أحببت أن أطرح هذه القضية بين أيديكم
قد تكون قضيه جريئه لم يسدل الستار عنها إلى الأن ولكن أرجو من الجميع تقبلها
قضيه قديراهاالبعض بسيطة جدا لكنها باتت ظاهرةلا يمكن التغلب عليها للأسف
ظاهره طالماشاهدناها بشوارعنا ومدارسنا بين المراهقين خاصة والشباب عامة
وإن كانت لم تتسع دائرتها بين الشباب لوسع إدراكهم وإنتقائهم دوما لأحسن الألفاظ بحكم سنهم
إنها ظاهرة((( الألفاظ الهمجيه))) أو الصبيانيه
وهي الألفاظ التي تصدر من أغلب أو أكثر المراهقين والتي يخجل اللسان من نطقها
فتجد الشاب يشتم صديقه ولابد أن يقدم لفظ ( يلعن أبوك )
دون إكتراث او علم بحديث الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم( يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه )
قد يكن هو على علم بهذا الحديث ؟؟؟ ولكن لسانه إنعقد على هذه الكلمه
ليتها توقفت على اللعن فقط بل إنهم ينطقون بكلمات يشيب شعر الراس من سماعها وهولها
وإن كانت أغلبها أو كلها لا يفهم معناها ولم أتمنى بيوم من الايام أن أعرف معناه لأني أنزه نفسي عن معرفة معناها
أصبح الكثير منا يخشى على أبنائه من هذا المجتمع القذر ألا وهو الشارع
فالطفل الصغير تجده يخرج للشارع لدقائق لقضاء أحد احتياجاته ولا يعود الا بإحدى هذه الكلمات البذيئه
ماذا نفعل بمجتمع أصبح الإنفتاح يمثل سلاحا ضدنا
أنا هنا بصدد أن أناقش معكم هذه الظاهرة من عدة نواحي وكل ما أأمله أن نجد حل لها بيننا
لأننا هنا ذوو فكر راقي يترفع عن مثل هذه الكلمات الغير لائقه ,,,,,,,,
هل أصبحت هذه الظاهره تمثل خطرا علينا وعلى أطفالنا أم تعتبر عاديه في زمن العولمه والصراع الذي نعيشه ؟؟؟
من المسئول عن إنتشار هذه الكلمات بين مجتمع هؤلاءالصبية والمراهقين ؟؟؟؟
هل منعهم من الشارع يكف هذاالأذى أم أن المدرسه تحتوي مايحتويه الشارع فكل إناء بمافيه ينضح ؟؟؟
هل الأهل والمدرسه يتحملون جزء من هذه القضيه أم لادخل لهم بهاأبدا ؟؟؟
برأيك ماهي الحلول والطرق التي يجب إتباعها لكي نقضي على هذه الظاهره؟؟؟
في النهايه يجب أن ننوه ونذكر بأن التربيه الصحيحه من البدايه هي من يحفظ أبنائنا من زوبعة هذا العصر
انا لا أضع كل اللوم على الأهل ولكن تبقى التربيه السليمه أساس كل شئ
أنتظر رأيكم ومشاركتكم بكل الحب