قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هذا خلق الله!

  1. #1

    تشجيع هذا خلق الله!








    هذا خلق الله!

    الأفعى الخضراء


    كل شيء في هذا الكون يشهد على قدرة الخالق ووحدانيته سبحانه وتعالى، ومن
    المخلوقات العجيبة هذه الأفعى بجلدها الأخضر البراق، والتي تعمل بالموجات الحرارية
    لنتأمل خلق الله تعالى....




    صورة لأفعى خضراء اكتشفت مؤخراً مع أنواع كثيرة أخرى من الكائنات، ويبلغ طولها 130
    سنتمتر، وآلية العمل لدى هذه الأفعى هي الحرارة! فقد زودها الله بأجهزة حساسة
    للحرارة، تستطيع من خلالها التقاط الموجات الحرارية سواء في الليل أو في النهار، ومن
    دون أن تراها الفريسة فإن الأفعى تنقض عليها وتلتهمها بسرعة مذهلة، ونقول إن الله
    تعالى ضمن رزق هذا المخلوق، فقال: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ
    مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]. إن الخالق العظيم الذي لم ينس هذه
    الأفعى في جحرها، أينسى عبداً مؤمناً يقول: يا رب ارزقني؟!




    هذا خلق الله:

    العنكبوت البحري العملاق

    صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لعنكبوت عملاق يعيش في البحار، وهذا
    المخلوق مزود بجميع الوسائل التي تضمن له حياة هادئة، لنتأمل ونسبح الله تعالى....


    هذا العنكبوت من الكائنات التي تم اكتشافها حديثاً ويعيش في أعماق المحيط في
    القارة المتجمدة الجنوبية، ويبلغ طول هذا العنكبوت العملاق 25 سنتمتر، ولاحظوا معي
    الأرجل الكبيرة التي تمنكه من العيش والحركة والاصطياد وهو في أعماق البحار المظلمة
    ... ولا يخطر ببالي وأنا أقرأ عن مثل هذه المخلوقات إلا سؤال واحد: مَن الذي هدى هذه
    المخلوقات وهيأ لها سبل الحياة في ظلمات البحار. إن الذي يتأمل المخلوقات وما يكشفه
    العلماء كل يوم من أسرار جديدة في عالم الخلق يدرك أن هذه المخلوقات لم توجد بالمصادفة
    ، وأكبر دليل على ذلك أن هذه المخلوقات صمّمت للعيش في أعماق المحيطات وهي مزودة
    بكل الوسائل التي تضمن لها العيش بأمان وهدوء! وانظروا معي إلى قول الحق تبارك وتعالى:
    (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].




    هذا خلق الله:

    من أصغر الحشرات في العالم


    إنها حشرة صغيرة جداً ليست هي الأصغر ولكن هناك الكثير من الحشرات وكلها تستحق
    الدراسة والتفكر، ولكن اخترت لكم هذه الحشرة لأنها بالفعل جميلة ولا يكاد يراها
    الإنسان، لنتأمل

    هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لحشرة تدعى fairy-fly wasp ويبلغ طول
    هذه الحشرة فقط 0.2 مليمتر، أي أنها بالكاد يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وعلى الرغم
    من صغر هذه الحشرة إلا أنها تتمتع بنظام كامل يساعدها على الاستمرار في حياتها.
    فهي تمللك دماغاً فيه آلاف الخلايا، وفيها نظام للتنفس ونظام للتكاثر ونظام للتفكير
    واتخاذ القرارات، ويعجب العلماء من دقة صناعة هذه الحشرة، ونقول كما قال تعالى
    مخاطباً أولئك الملحدين الذين يؤمنون بالطبيعة والمصادفة:
    (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].



    دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت

    لماذا لا يستجيب الله دعاء كثير منا على الرغم من الدعاء ليلاً نهاراً، بينما نجد
    أن نبياً مثل يونس وهو في بطن الحوت قد استجاب الله له؟ لنقرأ هذه المعلومات
    التي نحن بحاجة ماسة لها في مثل هذا الزمن....

    هل تخيَّلت يوماً ما أن تُلقى في ظلمات البحر فيلتهمك حوت عملاق يزن أكثر من مئة طن؟
    ماذا ستفعل، ومن ستنادي، وهل تتصور بأن من تناديه قادر على الإجابة؟! هذه تساؤلات
    خطرت ببالي عندما كنتُ أتأمل قصة سيدنا يونس عليه السلام، مقارنة بواقعنا وما نراه
    اليوم من واقع يعيشه المسلمون، لم يعد لديهم إلا الدعاء لعلاج مشاكلهم، وعلى الرغم
    من الدعاء لا نجد الاستجابة السريعة من الله تعالى، ربما لأننا فقدنا الإخلاص.

