    وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!



    ** ** **



    ألم يهززك منظر طفلة ملأت

    مواضع جسمها الحفرُ

    ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

    بظهر أبيه يستترُ

    فما رحموا استغاثته

    ولا اكترثوا ولا شعروا

    فخرّ لوجهه ميْتاً

    وخرّ أبوه يُحتضرُ

    متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟

    متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟

    متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

    فلا يُبقي ولا يذرُ؟

    أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

    المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟

    متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟

    وقالوا: الحرب كارثةٌ

    تريد الحرب إعدادا

    وأسلحةً وقواداً وأجنادا

    وتأييد القوى العظمى

    فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب

    أحجاراً وأولادا؟

    نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

    أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

    سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

    جماعاتٍ وأفرادا؟

    حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

    الأحقاد إيقادا

    وما أعددتم للحرب من زمنٍ

    أما تدعونه فنّـا؟

    أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟

    أأسلحة، ولا إذنا

    بيانات مكررة بلا معنى؟

    كأن الخمس والخمسين لا تكفي

    لنصبر بعدها قرنا!

    أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ

    رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

    وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

    رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

    وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

    وتجلس أنت ترتقبُ

    ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

    أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

    وقالوا: كلنا عربٌ

    سلام أيها العربُ!

    شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

    وأين سيوفها الخَشَبُ؟

    شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

    أما تعبوا؟

    وكم رقصت حناجرهم

    فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

    فلا تأبه بما خطبوا

    ولا تأبه بما شجبوا



    ** ** **



    متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟

    متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟

    متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟

    متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟

    عقول الجيل قد سقمت

    فلم تترك لها قيماً ولا همما

    أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟

    دعونا من شعاراتٍ مصهينة

    وأحجار من الشطرنج تمليها

    لنا ودُمى

    تترجمها حروف هواننا قمما



    ** ** **



    أخي في الله قد فتكت بنا علل

    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

    تجوز حدودنا عجْلى

    وتعبر عنوة دولا

    تقضُّ مضاجع الغافين

    تحرق أعين الجهلا

    فلا نامت عيون الجُبْنِ

    والدخلاءِ والعُمَلا



    ** ** **



    وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

    بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

    وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

    ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

    فقل للخائف الرعديد إن الجبن

    لن يمدد له أجلا

    وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

    لنا الأيام من أخطاره وجلا

    «هلا»
    بالموت للإسلام في الأقصى

    وألف هلا

    لسماع القصيدة كاملة
    اضغط هنا


    يبارك في عمرك احمد والف الف شكر على الاضافة
    ربي يسلم عمرك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندرا مشاهدة المشاركة
    ربي يسلم عمرك يا رب
    مشكووووووووووووورة قمرة

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اشتغالات في اشتغالات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة قطقوطة في المنتدى مصراوي كافيه
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 7 - 6 - 2011, 06:05 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12 - 6 - 2009, 08:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©