اولا يرسي للموضوع والكلام الجميل ده
لكن اعرف صديقك وقت الضيق
كنت ممكن اقولك زمااااااان يا منونه الكلام ده بيتقال
لكن دلوقتي ناااااااادر جدااااااااااااااااااا
وعلى العموم سوري لان طولت
وميرسي ليكي تاني مره ياقمر
قديماً قالوا: "يُعرف الصديق وقت الضيق".. والصداقة مشتقة من الصدق.. وهي علاقة يجب أن تتسم بالتكافؤ في الفكر والميول والاتجاهات والعاطفة حتى تستقيم وتشبع احتياجات أطرافها.. والصداقة ليست مجرد كلمات تقال إنما هي مواقف وأفعال.. وكم من أناس نلتقيهم في حياتنا يدّعون الصداقة ويدّعون الصدق ومع أول اختبار حقيقي يسقط القناع المزيف عن وجوههم فما هم بأصدقاء وما هم بصادقين.. الصداقة إن لم تكن في الشدة قبل الرخاء فما هي بصداقة حقيقية ولم تكن كذلك في يوم من الأيام.. وعامل الوقت مهم جداً في التمييز بين الأصدقاء الحقيققين وبين مدعي الصداقة.. وكلما كان اكتشاف زيف مدعي الصداقة مبكراً كلما كان أفضل.. لأن هذا النوع من الصداقات الذي يبنى على الزيف لن يدوم ولن يستمر وسينتهي عاجلاً أم آجلاً لا محالة.. ومن نعم الله علينا أنه يبتلينا ببعض الابتلاءات التي تمحص قلوب من حولنا وتكشف لنا حقيقتها.. فمن يخذلك ويدير لك ظهره وأنت بحاجة إليه ليس بصديق ومن الحماقة البكاء عليه عند فقده.. لأن فقد صديق مزيف هو في حد ذاته مكسب كبير.
وبلا شك أن اكتشاف زيف إنسان كنا نتعامل معه بثقة ومصداقية لهو أمر مؤلم ولكن بإمكاننا أن نتغلب على هذا الألم سريعاً عندما نعي حقيقة أننا تخلصنا من عبء ثقيل اسمه الصداقة المزيفة والتي كنا سنبذل فيها من نفوسنا الكثير والكثير ولن نجن منها في النهاية سوى الإحباط والندم على الوقت الذي أهدرناه من حياتنا ونحن نمنح مشاعرنا واهتمامنا لمن لا يستحق.
لذا فإنه كلما كان اكتشافنا للعلاقات المزيفة التي تمر بنا في وقت مبكر من بدء هذه العلاقات كلما كانت معدل الشفاء من الآثار السلبية التي خلفتها أسرع وكلما كان لدينا القدرة على التغلب على تبعات هذه الآثار والعودة مجدداً إلى ممارسة حياتنا بصورة طبيعية قبل أن تشغل هذه الصداقة حيزاً كبيراً منها.
والشدائد هي المحك الحقيقي الذي يختبر مدى صدق أو زيف علاقة الصداقة.. فليس كل من يدعي أنه صديق يؤخذ ادعائه كأمر مسلم به.. فلابد من الاختبارات التي تؤكد صدق ادعائه أو تكذبه إن لم يكن صادقاً.. وهذه الاختبارات عادة لا نقوم نحن باختلاقها وإنما تأتي هي من نفسها.. فحياة كل منا مليئة بالهموم والمشكلات التي قد تطرأ عليه من حين إلى آخر والتي عندما نتعرض لها نكون في أشد الحاجة إلى من يدعمنا لمجابهتها والتغلب عليها.. وحينئذ تتكشف لنا حقيقة من حولنا.. وقد نلتفت فلا نجد هؤلاء الذين كانوا يزعمون الصداقة ويقدمون الوعود السخية بأنهم لن يتخلوا عنّا في يوم من الأيام.. وإذا بهم أول من يديرون لنا ظهورهم .. فهل هذا النوع من الأصدقاء يستحق أن نذرف الدموع على فراقه أو أن نقضي لحظات من حياتنا في ندم على خسارته.. الإجابة ستكون بالطبع لا.. لأن ابتعاده عنّا ليس في حقيقة الأمر خسارة لنا.. بل الخسارة الحقيقية هي الاستمرار في أية علاقة زائفة مهما كانت تمنحنا من متعة وسعادة فكل هذه المشاعر ستكون وقتية سرعان ما ستذهب أدراج الرياح لأنها لم تكن يوماً صادقة.
وتبدأ الصداقة في مراحلها الأولى بالتعارف وفي هذه المرحلة يكون كل طرف حريص على أن يكسب ود الطرف الآخر وأن يقدم له الدعم والمساندة لكي يظهر أمامه في صورة الصديق الوفي المثالي وعنصر الوقت وحده هو الذي يحدد ما إذا كان هذا الصديق مثالياً ووفياً بالفعل أم أنه كان يحاول فقط أن يظهر في تلك الصورة في البداية فقط وعندما يسقط القناع من على زجهه يحاول أن يجد المبررات الكافية والواهية التي يتنصل بها من مسؤولية خداعه وكأنه بلسان حاله يرفع شعار "أنا لا أكذب ولكنّي أتجمل"..
ومدى عمق الصداقة وجديتها يتضح بمدى ثبات هذه العلاقة أمام المحن والكربات التي قد تمر بأحد أطرافها.. فإما أن تنهار ولا تقوى على الصمود وإما أن تتوطد عراها وذلك تبعاً لردات فعل أطرافها حيال المشكلات التي تواجه كل منهم وتبعا لاستعداد كل طرف على المحافظة على العلاقة التي تجمع بينهم.
والتواصل المستمر ليس دلالة على عمق الصداقة ورسوخها فكم من وجوه تلتقي كل يوم وتتجاذب أطراف الحديث في تفاهم وود ظاهرين ولكن قد يكون ما تنطوي عليه نفس أحدهما مخالف لما يتظاهر به.. كما أن البعد المكاني أو عدم التواصل اليومي لا يعني ضعف أواصر الصداقة فكم من صداقات ناجحة قامت على أسس متينة يعيش كل من طرفيها في بلد بعيد عن الآخر.. فمعيار الحكم على صدق أو زيف هذه العلاقة والتي هي من أسمى العلاقات الإنسانية هو الصمود أمام الأزمات وكذلك الدعم الحقيقي والمساندة الفعلية التي يقدمها الصديق لصديقه وقت الحاجة إليه.
منقوول
التعديل الأخير تم بواسطة BANOTADALO3A ; 24 - 1 - 2009 الساعة 03:18 PM
اولا يرسي للموضوع والكلام الجميل ده
لكن اعرف صديقك وقت الضيق
كنت ممكن اقولك زمااااااان يا منونه الكلام ده بيتقال
لكن دلوقتي ناااااااادر جدااااااااااااااااااا
وعلى العموم سوري لان طولت
وميرسي ليكي تاني مره ياقمر
ده انا ياما زمان دوقت الاحزان وتقولى ده قدرك ونصيبك
دلوقتى عرفت ازاى تشتاق وتقولى تعبت من الاشواق
كان فين الحب ده كله زمان هتقول يا حب هقول يا فراقالبحث على جميع مواضيع العضو القطه الرومانسيه
اعرف صديقك
طبعا مش صحيح انى مفيش اصدقاء
الاصدقاء موجودين فى كل زمان ومكان
بس المشكلة بجد اننا نقدر نشوفهم
موضوع رائع يا امنية
واسف للاطالة
thanks for you
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)