أبناؤكم ليسوا أبناؤكم.>>
هم أولاد وبنات الحياة إذ لذاتها تتوق الحياة.>>
يأتون من خلالكم لكنهم ما هم منكم, معكم يعيشون و إليكم مع ذلك لا ينتمون.>>
ربما تمنحونهم حبكم و لكنكم لن تمنحوهم أفكاركم,>>
فأفكارهم خاصة بهم.>>
قد تؤوون أجسادهم لا أرواحهم, فأرواحهم تسكن منازل الزمن القادم,>>
و لا سبيل لكم إليها, حتى في أحلامكم.>>
قد تجاهدون لتكونوا مثلهم, لكن حذار أن تجعلوهم مثلكم.>>
فالحياة لا تمضي في رجوع و لا تتشبث بالأمس الفائت.>>
انتم القوس, سهاما حية منه يطلق أولادكم.و يرى الرامي على صراط المطلق>>
العلامة, فيلوي بجبروته عودكم لتنطلق سهامه خاطفة إلى البعيد.>>
فليكن انحناؤكم بيد الرامي ابتهاجا, فانه يحب السهم المحلق, كما يحب القوس الثابت.
>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)