قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    http://www.4quran.com/
    المشاركات
    4,853
    النوع : ذكر Egypt

    تشجيع أرحنا بها يا بلال


    أرحنا بها يا بلال
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في رسالة إلى أحد إخوانه:
    "اللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش والنعيم إنما هو في معرفة الله وتوحيده، والأنس به، والشوق للقائه، واجتماع القلب والهم عليه... وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم أهل الجنة، إلا هذا، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حبب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة».

    فأخبر أنه جبب إليه من الدنيا شيئان: «النساء والطيب».
    ثم قال: «وجعلت قرة عيني في الصلاة».
    وقرة العين فوق المحبة، فإنه ليس كل محبوب تقر به العين، وإنما تقر بأعلى المحبوبات الذي يحب لذاته، وليس ذلك إلا الله الذي لا إله إلا هو، وكل ما سواه فإنما يحب تبعًا لمحبته، فيحب لأجله ولا يحب معه، فإن الحب معه شرك، والحب لأجله توحيد.

    فالمشرك يتخذ من دون الله أندادً يحبهم كحب الله، والموحد إنما يحب من يحبه لله، ويبغض من يبغضه في الله، ويفعل ما يفعله لله، ويترك ما يتركه لله.

    ومدار الدين على هذه القواعد الأربعة وهي: الحب والبغض ويترتب عليهما الفعل والترك والعطاء والمنع، فمن استكمل أن يكون هذا كله لله، استكمل الإيمان، وما نقص منها أن يكون لله عاد بنقص إيمان العبد.

    قرة عيون المحبين

    والمقصود أن ما تقر به العين أعلى من مجرد ما يحبه، فالصلاة قرة عيون المحبين في هذه الدنيا، لما فيها من مناجاة من لا تقرّ العيون ولا تطمئن القلوب ولا تسكن النفوس إلا إليه والتنعم بذكره، والتذلل والخضوع له، والقرب منه، ولاسيما في حال السجود، وتلك الحال أقرب ما يكون العبد من ربه فيها، ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بلال أرحنا بالصلاة».
    فأعلم بذلك أن راحته صلى الله عليه وسلم في الصلاة، كما أخبر أن قرة عينه فيها.

    حال الغافل في الصلاة
    فأين هذا من قول القائل: نصلي ونستريح من الصلاة!

    فالمحب راحته وقرة عينه في الصلاة، والغافل المعرض ليس له نصيب من ذلك، بل الصلاة كبيرة شاقة عليه، إذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها، وأحب الصلاة إليه أعجلها وأسرعها، فإنه ليس له قرة عين فيها، ولا لقلبه راحة بها، والعبد إذا قرت عينه بشيء واستراح قلبه به، فأشق ما عليه مفارقته، والمتكلف الفارغ القلب من الله والدار الآخرة المبتلى بمحبة الدنيا أشق ما عليه الصلاة، وأكره ما إليه طولها، مع تفرغه وصحته وعدم اشتغاله.

    مشاهد العبد في الصلاة

    ومما ينبغي أن يعلم أن الصلاة التي تقر بها العين ويسترح بها القلب هي التي تجمع ستة مشاهد:

    المشهد الأول: الإخلاص

    وهو أن يكون الحامل عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله، ومحبته له، وطلب مرضاته، والقرب منه، والتودد إليه، وامتثال أمره، بحيث لا يكون الباعث له عليها حظًا من حظوظ الدنيا ألبتة، بل يأتي بها ابتغاء وجه ربه الأعلى، محبة له، وخوفًا من عذابه، ورجاء لمغفرته وثوابه.

    المشهد الثاني: الصدق والنصح

    وهو أن يفرغ قلبه فيها: ويستفرغ جهده في إقباله فيها على الله، وجمع قلبه عليها، وإيقاعها على أحسن الوجوه وأكملها ظاهرًا وباطنًا، فإن الصلاة لها ظاهر وباطن.
    فظاهرها: الأفعال المشاهدة والأقوال المسموعة

    وباطنها: الخشوع والمراقبة، وتفريغ القلب لله، والإقبال بكليته على الله فيها، بحيث لا يلتفت قلبه عنه إليه غيره، فهذا بمنزلة الروح لها، والأفعال بمنزلة البدن، فإذا خلت من الروح كانت كبدنٍ لا روح فيه، أفلا يستحي العبد أن يواجه سيده بمثل ذلك؟

    ولهذا تلف كما يلف الثوب الخَلِق، ويضرب بها وجه صاحبها، وتقول: ضيعك الله كما ضيعتني.

    والصلاة التي كمل ظاهرها وباطنها تصعد ولها نور وبرهان كنور الشمس حتى تعرض على الله فيرضاها ويقبلها وتقول: حفظك الله كما حفظتني.

