جزاك الله خير
وبارك فى امثالك
صدقت والله
السلام عليكم "حبتي" الكرام ...
إن من العبادات التي حض علينا الدين الحنيف .. هي الصدقة الجارية .. وهي الصدقة التي يستمر لك أجرها .. وينموا ويزداد كل يوم .. حتى تلقى الله بجبال من الحسنات من أثر تلك الصدقة ..
ليس هذا موضوعنا .. وإنما هذا هو المدخل إليه ..
أحبتي هناك أيضا معاصي جارية أو آثام جارية .. - إن صح التعبير- .. وهي المعاصي التي يستمر للعبد إثمها .. وكل يوم .. يزداد الإثم ويزداد .. بل قد يكون كل ساعة .. حتى يلقى الله بجبال عظااام من المعاصي والذنوب .. لم يكن عملها .. ولكن هي من آثار تلك المعصية الجارية ..
وإن من الأشياء التي يندى لها جبين المحبين .. وجود هذه الذنوب الجارية بين أحبتنا .. نعم .. إنها موجودة .. بل هي من أكثر الذنوب جرياناً ..
إنها الصور المحرمة في التواقيع أو عند أسماء الأخوة ..الافلام العربية و الاجنبية منها .. أخبار أهل الفن و الفسوق ..
وقس على ذلك باقي المعاصي التي لها نفس الطابع ..
إذاً .. دعونا نأخذ جانباً مما تكلفنا إياه هذه الصور التي نضعها إما غفلة .. وإما ضعفاً أمام أهوائنا..
إن واضع الصورة في توقيعه .. هو في هذه الحالة ارتكب محرماً .. أولا بنظرة إليها .. ثم بأنها وضعها .. ثم عليه بكل من نظر إلى هذه الصورة مثل إثمه تماماً بلا نقص !! ..
وانظر كم يراها من شخص؟؟!! ..
ثم إذا حفظها هذا الشخص عنده .. وهذا كثيرا جداً ما يحدث .. أقول إذا حفظها فكل ما نظر إليها يكون لذلك المسكين مثل إثمه بل كل ما اطلع عليها أحدا كان لواضعها الأول مثل إثمه ..
بل إذا ضل أحد بسببها .. فهو المتسبب في إضلاله فعليه إثمه وإثم ما يعمل ..!! ..
ومن ثم لو نقلها أحد الأعضاء إلى مكان آخر وموقع آخر فسيكون على الأول مثل آثام من سينظر إليها هناك ... وهكذا .. تطول السلسلة وتطول وتطول وتتسع الدائرة وتتسع .. وذلك الحبيب المسكين هو الذي يحمل تلك الأوزار على ظهره .. !!!!
بل حتى إذا نام في فراشة قرير العين .. فما تزال الملائكة تكتب تلك السيئات تلو السيئات .. لأن هناك من ينظر إلى هذه الصورة المحرمة .. بل حتى لو مات فما يزال عداد الذنوب يسير بسرعة ليحسب عليه ذنوبا لم يعملها ولكن كان هو سببها ... فكل يوم يمر عليه في قبره هو أسوأ من أمسه لما كتب عليه في هذا اليوم من الذنوب ..
ومن جانب آخر .. فهذا الشخص بهذه الطريقة يكون مجاهراً بالمعصية هذه .. والمصطفى عليه الصلاة والسلام يقول (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
بل ويتعدى الأمر إلى أن يكون هذا الشخص من الذين يدعون إلى الإثم والعصيان .. ويزينونه لعباد الرحمن ...
أرأيتم كم هذا الأمر عظيم ..
أرأيتم كم هو خطير !!!
"أنا أعلم أن أحبتنا الذين وضعوا تلك الصور .. قد غفلوا عن هذا الجانب .. وإلا قد علمنا منهم حب الخير .. وعودونا قبول الحق .. فأسأل الله أن يغفر لي ولهم .. "
وقس على هذه المعصية باقي المعاصي .. كالذي يضع روابط للأغاني .. أو للأفلام .. أو غيرها .
فأحبتي وإخوتي والله والله إن الأمر عظيم وإني محب لكم خائف عليكم ..أحبتي لو كلف شفاء أحد أحبتي مرضى أنا لتمنيت ذلك .. فما نكره منكم أحداً ولو كرهنا تلك الذنوب ...
فهيا هيا من الآن أبعدوها عنكم وانزعوها .. واشتروا رضى الله ولو سخط عليكم من في الأرض .. ولنطلب رضى الله ولو خالف أهواءنا .. ولا نكن ممن اتخذ إلهه هواه ... بأن أطاع هواه وترك أمر ربه .. فكأنه نصب هذى الهوى إلها يعبده ويطيع أمره ولو عصى ربه ...!!!
أحبتي إن هذه المعصية ليست كغيرها من المعاصي .. كما أن الصدقة الجارية ليست كغيرها من الصدقات .. فانجوا بأنفسكم ولا تتأخروا فتموتوا والموت قريب .. وتلقوا الله بهذه الذنوب ولا عذر لكم فيها ولا مهرب لكم عنها ..
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
(وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى)
جزى الله كاتبه
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
بوركت احمد وجزيت خيراً
ادعوه تعالى ان يكون في ميزان حسناتك
سلمك الله ووفقك
اية الموضوع الجامد دة وربنا يوفقك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنار الله دربك ياأحمد
وجزاك خيرا
وأضم صوتي لصوتك
فلا يجب أن تأخذنا العزة بالإثم
بعد هيأ الله لنا من يعرفنا الصواب
تحيتي لك
جزاك الله كل خير احمد
وجعله فى ميزان حسناتك
يُرفع للتذكرة
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)