إنبي توج بالكأس في 2005
يستند إنبي على خبرته في صراعه مع حرس الحدود على كأس مصر في النهائي الذي يستقبله استاد القاهرة مساء الأحد ليشهد تتويج الفائز بالنسخة الـ78 من البطولة.

وفيما يملك إنبي التجربة كونه حامل اللقب في 2005 ووصيف البطولة في 2008، يتسلح حرس الحدود بالحيوية والنشاط ما ميزا أداء الفريق العسكري في مشواره بالبطولة.

وتعلم أنور سلامة المدير الفني لإنبي من خبراته بالكأس ولذا يعي أن مفتاح الفوز على الحدود وهو "خوض اللقاء بحماس وتركيز لكن دون خلطهما بالضغط العصبي".

فيرى سلامة أن الضغط هو العامل الذي أسقط الكأس من أيدي فريقه في العام الماضي أمام الزمالك، ولذا يرنو للاستفادة من تجاربه الماضية حتى يصل لهدفه المستقبلي.

ويقابل إنبي فريقا مبهرا بمستواه وفكره الحديث تحت إدارة المدير الفني الشاب طارق العشري والذي يحمل مسؤولية وضع حرس الحدود مصاف كبار الأندية المصرية واقترب من النجاح.

وأكد العشري "اقتربنا من تحقيق حلم الكأس الذي سيثبت نجاح الحرس محليا وقاريا، الفريق ومجلس الإدارة على طموح وثقة، ولن نفرط في تلك الفرصة".

ويحمل اللقاء ملفات ساخنة إذ يحاول إنبي تخطي أزمة زيكا جوري فيما يعمل حرس الحدود على استغلال إقصاء الأهلي من البطولة .. سيراهن سلامة على خبرته في إدارة إنبي ويرتكن نظيره العشري على موهبته التدريبية الحديثة .. سيسعى أحمد عبد الرؤوف للتسجيل بالقميص البترولي لينصب هدافا للمسابقة وسيشاركه منافسه أحمد عبد الغني في الحلم.

أزمة جوري X قاهر الأهلي

هل يستطيع إنبي تخطي أزمة زيكا جوري التي هددت موقع الفريق البترولي في النهائي أم يفشل أبناء سلامة في دفن الأحداث الدرامية للقصة وبالتالي خسارة التركيز أمام الحرس؟

فقد عانى إنبي بعدما دفع بصفقته الجديدة زيكا جوري أمام بتروجيت في قبل نهائي الكأس، كون اللاعب شارك مع ثلاثة فرق في موسم وهو ما يخالف قوانين اتحاد الكرة الدولي.

وشهدت الأيام الماضية تكهنات بنية بتروجيت التقدم بتظلم لاتحاد الكرة كان بإمكانه الإطاحة بإنبي من النهائي أو على أقل تقدير التسبب في إعادة اللقاء.

لكن ساندت علاقة الناديين الوثيقة موقف الفريق الفائز ليبقى طرفا في النهائي، كون أهل الأزمة يعيشون تحت مظلة إدارة وزارة البترول والتي قررت غلق ملف القضية ودعم إنبي.

حرس الحدود
وفي المقابل، حصد حرس الحدود هيبة قاهر البطل حين أقصى الأهلي من البطولة، فبات مرشحا لقنص اللقب، خاصة في ظل المستوى الثابت للفريق.
فلكأس مصر ثلاثة مرشحين معتادين هم الأهلي والزمالك والإسماعيلي لما لهم من خبرات، وحرس الحدود نال شرف إقصاء أولهم بالتفوق عليه 1-0 في دور الـ16.

الخبرة X الشباب

يملك إنبي مدربا له باع طويل في الكرة المصرية وهو أنور سلامة، والذي سيواجه منافسا ربما يقل عنه خبرة ولكن بالتأكيد لا تنقصه الموهبة.

فقد أثبت طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود أن المدرب الشاب له مكان في البطولات المصرية، ونجح في تطبيق أساليب مغايرة لما اعتاد رواد الدوري الممتاز مشاهدته.

فنهائي الكأس يشهد تحديا بين أنور سلامة بطريقة 3-5-2 التقليدية وطارق العشري بأسلوب 4-3-3 الذي استحدثه في حرس الحدود خلال الموسم الماضي.

وليتغلب سلامة على طريقة الحرس التي أقصت الأهلي كشف عن نيته الدفع بمثلث هجوم يشكل رؤوف وفنسن ديفونيه قاعدته ومحمد إبراهيم رأسه لضرب رباعي دفاع المنافس.

فيما يؤمن العشري أن التزام لاعبيه خططيا سيقود الفريق لمنصات التتويج، موضحا "درسنا إنبي جيدا وسنحاول تحجيم أوراقهم الخطرة وتقديم عرض يليق بقدرات حرس الحدود".

عبد الغني X رؤوف

يقف مهاجم إنبي أحمد رؤوف ونظيره في الحرس أحمد عبد الغني عند حاجز الأربعة أهداف والثنائي عينه على مجد شخصي يساعد فريقه على الوصول للمنصة ورفع الكأس.

قدم أحمد عبد الغني بطولة ممتازة ونجح في قنص بطاقة الصعود لحرس الحدود من براثن الأهلي في دور الـ16 بهدف ضرب فيه خبرة شادي محمد ورفاقه من الفريق الأحمر.

ثم تقلد عبد الغني دور البطولة في المرحلة التالية حين تكفل بإحراز ثلاثة أهداف هزت فريق المصري البورسعيدي وأقصته من طريق حرس الحدود إلى قبل نهائي المنافسة.

وبالمثل، ظهر أحمد رؤوف عاملا مشتركا في خطوات إنبي بالمسابقة إذ هز شباك الجونة في دور الـ16 وافتتح النتيجة أمام الترسانة بدور الثمانية وسجل هدفين في بتروجيت بقبل النهائي.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر مواجهات الفريقين انتهت بفوز حرس الحدود بثلاثية نظيفة في الدوري الممتاز وكان أحمد عيد عبد الملك بطل الموقعة ومعه عبد الغني وعبد السلام نجاح.



شكرا موقع filgoal