الاكيد موضوع مميز جدا
واتمنى لك التوفيق
وسنكون متابعين اكيد لتعم الفائدة على الجميع
بارك الله فيك
الخلق .. صفة راسخة في النفس تدعوها إما إلى فعل الخير أو الشر ..
ما يميزنا كمسلمين أن أخلاقنا تنبع من ديننا الإسلامي .. نظام رباني .. و ليست نظم إنسانية و خوفنا يكون من الله سبحانه و ليست
من النظم الحكومية خوفا من غرامة ندفعها بل خوفا من رب فوقنا ..
ومن الأخلاق الحميدة و التي كانت محور أساسي في حلقة الأخلاق اليوم هو
خــــلــــق الــحــــيـــــاء .
قال رسول الله:
الحياء لا يأتي إلا بخير
فالحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير و إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه ..
والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها.
الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق
قال رسول الله:
الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
ان شاء الله ستكون هذه الصفحة خاصة بالاخلاق
لكي نوصل رسالة
ان برفعة الاخلاق تنهض الامم ..
و بانحدار الاخلاق تنهار الامم ..
سأعرض هنا مواضيع منقولة لنقوم بتجميع الأخلاق الحسنة
لنقوم بإحيائها من جديد في النفوس
فهل سأرى تشجيع منكم
ومبادرة حسنة من الجميع
عسى ان شاء الله
يـــــــــــــتبـــــــــ ـع
ان شاء الله
www.tvquran.com
الاكيد موضوع مميز جدا
واتمنى لك التوفيق
وسنكون متابعين اكيد لتعم الفائدة على الجميع
بارك الله فيك
الــــحـــــــياء
الحياء هو : خلق يبعث على ترك القبيح من الأقوال والأفعال
والأخلاق، ويمنع من التقصير في حق صاحب الحق .
فالحياء خلق الإسلام والمسلمين وهو من أجمع شعب الإيمان
قال -(الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة)رواه أحمد بسند صحيح، وسر كون الحياء من الإيمان أن كلاً منهما داعٍ إلى الخير صارفٌ عن الشر مبعد عنه،
ومن هنا كان الحياء خيراً ولا يأتي إلا بالخير صح ذلك عن رسول الله -(الحياء لا يأتي إلا بخير)
)رواه الشيخان،وفي رواية للإمام مسلم :( الحياء خيرٌ كله)وقوله -- : ( الإيمان بضع
وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول : لا إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه.
والحياء من الحياة، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء.
وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم، وعمارة القلب : بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير .
وقال ذو النون : الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة ما سبق منك إلى ربك، والحب يُنطق والحياء يُسكت والخوف يُقلق.
وقال السري : إن الحياء والأنس يطرقان القلب فإن وجدا فيه الزهد والورع وإلا رحلا .
وقال الفضيل بن عياض : فمن علامات الشقوة : القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا وطول الأمل.
وقال الواحدي : الاستحياء من الحياء، واستحياء الرجل من قوة الحياة فيه لشدة علمه بمواقع العيب، قال: والحياء من قوة الحسن ولطفه وقوة الحياة.
وأسوة المسلم في هذا الخلق الكريم رسول الله سيد الأولين والآخرين، يقول عنه الصاحبي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( كان رسول الله --: أشد حياءً من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه )
متفق عليه، بل إنه عليه الصلاة والسلام كان يأمر بالحياء فيقولاستحيوا من الله حق الحياء قالوا :
إنا نستحي يارسول الله، قال : ليس ذلكم، ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى،
وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء )رواه أحمد والحاكم وصححه.
وهذا الحديث من أبلغ الوصايا في حفظ الرأس واللسان والسمع والبصر والشم والذوق، ومن علامات الحياء حفظها عن المحرمات،
وحفظ البطن عن الأكل والشرب المحرم .
والمسلم يدعو الناس إلى المحافظة على خلق الحياء وتنميته فيهم، وخلق الحياء في المسلم لا يمنعه من قول الحق أو طلب العلم أوالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلم يمنع الحياء أم سليم الأنصارية أن تقول : يا رسول الله : إن الله لا يستحي من الحق، فهل
على المرأة غسل إذا هي احتلمت ؟ فرد عليها رسول-- ولم يمنعه الحياء ( نعم إذا رأت الماء )
، وخطب عمر بن الخطاب مرةً فعرض لغلاء المهور، فقالت له امرأة : أيعطينا الله وتمنعنا يا عمر ألم يقل الله ( وآتيتم إحداهما قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً )
فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن حق النساء، ولم يمنع عمر أن يقول معتذراً : كل الناس أفقه منك يا عمر .
ونقيض الحياء البذاء، والبذاء فحشٌ في القول والفعل وجفاءٌ في الكلام، والمسلم لا يكون فاحشاً ولا متفحشاً، ولا غليظاً ولا جافاً،
إذ هذه من صفات أهل النار، والمسلم من أهل الجنة إن شاء الله، فلا يكون من أخلاقه البذاء ولا الجفاء بل الحياء، وشاهد هذا
قول الرسول الله -
-: ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار )رواه أحمد بسند صحيح .
