عندما غربت الشمس في ذلك اليوم توجهنا إلى سوبر ماركت في قريتنا وأخذنا منه أغراضا لعشائنا.. وللتنبيه هذا السوبر ماركت يديره عرب مصريون ، وتتوفر لديهم جميع الأغراض التي افتقدناها في الدول الأوروبية كاللحم المذبوح على الشريعة الإسلامية ، وأيضا الخبز المفرود ( هي البقالة الوحيدة التي قابلناها فيها خبز مفرود ) وسلام الله على مخابز السلمان!!
بعد ما أخذنا أغراضنا توجهنا إلى شقتنا لتجهيز العشاء الذي هو عبارة عن كبسة .. وما أحلى الكبسة في تلك الأجواء.
معقولة الحس الامني دخل المطبخ
بسم الله ... تفضلوا حياكم الله
بعد ما تناولنا كبستنا نزلنا إلى السوق للتمشية وقابلنا وسط السوق تجمع كثيف للسياح الموجودين في القرية وأغلبهم خليجيون ... بعد أن أصابنا التعب من المشي رجعنا أدراجنا إلى شقتنا لننعم بنومة هانئة استعداداً لغد ثلجي مع جبل كابرون .
هنا بعض الصور المتحركة اخترتها لكم
في الصباح الباكر استيقظنا وتناولنا فطورنا ومن ثم حزم كل واحد منا أمتعته وتوجهنا مباشرة إلى جبل كابرون
صورة مفصلة للجبل الذي يبلغ ارتفاعة 3029 متر
وهنا رابط لكاميرات مباشرة من الجبل
لم تكن إلا دقائق معدودة حتى وصلنا إلى الجبل ومباشرة ركنا سيارتنا وقبل أن نغادر السيارة ارتشفنا كأساً من الشاي ، ثم دخلنا إلى محطة العربات المعلقة واشترينا تذاكر الصعود التي كلفتنا 19 يورو للفرد
مدخل الجبل ( ولاحظوا اللوحة الارشادية للتنبية عن وجود حيوانات )
بعد ماركنا السيارة ارتشفنا قليلاً من الشاي
وكانت التذاكر عبارة عن كرت ممغنط يشبه بطاقة الصرف الآلي تمرره على منافذ الدخول فتنفتح لك أوتوماتيكيا
صورة لكرت الصعود
ويجب أن تحتفظ بالكرت إلى حين العودة من الجبل لأنك سوف تحتاجه في النزول كذلك
بالنسبة للصعود إلى الجبل مكون من ثلاث محطات كل محطة فيها مطاعم ومرافق عامة
نحن لم نتوقف إلا في المحطة الأخيرة والتي يبلغ ارتفاعها 3029 متر
أثناء الصعود إلى الجبل تستطيع رؤية بحيرة زيلامسي وهذه صور من العربات المعلقة
عندما وصلنا إلى قمة الجبل نزلنا من العربة باتجاه قمة الجبل وعند الدخول تصادفك هذه اللوحة الإرشادية ، وأحد سطورها مكتوب باللغة العربية.
ربطنا أحذيتنا وبدأنا بالاستمتاع بالثلج وللمعلومية يوجد عربات صغيرة للتزلج تقدم مجاناً وأيضا يوجد دروس متنوعة للتزلج
بروشورات بالغة العربية
هنا احد الافراد تحاك له مؤامرة اثناء استعداده لاخذ لقطة تصويرية ... لم يكن يعلم المسكين ان خلفة احداً حاملاً بيده قطعة كبيرة من الثلج
هنا تلاحظون الثلج يغطي صاحبنا بعد ان اسقط عليه
لن ننساك ابد يا
مر علينا الوقت سريعا ولم نشعر إلا بموظفي الجبل يخبروننا باقتراب وقت إغلاق الجبل وكانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عصراً
بعد ما أخذنا الصور التذكارية عدنا إلى العربات للنزول وبالتأكيد لم يخلُ الطريق إلى العربات من موقف إنساني نبيل ( وهذي عادة السعوديين ) يتمثل في إنقاذ طفل إماراتي كان يبكي بشدة من برودة الثلج التي جمدت قدميه لأنه على ما يبدو فقد فردة الحذاء الخاصة به ، ولم يستطع تحمل برودة الثلج .. المهم تهافت الشباب على حمله حتى الوصول إلى العربات .. بعد ما وصلنا إلى العربات تلقينا كلمات الشكر من والدته التي على ما يبدو أنها كانت حامل ..( سأخبركم بالجزء الرابع ماذا أنجبت !!!! )
( تشاهدون تفاصيل الموقف في الفيديو المرفق )
نزلنا من الجبل ومباشرة توجهنا إلى شقتنا لنلقي بأجسادنا على الفُرُش بسبب التعب الشديد الذي أصابنا من التزلج
صور من العربات اثناء النزول
صورة عند مخرج التلفريك
بعد ما أخذنا قسطاً كافياً من الراحة توجهنا إلى مطعم ماكدونالد الذي يبعد عن شقتنا حوالي 50 متراً وكالعادة كلفنا العشاء 50 يورو ... بعد ما تناولنا العشاء أخذنا جولة على الأقدام في القرية وفي الليل عدنا إلى الشقة وجلسنا نتسامر إلى أن حان وقت النوم ... في الصباح استيقظنا وتناولنا فطورنا ثم ذهبنا في جولة استكشافية بالسيارة حول القرية
مع هذا النفق بدأت رحلتنا الممتعه
هنا سيارتنا على اهبة الاستعداد
وهنا توقفنا عند بحيرة صغيرة تكونت بسبب شلال
صورة للشلال من أعلى الجبل
صورة مقربة للشلال