وحدى أنا هنا لا أريد أن أكلم أحدا الشوارع التى تأوى قلبىطوال النهار والليل مقبرة مؤجلهوالموت صديق غريب رغم أنا تقابلنا كثيراّفأننى لم القه بعد ويبدوا أنه لايريد أن يدخلنى ... أهو عابر سبيل ؟نعم ... فتلك الشوارع تعرف ساكنيها تدرك أنى وافدولست مقيما ... هل أضع فى ذراتها ؟لا ... فماموت المصرى ألا حياة وديمومه أبدافالموت كتابه الذى لا تبلى أوراقه .. ولا تنسى سطورة ..لذلك قررت ألا أموتفجريت جاهدا لابتعد أحمل حقيبتى على كتفى .. مشاهدة ومكدسهبتفاصيل حياتى وقصائد أنهيتها وأخرى أعيد قرائتهاأو ربما ألغيها أو أحزفها من الذاكرة .. فليس كل ما أكتب من شعرأنشرة على الناسكتاباتى باتت فى .. موت .. وهجر ,, ودمارنعم أنى أكتب نفسى والموت هو نفسى الان هو صديقى الذى بيننا لقاءاتوعهود ومواثيق ومواعيد سابقه ومؤجلهلكنى قررت ألا أموت ... ألا أموتفناديت بأعلى صرخات عمرى وصرخه قلبى أهناك من يذكينى هنا ..؟؟فلم يجيب أحدألم أكن سفيرا صادقا للقلوب ..؟؟ولكن المصرى لن يموت ... يموتفألى قطار الرحيل مشيت وأنا أتخيل وأحلم بجنازتى .. من سيسير بهامن سيقراء الفاتحه .. أو يقراء اللعنات .. من سيشرب القهوة السادة حزناأو فرحاّ .. أو مجامله ...من سيشرب خمر حبيبه ليطفئى نار وجع الفراق والموت الجميل؟من سيكتب مرثيته وينشرها ومن سيكتب حزنه ويحفرة على جسد أنثى الخرافه وأختصار الفتنه ليكون شاهداّ أبداّبكى قلبى ... وأنفطرت نفسىوهتفت الروح : للبعيد الذى سافر عن قلبى الى مدينه لا أعرف عنهاهل يدعوننى ونكمل اللقيا فأنى سميت من التسامح ...راحت للقطار فمدينتها تبعد عن قلبى بمسافات الالم والاهات ووقفت أنا أمامقطار الموت الذى أركبه منذ أن جئت الى دنيا العاشقينللقطارات شكل الرحيل .. ووجع البعد .. وذكرى الحبيب .. وهاتف النعى .. ونشيج الروحالقطارات موت ونأى .. ونفسى .. تشدنا الى البعيدوتلقى بنا فى نيل الاحبه قربانا وتقرباّالى قطارى مشيت .. وقبل الوداعتواعدنا بجرح قلبى الحنون .. وبعدها تقرر ماذا نحن فاعلينوحبلى يشدنى الى روحها تهاتفت سماوات الاصابع وقالت نشيدها وقرأت ختامهاومبتدئهاوقل لها بعد ثوان من الشوق ستغادرى المكان وتبقى فى قلبىفترفقى بقلبى فى هواكى فاءنما بعادك نارى وأقترابك جنتىفحملت حزن الفراق وغابت فى زحام البشر والقطاراتو أحتضن رسائلها وأقرأها وأحلم ببيت صغير يجمعنا وربما ولد صغيرأعلمه * الحياة * وتعلميه * الحب * حبيبتىلم أنتبه الى رسالتها ألا بعد دخولها جسد الزحام وبكاء القطارات.. وعبورها سماوات الدمعهل كتبت رسالتها أمس .. لم يكن لديها الوقت .. متى .. أين ؟أهى من بقايا تراث اللقاء الاول ... قبل الانشاء والحياة فى السديم ..فيما لم يسجله التاريخ التاريخعندى رسائل كثيرة منها فيها ما كتبته على صفحات الانهارومنها ما وجدته خلال أسفارى فى بحار بعيدةهل أرادت أن تجعلنى مشدوداّالى خيط طائرتها ؟؟؟؟؟أبعد عشقى ..:.. وهى فى حيرة وشكوما أنا الا موت ينادى حياة فى قلبها .. وسماء كفها وشمساّفى نور عينيهاوبحرا فى دنيا جسدها الواسع الرحب على جباله أصعد وفى سهوله أنام كفارسوعلى مرأته أرى وجهى وبين نجمتيه أشرب خمر فرحى باللقياوفى سماء شعرة أخبئى وجهى وأنام حالماّكطفل فى الجنانبك يا كعبه الهوى طاف قلبى ... وبدا بريق الصفا فسعيت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)