نتأرجح بين الموافقة والرد بين السير والتوقف بين اليمين واليسار لا نعرف ماذا نختار واي طريق نسلك
امر يجعلنا في حالة رعب وضيق لا نعرف ما الحل نستنجد باي يد تمد الينا علها تدلنا على الافضل وتوقف حيرتنا
وتقرر بدلا منا وتمحي الحيرة التي التهمت جوفنا ولكن هل كانت يد بيضاء او سوداء لا نعرف ...؟!
ما نعرفه انها اختارت فقط .............
(لحظة احتيار )...
عندما يقدم الينا شيئان ولا نعرف محتواهما ونعجب بكليهما مع جهلنا لطياته ونقف حيارا امام صعوبة الاحتيار
ونستنجد بالغير ليختار بدلا عنا فاننا نمر بلحظة حيرة تحرق جوفنا قد تمنحنا السعادة وقد تغطينا بالندم ...
كانت واقفة امام المرأة وتتأمل نحوت وجهها وتفكر بكل عمق ويتردد على اذنها صوت امها لقد طلبك للزواج فلان وفلان
ما رأئيك يا ابنتي فتعجز عن الاجابة وتستعرض عليها امها صفاتهما وهي تبقى صامتة وتهرب من الاجابة وتلجئ للتفكير
تترك الغير ليقرر عنها فهي لا تعرف من الافضل والجهل حولها يلفها والخوف من سؤ الاختيار يرعبها
لا تمنح نفسها وقتا للتفكير وتواقف على من نصحت به ولا تعرف ما كان ينتظرها فليست كل الايدي بيضاء
ومن نصحتها بعد فترة تزوجت من قالت لها بانه الاسؤ وهي في نفس الوقت طلقت بسبب الثقة بالغير و تذكرت لحظة حيرة منحتها التعاسة ....
اتمنى ان اجد ارئكم
اختكم
القطــــــــــه