فتشت عن نفسي, فأرجعني السؤال إلى الوراء


لا شيء يأخذني إلى شيء. و ينسدل الفضاء


عليَ مشنقة, ويندس المدى


في ثقب إبرة عاشقه


فتشت عن نفسي : سلام للذين أحبهم


عبثا : سلام للذين يضيئهم


جرحي..هواء للهواء. وأين نفسي بين ما


يسطو على نفسي و يرفعها رخاما للهباء.


هذا خريفي كله


أعلى من الشجر المذهب, أين أذهب حين أذهب؟


ي حضن سيدتي مكان واسع لقصيدتين


ولموت كوكب.


كل الشوارع أوصلت غيري إلى طرف السماء


فأين أذهب, أين أذهب؟


كل الشوارع أوقعتهم في بياض خادع بين البداية و النهاية.


أمي تعد لي الصباح على طبق


من الفضة أو سنديان. ليس في أمي سوى


أم هنالك تنتظر


وهنا يد تسطو على يومي وتسرق ما أعد من الكلام


يبس الكلام, وطار موَال الحمام ,


ونام من أعددتهم لسماع أغنيتي.


ونام النوم ,نام,


ولا جديد لدى النشيد ولا وصايا للضحايا,


لابداية للنهاية, لانهاية للبداية