    المشهد الثالث: المتابعة والاقتداء

    وهو أن يحرص كل الحرص على الاقتداء في صلاته بالنبي صلى الله عليه وسلم ويصلي كما كان يصلي ويعرض عما أحدث الناس في الصلاة من الزيادة والنقصان والأوضاع التي لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء منها، ولا عن أحد من أصحابه، ولا يقف عند أقوال المرخصين الذين يقفون مع أقل ما يعتقدون وجوبه، ويكون غيرهم قد نازعهم في ذلك، وأوجب ما أسقطوه، ولعل الأحاديث الثابتة والسنة النبوية من جانبه، ولا يلتفتون إلي ذلك، ويقولون: نحن مقلدون لمن تخلف عما علمه من السنة عنده، فإن الله سبحانه إنما أمر بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباعه وحده، ولم يأمر باتباع غيره، وكل أحد سوى الرسول صلى الله عليه وسلم فمأخوذ من قوله ومتروك.

    وقد أقسم الله سبحانه بنفسه الكريمة أنا لا نؤمن حتى نحكم الرسول فيما شجر بيننا، وننقاد لحكمه ونسلم تسليمًا فلا ينفعنا تحكيم غيره والانقياد له، ولا ينجينا من عذاب الله، ولا يقبل منا هذا الجواب إذا سمعنا نداءه سبحانه يوم القيامة: {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 65]
    فإنه لابد أن يسألنا عن ذلك، ويطالبنا بالجواب: قال تعالى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} [الأعراف: 6]

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوحي إليّ أنكم بي تفتنون، وعني تسألون».

    يعني المسألة في القبر: فمن انتهت إليه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركها لقول أحدٍ من الناس، فسيرد يوم القيامة ويعلم.

    المشهد الرابع: مشهد الإحسان

    وهو مشهد المراقبة: وهو أن يعبد الله كأنه يراه، وهذا المشهد إنما ينشأ من كمال الإيمان بالله وأسمائه وصفاته، حتى كأنه يرى الله سبحانه فوق سمواته مستويًا على عرشه، يتكلم بأمره ونهيه، ويدبر أمر الخليقة فينزل الأمر من عنده ويصعد إليه، وتعرض أعمال العباد وأرواحهم عند الموافاة عليه، فيشهد ذلك كله بقلبه، ويشهد أسماءه وصفاته، آمرًا ناهيًا، يحب ويبغض ويرضى ويغضب ويفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو فوق عرشه، لا يخفى عليه شيء من أعمال العباد ولا أقوالهم ولا بواطنهم، بل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

    ومشهد الإحسان أصل أعمال القلوب كلها، فإنه يوجب الحياء والإجلال والتعظيم والخشية والمحبة، والإنابة والتوكل والخضوع لله سبحانه، والذل له، ويقطع الوساوس وحديث النفس، ويجمع الهم والقلب على الله.

    فحظ العبد من القرب من الله على قدر حظه من مقام الإحسان، وبحسبه تتفاوت الصلاة، حتى يكون بين صلاة الرجلين من الفضل كما بين السماء والأرض، وقيامها وركوعها وسجودها واحد!!

    المشهد الخامس: مشهد المنة

    وهو أن يشهد أن المنة لله سبحانه، كونه أقامه في هذا المقام، وأهله له، ووفقه لقيام قلبه وبدنه في خدمته، فلولا الله سبحانه لم يكن شيء من ذلك، كما كان الصحابة يحدون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون:
    والله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا

    قال الله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات: 17]

    فالله سبحانه هو الذي جعل المسلم مسلمًا، والمصلي مصليًا، كما قال الخليل صلى الله عليه وسلم: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 128]

    وقال: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [إبراهيم: 40]

    فالمنة لله وحده في أن جعل عبده قائمًا بطاعته، وكان هذا من أعظم نعمه عليه.

    وقال تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} [النحل: 53]

    وقال: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: 7]

    وهذا المشهد من أعظم المشاهد وأنفعها للعبد، وكلما كان العبد أعظم توحيدًا، كان حظه من هذا المشهد أتم.

    وفيه من الفوائد أنه يحول بين القلب وبين العجب بالعمل ورؤيته، فإنه إذا شهد أن الله سبحانه هو المان به، الموفق له، الهادي إليه، شغله شهود ذلك عن رؤيته والإعجاب به، وأن يصول به على الناس، فيرفع عن قلبه، فلا يعجب به، ومن لسانه فلا يمن به، ولا يتكثر به، وهذا شأن العمل المرفوع.

