مقاتلون يستعدون لإطلاق صواريخ القسام
قصفت كتائب عز الدين القسام 3 قذائف هاون باتجاه قوة "إسرائيلية" توغلت شرق قطاع غزة ظهر اليوم الأربعاء.
وفي نبأ عاجل لها نقلت الجزيرة قبل قليل تبنى كتائب القسام ـ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ـ الهجوم على القوت الإسرائيلية المتوغلة.
وهذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها كتائب القسام قصف قوات الاحتلال بعد انسحاب تلك القوات من محيط قطاع غزة بعد عدوان استمر 23 يوما وأسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني , وإصابة 5 آلاف آخرين.
حماس تعلن إصابة أحد عناصرها
ويأتي هذا التطور بعد إعلان حماس إصابة أحد عناصرها في غارة جوية "إسرائيلية" على خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس الثلاثاء.
وأضافت حماس أن عضوها كان يستقل دراجة نارية عندما تعرض للقصف "الإسرائيلي" ما تسبب في إصابته مع شخص آخر بجروح حرجة.
جيش الاحتلال يعلن مصرع أحد جنوده
وكان جيش الاحتلال قد توعد بالرد على مقتل أحد جنوده وجرح ثلاثة آخرين بهجوم استهدفهم على حدود القطاع, فيما يجرى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المنصرف ايهود اولمرت مشاورات أمنية حول إمكانية الرد المتاحة أمام "إسرائيل" على هذا الهجوم
وأطلقت المقاومة قذيفة مضادة للدروع (آر بي جي) على جيب "إسرائيلي" على طريق كيسوفيم شرق دير البلح جنوب شرق القطاع، ثم عمدت إلى الاشتباك بالرشاشات مع الدورية "الإسرائيلية".
وقال جيش الاحتلال إن الدورية تعرضت لانفجار بعبوة ناسفة، واعترف في وقت لاحق بمقتل أحد جنوده.وفيما يبدو أنه رد آخر على الهجوم الفلسطيني، أعلنت "إسرائيل" الثلاثاء على نحو مفاجئ إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
حماس: لن نذهب إلى التهدئة إلا برفع الحصار وفتح المعابر
وفي سياق متصل, أكد أيمن طه، القيادي في حركة "حماس" على رفض الحركة لكافة الشروط الصهيونية خاصة ما يتعلق بالعودة إلى بنود التهدئة السابقة وإنشاء حزام أمني فاصل على طول الحدود مع غزة بمساحة 500 متر.
وقال القيادي في تصريحات نشرتها صحيفة "فلسطين" صباح الأربعاء:"إن أسبوع وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بعد الحرب على غزة مدته أسبوع تم تمديده حتى الخامس من شهر فبراير المقبل، إلى حين التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل يضمن فتح المعابر ورفع الحصار بشكل كامل وإلى الأبد".
وأضاف طه: "خلال هذه الفترة سيتم التشاور بشأن اتفاق التهدئة داخل القيادات في الحركة، وكذلك مع المسئولين المصريين الذين سيبحثون التهدئة مع الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى توافق في شأنها لأننا لن نذهب إلى التهدئة إلا برفع الحصار وفتح المعابر جميعها وإدخال كافة مستلزمات واحتياجات قطاع غزة".
وقال: "إن التهدئة التي ستبرم مجددا مع الاحتلال يجب ألاّ تكون شبيهة بالتهدئة السابقة"، فـ"التهدئة التي ستوقع عقب إنهاء مشاوراتنا، وحصول توافق وطني بشأنها، يجب أن تشغل المعابر بشكل كامل وتكسر الحصار وأن تكون هناك ضمانات دولية حول ذلك.