بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



&&&&&



مساؤكم معطر بعبير الورود


وانا استمتع بقراءة اسباب النزول لآيات القرآن الكريم
خطرت لى خاطرة ان اعمل موضوع عن اسباب النزول وسوف ينزل تباعا
اتمنى من الكل الاستفادة



&&&&&&&&&



سأقوم بعرض أسباب نزول آيات القرآن الكريم كاملاً بإذن الله تعالى




وسأبدأ بسورة البقرة ( ج 1 ) أولاً وسأعرض عليكم أسباب نزول بعض آياتها وبعد




أن أنتهي من سورة البقرة




سأتجه لسورة آل عمران وهلم جرا ...




سأضع المشاركات في هذا الموضوع تباعاً حسب ما يتيسر لي من وقت بإذن الله




المرجعالأساسي الذي اعتمدته في هذا الموضوع هو :




(( تفسير الإمامين الجلالين ))





نبدأ بسم الله :






سبب نزول قوله تعالى:



))أَوْكَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ

أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ))

آية(19) من سورةالبقرة



أخرج بن جرير من طريق السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من




الصحابة قال : قالوا : كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هرباًمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين



فأصابهما هذاالمطر الذي ذكر الله : فيه رعد شديد وصواعق وبرق .



فجعلا كلما أصابهما البرق أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما ، وإذا لمع البرق



مشيا إلى ضوئه، وإذا لم يلمع لم يبصر فأتيا مكانهما فجعلا يقولان ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمداً فنضع في يده.



فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسلامهما فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجيّن مثلاً للمنافقين الذين



بالمدينة .



وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقاً من كلام النبي صلى الله عليه وسلم



أن ينزل فيهم شيء أويذكروا بشيءفيقتلوا كماكان ذالك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهمافي آذانهما



وإذاأضاء لهم مشوا فيه .



فإذا كثرت أموالهم وولدهم وأصابوا غنيمة أو فتحاً مشوافيه



وقالواأن دين محمد حينئذ صدق واستقاموا عليه كماكان ذالك المنافقان يمشيان إذا أضاء لهم البرق وإذا



أظلم عليهم قاموا ، وكانوا إذا هلكت أموالهم وولدهم وأصابهم البلاء قالوا هذا من أجل دين محمد وارتدّوا كفاراً كماقال


ذالك المنافقان حين أظلم البرق عليهما ..




تابعونى أن شاء الله