والمسلم كما يستحي من الخلق فلا يكشف لهم عورة، ولا يُقصّر في حقٍ وجب لهم عليه، ولا ينكر معروفاً أسدوه إليه ولا يخاطبهم بسوء ولا يجابههم بمكروه، فهو يستحيي من الخالق فلا يُقصّر في طاعته ولا في شكر نعمته متمثلاً قول النبي -
( الاستحياء من الله أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى وأن تذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقداً استحيى من الله )رواه أحمد والترمذي .
يـــــــــــــتبـــــــــ ـع
ان شاء الله
الــــــــصــــــــــــــ بر
ما أشد الحاجة إلى الصبر، لاسيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها الغربة، وكثرت فيها الفتن، وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر.
إن هذه الدنيا دار بلاء، والآخرة دار جزاء، فلا يسلم المؤمن في هذه الدار الدنيا من المصائب، فمن فيها لم يصب بمصيبة؟!
المرء رهن مصائب لا تنقضي.. ... ..حتى يوسد جسمه في رَمْسِهِ فمؤجَّلٌ يلقى الردى في غيره.. ... ..ومعجَّل يلقى الردى في نفسهِ
تعريف الصبر
الصبر خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به صاحبه من فعل ما لا يحسن، ولا يجمل.وقد عرفه بعضهم بأنه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي، والجوارح عن لطم، وشق الجيوب، ونحو ذلك.
فضيلة الصبر والصابرين:
إن الله تعالى قد جعل للصابرين ما ليس لغيرهم؛
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155- 157].
والمصيبة كل ما يؤذي الإنسان ويصيبه، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: نعم العدلان، ونعمت العلاوة للصابرين. يقصد بالعدلين:
الصلاة والرحمة، وبالعلاوة الهدى.
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر:10]
كما فاز الصابرون بمعية الرحمن،
(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال:46]
فهو معهم يثبت قلوبهم ويحوطهم بعنايته وتأييده. والصابرون هم أهل الإمامة فيالدين
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا) [السجدة:24]
- وهم أهل محبة الله:
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) [آل عمران:146]
ثم هم يفوزون بالجنة و النجاة من النار:
(إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) [المؤمنون:111]
- وما من مصيبة تصيب العبد إلاَّ كفر الله بها عنه.وإليك أيها القارئ الكريم هذه الطائفة العطرة من أقوال المصطفى![]()
في فضيلة الصبر والصابرين:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول اللهقال: "من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر"
[رواه البخاري ومسلم]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهقال: "من يرد الله به خيرًا يُصِبْ منه" أي يصيبه ببلاء. [رواه البخاري ومالك]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: "
ما من مصيبة تصيب المؤمن إلاَّ كفَّر الله بها عنه حتى الشوكة يُشَاكُها
[رواه البخاري ومسلم]
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله
: "إذا مرض العبد أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا
[رواه البخاري وأبو داود]
وعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي
فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي. قال: "إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئت دعوتُ الله أن يعافيكِ
فقالت: أصبر. فقالت: إني أتكشف فادع الله لي ألاَّ أتكشف، فدعا لها".
[رواه البخاري ومسلم].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله![]()
قال:يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيَّه من أهل الجنة ثم احتسبه إلاَّ الجنة
[رواه البخاري].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النبي
![]()
يقول: "إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة".
[رواه البخاري والترمذي].
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله
يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلاَّ أخلف الله خيرًا منها". فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله، ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله
.
السلف الصالح والصبر
قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبدٍ نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلاَّ كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه.
وقال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن؛ ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم يصيبه المصيبة مثل قبل أن تصيبه.
وقال الفضيل بن عياض في قوله
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد:24]
قال: صبروا على ما أمروا به، وصبروا عمَّا نهو عنه.
وقالوا: الحيلة فيما لا حيلة فيه الصبر.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إنا لله عز وجل إذا قضى قضاءً أحبَّ أن يُرضى به.
وقالت رابعة: إن الله عز وجل إذا قضى لأوليائه قضاءً لم يتسخَّطُوه.
وقال الحسن: من رضي بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
وقال بعضهم: من لم يرضى بالقضاء فليس لحمقه دواء.
وأصبح أعرابي وقد مات له أباعر - جمع بعير - كثيرة فقال:
لاَ والذي أنا عبدٌ في عبادَته.. ... ..لولا شمَاتَةُ أعداءٍ ذَوي إِحَنِ
ما سرَّني أنَّ إبليِ في مَبَارِكَها.. ... ..وأنَّ شيئًا قضاه الله لم يكُنِ
دوافع تعين على الصبر
هناك أمور كثيرة تعين على الصبر، وسنسردها سردًا بغير ذكرٍ لأدلتها خشية الإطالة، ومنها:
1- تدبر الآيات والأحاديث الواردة في فضيلة الصبر.
2- اليقين بأنه لا يقع شيء إلا بقدر الله تعالى.
3- تذكر كثرة نعم الله عليه.
4- العلم بأن الجزع وقلة الصبر لا ترد المصيبة.
5- استحضار الأجر والثواب، والتفكر في عاقبة الصبر.
6- العلم بأن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه.
7- استحضار أن أشد الناس بلاءً الأنبياء والصالحون.
8- أن يعلم أن زمن البلاء ساعة وستنقضي.
9- مطالعة سير السابقين من الصالحين، ودراسة مواقفهم المباركة في الصبر ليأنس بهم.
نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين..
يـــــــــــــتبـــــــــ ـع
ان شاء الله
جزاك الله خيرااااااااااااااااااا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)