راتها عينى فثبتت عليها ولم تراى سوها ونبهتنى انها التى قلبى يتمتنى هواها
وقالى لى عقلى هى التى من الدنيا تتمناها تتمنى ان تهب نفسك لا لآحد سواها
فاسرتنى واصحبت دائما سجينا لعيناها كانك ترى الياقوت والمرجان بهواها
فان رايت عينيها ملكتك ولا ترى مثلها وان رايتها فانك حتما اصبحت سجينها
علقت قلبى بها واصبحت اتمنى رؤياها واصبحت لا املك فى الدنيا الا تمنيها
واكتشفت انى لست وحدى سجينها فالدنيا كلها ملكا لها بجمالها وسحرها
فهى التى تملك لؤلؤا بين وجنتيها وصفاء قلبها فهى تملاء الدنيا بحنانها
فلا يكون لبشر سعادة الا برؤياها من يسعد فى الدنيا هو الذى يمتلك قلبها