لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
أرجوك لا تقلْ أنني ديوثْ أو ليس في نفسي غيرة ، ولا تقل أنني لستُ برجل
فلست تعرف ظرفـي ، فكفى سِبابٌ وشتائم وسأحكي لك بالتفصيل كيف إغتصبوا أخواتي ، فلا تقل أنني فقدت كل معاني المروئة والغيرة والنخوة بحكايتي لك قصة أختي ، فما أريد من الحكاية ستقرأهُ أكيد وستعيه ، ومن ثم لك الحكم عليَّ ولكن أرجوك لا تحكم على أختي , فهي والله طاهرة كطهر ماء زمزم ولكــن .....
بدأت قصة إغتصاب أختي الطاهرة عندما كنت في بيت جدي العجوز في إحدى ضواحي غروزني في الشيشان ، وأختي فائقة الجمال عظيمة الإحتشام ، لم يتجاوز عمرها السبعة عشر ربيعاً ، وكنا مع الحزن الشديد لما نلاقيه من أبناء الزنا الملحدين في شيشان البطولة ، إلا أننا لحظة تلك المأساة كنا فرحين في إجتماعنا الذي يندر بسبب الحرب الشعواء على الإسـلام ..
ففجأة حاصر بيت جدي فلولٌ من جيش الملحدين ودخل الجنود ومعهم جنرالٌ روسي خبيث ، فأخذوا بضربنا وسَحلنا إلى الشارع الخارجي ، وهناك أوغلوا في سبْ نبينا عليه الصلاة والسلام وديننا الذي إرتضاه لنا رب العزة والجلال فلم أطق صبراً فصرخت فيهم شاتماً وساباً ونفسي تتوق لرصاصة الجنة من شواذ الفطرة ، ولكن حدث مالا كنت أرجوا ولا أتوقع ..
فقد قام الجنرال بإعطاء أمر إلى جنوده بتقيدي وتكميم فمي وجري إلى الحظيرة الصغيرة التي خلف بيت جدي ، وفعلوا ذلك وقام هو بجر أختي الطاهرة الشيشانية إلى الحظيرة وقام بتقطيع ثيابها ونزع حجابها أمام عيني ، كدت أجنُ وأن أصرخ خلف الكَمام وعيوني تذرفُ دماً لا دمعا ، وكلما حاولت أن أبعث بنظري إلى جهةٍ أخرى يجبروني على رؤية أختي عارية ، وهي التي تخجلُ من ظِلها
فأوااااااااهٌ على هذا المصاب أوااااااااه ..
وأختي ببرائتها وعذريتها تصرخ أنجدوني يا مسلمين ، أنجدني يا أخي .. الخنزير يحاول الولوغ في عرضِك ، أنجدوني يا أمة لا إله إلا الله
وما من مجيب !
فاغتصب أخيتي الحبيبة أمام ناظري الذين تمنيت أنني لحظتها أعمى البصر كما كنت أعمى البصيرة ، وعندما إنتهى الخنزير الحقير جرني وأختي المتلطخة بدماء الطهارة والشرف إلى الخارج مرةً أخرى ، ثم وضع الطاهرة تحت زنجير المدرعة ، وركب مدرعته وأخذ ببطئ شديد يقتل الصمت ذاته لو كان ذا حياة بدهس الطاهرة الشيشانية ، فصرتُ أنظرُ لدمائها ولحمها ينفرُ من جسدها فيختلط برمال النخوة التي ماتت في نفوس المسلمين ، والمروئة المجروحة والرجولة المفقودة ، حتى ساواها بالأرض وعيني ما عادت ترى ذاك الجمال الذي سحقهُ المسلمين بخنوعهم لا الجنرال الملحد ..
أما أختي الثانية فقد قيدوها الروافض الموالين لأمريكا في أفغانستان وجروها إلى سجونهم المظلمه ، فلا أعلم إلا أنَّ الروافض تبادلوا على إغتصابها في سجنها الإنفرادي حتى فقدت عقلها وأصبحت اليوم مجنونة تضرب جدران سجنها تأنُ على رجولةٍ غدت ذكورة فقط ..
فيا ويح نفسي للثالثة التي ماتَ جسدها كلهُ في سجن بوكا العراقي الرافضي الصليبي ، فما عدتَ ترى إلا عيناها تتحرك في سماء الله وتذرفُ ما تبقى من دمعاتٍ جفتْ في محاجرها وكلاب الروم تلوث عِفتها ليل نهار ، وآآآآآه كم أودُ الموت وأنا أسمع أختي الشريفة البوسنوية والتي صاحت من فرط يأسها ممن يزعمون الإسلام قائلة
" ساعدونا على الأقل بحبوب مَنع الحَمل ، فقد ملئتْ بطوننا بأولاد السِفاح " ، فذكرتني كيف إغتصبها و خمسةٌ وثلاثون ألفَ بوسنوية جموع الصرب مع قوات الأمم المتحدة الفرع الهولندي ، ثم قتلوا منهنَّ عشرين ألفا ...
