قصة سمعتها من احد مقدمي برامج التلفاز


اعجبتني جدا لانها تحمل في طياتها الكتير من المعاني الجميلة


حيث تحسك على سد اذانك عن الأشخاص المحبطين السلبيين اليائسين


فان قوة الكلمات التى تسمعها منهم بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير


لا تستمع أبدا اليهم سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك


احزر دائما من كل ما تستمع اليه لأنه سيتدخل في افعاك بالتاكيد ويؤتر فيها


كن دائما إيجابيا


وضع اصبعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك.


وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما




في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة …


كانوا يشاركون في منافسة ..


والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي.


مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.


وانطلقت لحظة البدء.




بصراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.


وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل:


” أوه، صعبة جدااااااااااااا … لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى”

أو

“لا يوجد لديهم فرصة … البرج عالي جداااا ”




بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ,واحدا تلو الآخر


ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى


ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:


“صعبة جدا !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج”





عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط…


ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى…


لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه


في النهاية جميع الضفادع استسلمت


ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة


بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!ا





أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟


الحقيقة هي


ان الضفدع الفائز كان أصم لا يسمع