جزاكي الله خير...
وبارك في جهدكي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![]()
تواضع لقمان الحكيم
اختلف السلف في لقمان هل كان نبيا أو عبدا صالحا من غير نبوة على قولين الاكثرون على الثاني وقال
سفيانالثوري عن الأشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال كان لقمان عبدا حبشيا نجارا وقال قتادةعن
عبد الله بن الزبير قلت لجابر بن عبد الله ما انتهى إليكم من شأن لقمان قال كان قصيرا أفطس الانف من
النوبة وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال كان لقمان من سودان مصر ذو مشافر
أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة.
وقال الأوزاعي حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال جاء رجل أسود إلى سعيدبن المسيب يساله فقال له
سعيد بن المسيب لا تحزن من أجل أنك أسود فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان بلال ومهجع
مولى عمر بن الخطاب ولقمان الحكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر .
وقال عبد الله بن وهب أخبرني عبد الله بن عياش القتباني عن عمر مولى غفرة قال:
وقف رجل على لقمان الحكيم.
فقال: أنت لقمان أنت عبد بني الحسحاس.
قال: نعم.
قال: أنت راعي الغنم.
قال: نعم .
قال: أنت الأسود.
قال: أما سواديفظاهر فما الذي يعجبك من أمري.
قال : وطء الناس بساطك وغشيهم بابك ورضاهم بقولك.
قال: يا ابن أخي إن صغيت إلى ما أقول لك كنت كذلك.
قال لقمان: غضي بصري وكفي لساني وعفة طعمتي وحفظي فرجي وقولي بصدقي ووفائي بعهدي
وتكرمتى ضيفي وحفظي جاري وتركي ما لا يعنيني فذاك الذي صيرني إلى ماترى.
المصدر: تفسير ابن كثير.
أختكم فى الله ...منى رشدى
التعديل الأخير تم بواسطة mona roshdi ; 13 - 2 - 2009 الساعة 06:25 PM
جزاكي الله خير...
وبارك في جهدكي...
ده انا ياما زمان دوقت الاحزان وتقولى ده قدرك ونصيبك
دلوقتى عرفت ازاى تشتاق وتقولى تعبت من الاشواق
كان فين الحب ده كله زمان هتقول يا حب هقول يا فراقالبحث على جميع مواضيع العضو القطه الرومانسيه
ذكرتينا يا أستاذتنا
و كدنا ننسى أننا أبناء ذلك الجيل العظيم
و لم نعرف بعد خيرية التواضع
لأننا ببساطة لم نمارسه ولم نشربه
كما شربه الصحابة
التكبر الآن صار مصناعا
نصنع به الهيبة و القوة و ندوس به
على النقد و على البذل و نبتعد به
عن الطبقات الدنيا من الشعب ,
كما يرتاح به الأستاذ من تساؤلات
تلاميذه و يمرر به الكاتب أفكاره
النرجسية دون مراجعة و يغرس به
الزعيم أو الوزير هيبة النظام الصورية
و يمتنع به صاحب المال عن قضاء حوائج
الناس وقد صارت مقامات الناس تقاس بالمكانة
الإجتماعية و المال و السلطة
استاذتي الغالية:
التواضع أعتبره محصلة نهائية
للعقل الناضج والقلب الرحيم ..
فالمتواضع يحب الناس ويرى
الجميع بمنظار انساني ولا يتم الرضا عن نفسه
بل يطلب المزيد من المعرفة
والعلوم ليحصل على رضا نفسه…
أما من فرغت روحه وعدم ثقته بنفسه
.. فسيعوض بالتعالي وكأنه يقول أنا موجود….
كم ترك لنا الرسول والصحابة
.. من تراث جميل ..
لو عدنا اليه وتأملنا به لتغيرت احوالنا كثيراً..
لكن للأسف نجد الكثير
ممن يقرأ القرآن ويحفظ الأحاديث…
ولكن بشكل آلي دون تفاعل حقيقي…
وأخيراً
.
يا أستاذتى لقد خرجت من نورانية
موضوعك إلى سوداوية الواقع
أعتذر فالوضع أخطر مما نتصور
!!
تحياتي لك و لقلمك
الذي يدل على قلب لايزال متشبعا
بهدي الرسول صلى الله عليه و سلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخى ابراهيم....اشكرك يأخى على مدحك فهذا من شيمة الكرماء
المتواضعون؛ وهم المؤمنون؛ لأن التواضع من شيمهم، كما أن التكبر من سمات المشركين، قال تعالى: { كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار } (غافر:35) .
وأن معاقد الخير كلها إنما هي في القرآن ومن القرآن وبالقرآن
وقد خلق التواضع أخى الغالى وهو أدب رفيع يكتسبه المؤمن من متابعة الأنبياء ،
ومتابعة انبياء بقراءة قصصهم والعمل بسنن سيدنا رسول الله علية افضل الصلوات
وقد ورد في الصحيح أن موسى عليه السلام سُئل:
هل فى الارض احد أعلم نك؟
فقال: لا أو حدثته نفسه بذلك ؛ فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه وأراد تعريفه أن من عباده في الأرض من هو أعلم منه
فكانت قصة موسى مع الخضر
عبرة لكل مؤمن أن يتواضع أبدا وينسب العلم إلى الله تعالى ،
ومن متابعة الأنبياء جواب عيسى عليه السلام :
(قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنتُ قلته فقد علمتَه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك انك أنت علام الغيوب)
وقام نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ليلة بآية يرددها:
(إن تعذبهم فانهم عبادك وإن تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم)
وفي حديث مسلم أنه (رفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى).
يالله ...يااخى الغالى
ليتنا نعرف معنى تواضعو فمن تواضع لله رفع
شكرا لأضافاتك وحديثك الطيب التى تحضرة الملائكة الابرار
دمت بكل ود واحترام
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مَِسَآحآتٌ مِنَ آلشُكرْ لِحُروفك هُنآ ..
بآرَكـِ الله فيكـِ ..
رَفَعَ الله شَآنكـِ في الآرْضَ وَآلسَمآءْ
وَآبْعَدَ عَنْكـِ آلبَلآءْ وَآسْكنكـِ فَسيحُ آلجنآنْ ،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)