ويا جَمال العزيزة الكشميرية الذي تمرغ بطينة أصنام بوذا وهندوس القذرة ، فما عادت الفئرانُ النجسة الهندية ترى إلا أخواتي لتدمير الإسلام وأمتي الغالية ، فالرجال رجال أمتي قد لبسوا العباءات وخرجوا أفراداً وجموعاً في جنح الليل هاربين خائفين على أعراضهم ، وأعراضهم أنفسهم لا أخواتهم، فأنَّ حرفي يقول :
سَمـعتُ بعزفْ الكَرامَةِ لَحناً * تَغنـتْ بهِ جموعُ المُسلمِينا
وعِندما ولغتْ بالطُهرِ الكلابُ * عَلمتُ أنه إنشادُ مُنشدينا
فلا هُم عَاشوا الكَرامَة لحظةً * ولا هُم ذاقوا فُراتَ الأمينا
إنما حَالهُـم كحالُ الـذي * سَـكِرَ بالأساطيرَ فَظنهُ يَقينا
فحسبيَّ الله ومن بعدها أسأل
.. هل أنتم مرضى ؟
هل ماتت الغِيرة في نفوسكم وعفيفاتُ يهتك أعراضهن .. ، ومن ثم تُوارى أجسادهنَّ الرقيقة بين حبوبْ الثرى لتغطي كل معاني الجريمة ، الجريمة جريمتكم يا مسلمين ، نعم جريمتكم .. جريمةُ الخنوع والذل والكسل والعجز ، جريمةُ ذكرى جراحُ الأمة وعِلبُ البيبسي تُداول بين الأيادي ، فما هذا الإنفصامُ القبيح ..و ما هذا الفعلُ الشبيهُ بالقِيح ؟
في كل شبر من بلاد المسلمين دم يراق
في القدس
في الشيشان في لبنان في أرض العراق
أعلن كفاحك
أشهر سلاحك
فلقد غزى فرعون ساحك
لما كل هاتيك الدمار
لما ذبح إخوتنا الصغار
ألإننا أهل العقيده
ألإننا أهل العقيدة
أم أنه الحقد السعار
أنظر صغيراً كم بكى
لجراح أم كم حكى
جف الحليب بضرعها
إليك ربي المشتكى
أم تنوح وسط الذئاب
يا أمة الإسلام
سلب العدو عفافها
وحطم الأحلام
أخذت تقول يا حسرتي
أوما سمعت صرختي
هيا أغيثوا عفتي
لذتم بعيش في الحرير
وما رأيتم لوعتي
وما رأيتم لوعتي
قالت
والحزن يملأ قبلها
قالت
والهم يسكن دارها
قد هزني سؤلا صغيري
من أبي
هيا أجيبي
فلم أجد أبداً جواباً
لا من بعيد أو قريبِ
ناديته نم يا صغيري
ناديته نم يا صغيري
إنهم جُند الصليبِ
أنهم جُند الصليبِ
الملتقي الجنة
أنا لا الين ولا تهد عزيمتي بالقتل بالتعذيب بالإبعاد
أنا مبدأي أن الهوان لغيرنا والعز لي ولأمتي وبلادي
لاأستسيغ الذل أو أرد الردى فالموت في زمن الهوان مرادي
بجد موضوع اروع من الروعه
حقيقي انا مش عارفه اقول ايه
مش عارفه اقول غير
حسبي الله ونعم الوكيل
آه يا مسلمون
متنا قرونا
والمحاق الأعمى يليه محاق
أي شئ في عالم الغاب نحن
آدميون
أم نعاج تساق
نحن لحم للوحش والطير
منا الجثث الحُمر والدم الدفاق
وعلى المحصنات تبكي البواكي
يالعرض الإسلام كيف يراق
قد هوينا لما هنت وأعدوا
وأعدوا من الوغى ترياق
اللهم إليك المشتكى
جزاكي الله خيرا أختي ريم
مقدرش اقول غير ان دا غلطه المسلمين لانهم فرطو في دينهم الاول ودا جزاءهم
حسبي الله ونعم الوكيل
حق كل مظلوم عند ربه واكيد الله لا يضيع الحقوق وهيرد لكل واحد حقه
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
فعلا في هكذا مواضيع صعب ان تجد تعليق لانه واقع مؤثر ومؤلم نقف امامه عاجزين اللهم الا من الدعاء
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان واحمى بنات المسلمين واسترهن يا رب واجعل رجالنا رجالا لا اشباه رجال
بارك الله فيك على غيرتك عالاسلام والمسلمين
طب ماشي جزاك الله كل خير
الغلط حصل
مفروض نحط ايدينا على خدنا ونعيط
وخلاص كده هيتصلح
مفروض نتحرك من النوم بتعنا اللي المضاجع اشتكت منه
امتى هنتحرك
لما يعملوا فينا ايه تاني
وماتقولش انا في ايدي ايه
ابدأ بنفسك
اصلح من نفسك أولا
لو كل واحد بدأ يصلح في نفسه
الشعب كله هيتصلح
أيا دمعه مقيده باغلال الكبرياء...افتقدتك ..
ففقدت احساسى بكل الاشياء...يا صديقتــى فى لحظــات الحزن والشقــاء ...اشتقـت اليكـــى ..
اشتقـت الى البكــــاء ...البحث على جميع مواضيع العضو Young DeviL
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)