بارك الله فيك
من ثقب إبرة
العين ترى الأفق البعيد من ثقب إبرة، تراه بكل ما يضم من جبال وأودية وأنهار وأشجار وارض وسماء
والعين بمنظار مقرب إذا وضع أمامها تستطيع أن تقتحم متاهات البحر الواسع العريض فتكاد تصل إلى الشاطئ الآخر البعيد
وهى مع ذلك – العين – التي ترى كل هذا الكون العريض أعجز من أن ترى نفسها وهذه احدي معجزات الخلق في كل بساطتها وتعقيدها ووضوحها
وغموضها ، سهولتها وصعوبتها في كل ما تحمل من التناقضات التي يحار أمامها العقل الإنساني .. كذلك نحن البشر نعجز في كثير من الأحيان عن
رؤية أنفسنا من داخلها وبالتالي فنحن نعجز عن الوصول إلى رؤية واضحة لكل ما نتعرض له من أفراح أو أحزان فنحن نقبل النبأ السار بانفعال شديد
ينسينا كل شيء فلا نرى سوي اللحظة و مظهرها
كما نقبل النبأ الحزين بنفس الأنفال فلا نري سوي اللحظة ومظهرها بل
إننا في مواجهة أحزاننا نفرق دائما في استسلامنا لهذه الأحزان فيهيئ لنا الوهم أن الدنيا قد أظلمت من حولنا وأن السماء قد أطبقت على الأرض أو
كادت وأن الشمس لن تطلع غدا وأن هذه نهاية العالم ولو تأملنا أنفسنا من الداخل أو لو استمعنا لكلمة عابرة حاولنا أن نستخلص منها عبرة أو
معنى لأغنتنا المحاولة عن سجن أنفسنا داخل معاقل الأحزان، وقد تكون هذه الكلمة من عالم أو فيلسوف أو أمي أو أمية، أو طفل صغير لم
يتخطى طور الطفولة
فـدائما يجب أن نبحث عن كلمة أمل
بارك الله فيك
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليهالبحث على جميع مواضيع العضو haboosh
شكرا ساندرا شكرا said على اهتمامكم وردكم اللى نور التوبيك دة
تشبيه رائع وواقعي فعلالالالالا
يسلمووووووووو الايادي يا رب
التي ترى كل هذا الكون العريض أعجز من أن ترى نفسها وهذه احدي معجزات الخلق في كل بساطتها وتعقيدها ووضوحها
وغموضها ، سهولتها وصعوبتها في كل ما تحمل من التناقضات التي يحار أمامها العقل الإنساني .. كذلك نحن البشر نعجز في كثير من الأحيان عن
رؤية أنفسنا من داخلها وبالتالي فنحن نعجز عن الوصول إلى رؤية واضحة لكل ما نتعرض له من أفراح أو أحزان فنحن نقبل النبأ السار بانفعال شديد
الأمل بالطبع موجـود و لكن لا أعتقـد أنه كبيــــــر
لو فكرت أن تبحث عن الأمل كأنك تبحث فى بير
ويل لهذا الزمــــــن المـــــــــــــــريـــــ ـــــــــــــــــر
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)