تشرق السماء من خلف جدران الظلمة لتبدد ذالك السواد المخملي وتحيطنا بخيوط ذهبية تملىء سقف السماء

ليختفي الغموض والخوف واليأس ويحل مكانه الأمل الذي ننتظره دائما ....


(لحظة امل)

كانت كزهرة البنفسج متفتحة اوراقها ناشرة برائحتها السعادة اينما حلت فرغم الالم مازالت تتنقس الامل بداخلها

نظرت لصورها من خلف الاطار الخشبي لتتذكر الماضي كانت تتحرك بكل حرية من دون لجام من دون قيود

هذا الكرسي ولكنها لم تكن تعرف قيمة ما كانت فيه ولم تحقق شيئا رغم قدرتها على ذلك ربما ما حدث ذلك اليوم

وسلبها قدرتها على الحركة جعلها تعي معنى الاصرار وتفهم معنى الأمل وقدم لها اكثر منما

خسرت روح تملك الايمان أن لا وجود للمستحيل فنحن من اوجد هذه الكلمة وكما اوجدنها بامكاننا محوها .........

تحياتي للجميع القطــــــــــه