جزاكى الله خيرا وجعله ف ميزان حسناتك
ربنا يوفقد يا رب
قال عبد الله بن إدريس: قلت للأعمش يا أبا محمد .. ما يمنعك من أخذ شعرك؟ قال: كثرة فضول الحجّامين (أي: الحلاقين). قلت: فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ. فأتيت جنيداً الحجّامَ وكان محدثاً فأوصيته، فقال: نعم. فلما أخذ نصف شعره قال: يا أبا محمد كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة؟ فصاح الأعمش صيحة وقام يعدو .. وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز.
أربعة تؤدي إلى أربعة: الصمت إلى السلامة والبر إلى الكرامة والجود إلى السيادة والشكر إلى الزيادة.
اللَّهُمَّ عافني في جَسَدِي، وَعافني في بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنِّي، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحانَ اللَّه رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ.
وفاة أبي الدرداء: قال أبو مسلم جئت أبا الدرداء وهو يجود بنفسه ويقول: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ ثم قبض رحمه الله. وكان أبو الدرداء رضى الله عنه يقعد إلى القبور فقيل له ذلك، فقال أجلس إلى قوم يذكّروني معادى وإن غبت لم يغتابوني.
جزاكى الله خيرا وجعله ف ميزان حسناتك
ربنا يوفقد يا رب
ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً
البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه
قال رجل لأحد الفقهاء: إن فلانًا قذفني في النوم، قال له: اضرب ظله ثمانين.
حُسْن الخُلق خيْر قَرِين والأدب خير ميراث والتَّوفيق خير قَائد.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ.
وفاة الإمام الشافعي؛ روى المزني قائلا ً: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فقلت له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله وارداً، ولا أدرى أروحي تصير إلى الجنة فاهنئها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشد يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ** جعلت الرجا مني بعفوك سُلّماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربى كان عفوك أعظما
وما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ** تجود وتعفو منة وتكرماً.
كان أحد الظرفاء مع قوم، فرأوا قطيعاً من غنم، فقال الرجل: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها.
من صدق في مقاله زاد في جماله.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ.
من أخبار عمر بن عبد العزيز؛ قال ميمون بن مهران: خرجت مع عمر بن عبد العزيز إلى المقبرة، فلما نظر إلى القبور بكى، ثم أقبل عليّ فقال: يا ميمون، هذه قبور آبائي بنى أمية، كأنهم لم يشاركوا أهل الدنيا في لذاتهم وعيشهم، أما تراهم صرعى قد حلت بهم المَثُلات، واستحكم فيهم البلاء، وأصاب الهوام مقيلاً في أبدانهم، ثم بكى وقال: والله ما أعلم أحداً أنعم ممن صار إلى هذه القبور، وقد أمن من عذاب الله تعالى.
أخذت الشرطة رجلا فأُمِرَ به إلى السجن، فقال لرئيس الشرطة: أصلحك الله عليَّ يمينٌ ألا أبيت إلا عند أهلي.
من لم يرحم العَبْرة سُلِبَ النعمة ومن لم يُقِل العثرةَ سُلِبَ القدرة.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّدادَ.
قصة قاضي مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة؛ كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها: أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به؟ قال: نعم. قالت: من؟ قال: عبيد بن عمير. قالت: فأذن لي فيه فلأفتننه! قال: قد أذنت لك! فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر. فقال لها: يا أمة الله! فقالت: إني قد فتنت بك، فانظر في أمري. قال: إني سائلك عن شيء، فإن صدقت، نظرت في أمرك. قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك. قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك .. أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو أدخلت في قبرك، فأجلست لمساءلة .. أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم .. لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو أردت المرور على الصراط، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو جيء بالموازين، وجيء بك .. لا تدرين تخفين أم تثقلين، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة .. أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله. فقد أنعم الله عليك، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها. فقال لها: ما صنعت؟ فقالت له: أنت بطال، ونحن بطالون، ثم أقبلت على الصلاة، والصوم، والعبادة. فكان زوجها يقول: مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة.
المصدر: موسوعة القصص الواقعية.
اللهم بارك له فى نفسه
واجعل عمله يرضيك
هداك الله وايانا
تحياتى اخى![]()
دمعي بعيني يفسر صمت حرمانيوالحزن في نظرتي بالدمع أغرقتهاتركوني اعيش باقي العمر وحدانيوماذا لي مع الناس واغلى الناس فارقته
البحث على جميع مواضيع العضو hamada81
الأعرابي والتين؛ قيل: أقبل أعرابي يطلب رجلاً - وكان بين يدي الرجل تين - فغطى التين بكسائه فجلس الأعرابي فقال له الرجل: هل تحسن من القرآن شيئاً؟ قال: نعم. فقرأ "... والزيتون وطور سينين"، فقال: وأين التين؟ قال: هو تحت كسائك.
صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه.
اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وَأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فيها مَعادي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زيادَةً لي في كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلّ شَرٍّ.
قصة الخليفة المتواضع؛ قال أبو معاوية الضرير (واسمه محمد بن حازم): أكلت عند الخليفة هارون الرشيد يوماً، ثم قمت لأغسل يدي، فصب الماء علي وأنا لا أراه .. ثم قال: يا أبا معاوية أتدري من يصب عليك الماء؟ قلت: لا. قال: يصب عليك أمير المؤمنين .. قال أبو معاوية: فدعوت له .. فقال الخليفة: إنما أردت بعملي هذا تعظيم العلم والعلماء. يقول أبو معاوية: ما ذكرت حديثاً للرسول الكريم عند الخليفة .. إلا قال: صلى الله على سيدي .. وإذا سمع موعظة، بكى. المصدر: موسوعة القصص الواقعية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)