    ومن فوائده أنه يضيف الحمد إلى وليه ومستحقه، فلا يشهد لنفسه حمدًا، بل يشهده كله لله، كما يشهد النعمة كلها منه، والفضل كله له، والخير كله في يديه، وهذا من تمام التوحيد، فلا يستقر قدمه في مقام التوحيد إلا بعلم ذلك وشهوده، فإذا علمه ورسخ فيه، صار له مشهدًا، وإذا صار لقلبه مشهدًا أثمر له من المحبة والأنس بالله والشوق إلى لقائه والتنعم بذكره وطاعته ما لا نسبة بينه وبين أعلى نعيم الدنيا ألبتة.

    وما للمرء خيرٌ في حياته إذا كان قلبه عن هذا مصدودًا، وطريق الوصول إليه عنه مسدودًا، بل هو كما قال تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3]

    المشهد السادس مشهد التقصير

    وأن العبد لو اجتهد في القيام بالأمر غاية الاجتهاد، وبذل وسعه فهو مقصر، وحق الله سبحانه عليه أعظم، والذي ينبغي له أن يقابل به من الطاعة والعبودية والخدمة فوق ذلك بكثير وأن عظمته وجلاله سبحانه يقتضي من العبودية ما يليق بها.

    وإذا كان خدم الملوك وعبيدهم يعاملونهم في خدمتهم بالإجلال لهم والتعظيم والاحترام، والتوقير والحياء، والمهابة والخشية والنصح بحيث يفرغون قلوبهم وجوارحهم لهم، فمالك الملوك ورب السموات والأرض أولى أن يعامل بذلك، بل بأضعاف ذلك.

    وإذا شهد العبد من نفسه أنه لم يوف ربه في عبوديته حقه، ولا قريبًا من حقه علم تقصيره، ولم يسعه مع ذلك غير الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه وعدم القيام بما ينبغي له من حقه، وأنه إلى أن يغفر له العبودية ويعفو عنه فيها أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها ثوابًا، وهو لو وفاها حقها كما ينبغي لكانت مستحقة عليه بمقتضى العبودية، فإن عمل العبد وخدمته لسيده مستحق عليه بحكم كونه عبده ومملوكه، فلو طلب منه الأجر على عمله وخدمته لعده الناس أحمق وأخرق، هذا وليس هو عبده، ولا مملوكه على الحقيقة، وهو عبدالله ومملوكه على الحقيقة من كل وجه لله سبحانه، فعمله وخدمته مستحق عليه بحكم كونه عبده، فإذا أثابه عليه، كان ذلك مجرد فضل ومنة وإحسان إليه لا يستحقه العبد عليه.

    ومن هنا يفهم معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل أحدٌ منكم الجنة بعمله».
    قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
    قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل».

    وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: «يخرج للعبد يوم القيامة ثلاثة دواوين، ديوان فيه حسناته، وديوان فيه سيئاته، وديوان النعم التي أنعم الله عليه بها، فيقول: الرب تعالى لنعمه: خذي حقك من حسنات عبدي، فيقوم أصغرها فتستنفذ حسناته، ثم تقول: وعزتك ما استوفيت حقي بعد».

    فإذا أراد الله أن يرحم عبده، وهبه نعمه عليه، وغفر له سيئاته، وضاعف له حسناته.
    وهذا ثابت عن أنس، وهو أدلُّ شيء على كمال علم الصحابة بربهم وحقوقه عليهم، كما أنهم أعلم الأمة بنبيهم وسنته ودينه، فإن في هذا الأثر من العلم والمعرفة ما لا يدركه إلا أولو البصائر العارفون بالله وأسمائه وصفاته وحقه.

    ومن هنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود والإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت وحذيفة وغيرهما: «إن الله لو عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم».

    المنجيات الأربعة:

    وملاك هذا الشأن أربعة أمور:
    نية صحيحة، وقوة عالية، يقارنها: رغبة ورهبة.
    فهذه الأربعة هي قواعد هذا الشأن ومهما دخل على العبد من النقص في إيمانه وأحواله وظاهره وباطنه فهو من نقصان هذه الأربعة أو نقصان بعضها.

    فليتأمل اللبيب هذه الأربعة الأشياء، وليجعلها سيره وسلوكه ويبني عليها علومه وأعماله وأقواله وأحواله، فما نتج إلا منها، ولا تخلف من تخلف إلا من فقدها، والله أعلم، وهو المستعان وعليه التكلان.

    من كلام الإمام/ ابن قيم الجوزية
    إعداد القسم العلمي بمدار الوطن


    موقع وذكر الإسلامي
    لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
    في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
    هكذا زن الأمور ،
    الوقت رأس مالك فلا تخاطر .



    البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    10 - 11 - 2007
    ساكن في
    masrawycafe
    المشاركات
    1,975
    النوع : ذكر Egypt

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: أرحنا بها يا بلال

    بارك الله فيك احمد على المشاركة النافعه بإذن الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    18 - 11 - 2007
    ساكن في
    الاردن
    العمر
    32
    المشاركات
    14,186
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©