    الدعاء يا أحبتي له شروط ومن أهم شروطه أمران:
    الإخلاص والعمل، فالإخلاص
    يعني أننا نتوجه بقلوبنا وعقولنا إلى الله وحده أثناء الدعاء، وحتى نصل لهذه المرتبة
    ننظر إلى سلوكنا، هل
    تصرفاتنا وأعمالنا وأقوالنا ترضي الله، ولا نبتغي بها إلا وجه الله؟

    أما العمل فيعني أننا نستجيب لنداء الخالق تبارك وتعالى، فندرس ونتعلم
    أسرار الكون والطبيعة وأسرار النفس، ومن ثم نفكر بطريقة علمية نطوّر بها أنفسنا
    ، فتكون كل أعمالنا لله ومن أجل الله، عندها سيُستجاب الدعاء إن شاء الله.

    ولكن المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ
    لديهم من أسباب استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس.
    فالله تعالى لا ينظر لأشكالنا ولا لصورنا، ولا ينظر لمراكزنا في الدنيا، بل ينظر
    إلى قلوبنا، فهل قلوبنا نقية مثل قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

    هل نحن متواضعون مثل تواضع الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام؟ هل نتقرب
    من الفقراء وندنو من المساكين كما كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم؟
    ماذا عن انفعالاتنا، هل
    نغضب لغضب الله ونرضى لرضاه عز وجل؟ وهل نشعر بمعاناة إخوتنا في الإيمان؟

    والله لو طبَّق المسلمون حديثاً واحداً من أحاديث النبي، لكانوا أسعد الناس وأقوى
    الناس، وذلك عندما قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فهل فعلاً
    تحب لأخيك ما تحبه لنفسك؟ للأسف هذا الحديث يطبقه اليوم الملحدون في
    الغرب، فتجدهم يتعاونون من أجل تحقيق مصلحة دنيوية، أفلا نتعاون من أجل
    مرضاة الله تبارك وتعالى؟

    كل هذه الأشياء يا أحبتي تذكرني بذلك الموقف الصعب الذي أحاط بنبي كريم من
    أنبياء الله وهو سيدنا يونس عليه السلام، عندما قُذف به في البحر ليلاً، فالتقمه
    الحوت، فعاش لحظات في ظلمات متعددة: ظلام الليل، وظلام البحر، وظلام بطن
    الحوت، ولكنه لم ينسَ ربَّه فكان يسبح الله وهو في بطن الحوت، ونادى نداء عظيماً
    ، يقول تعالى:
    (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
    سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]، طبعاً (َذَا النُّونِ) هو النبي يونس
    ، عندما غضب على قومه وتركهم دون أن يأخذ الإذن من الله وظن أن الله لن
    يبتليه ويختبره ويمتحنه ويقدر عليه، ولما وقع في هذا الموقف الصعب نادى الله تعالى
    بدعاء عجيب وهو: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، هذا هو دعاء الكرب!

    ونحن يا أحبتي اليوم ينبغي أن نتذكر هذا الدعاء وأن نكثر منه، عسى الله أن يكشف
    عنا الضر ويعطي كل إنسان مسألتَه، وينجينا من الغم، ولذلك فإن الله تعالى استجاب
    مباشرة لسيدنا يونس، ونجاه من الغم، لماذا؟ لأنه كان مؤمناً حقيقياً بالله تعالى، يقول تعالى:
    (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].



    صورة رائعة عرضت على موقع ناشيونال جيوغرافيك، ونرى فيها الحوت بقرب إنسان
    بالحجم الحقيقي لكل منهما، وهنا أود أن أتذكر قصة سيدنا يونس عندما ابتلعه الحوت
    ، انظروا إلى هذا الحوت إلى حجم فمه وكيف يمكنه ابتلاع إنسان بسهولة، ولكن سيدنا
    يونس كان من المسبحين فقال (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
    [الأنبياء: 87]. إن هذا الدعاء كان سبباً في نجاة سيدنا يونس من هذا الغم، يقول تعالى:
    (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].

    فيا أحبتي! هل تتصورون أن مشاكلكم وهمومكم هي أكبر من مشكلة سيدنا يونس
    وهو في هذا الموقف؟ إن الذي نجّى هذا العبد الصالح ببركة دعائه لربه، قادر على أن
    ينجيكم من أي موقف أو مشكلة تتعرضون لها، ولكن بشرط أن تتذكروا هذا الدعاء:
    (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
    . ندعو الله لجميع المسلمين أن يكشف

    عنهم الغمّ، إنه على كل شيء قدير.'








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    14 - 10 - 2008
    ساكن في
    بعيد عن عيون الناس
    المشاركات
    7,357
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    سبحان الله فى خلقه
    تسلمى علىالموضوع والمعلومات دى ياانجى

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.chezoo مشاهدة المشاركة
    سبحان الله فى خلقه
    تسلمى علىالموضوع والمعلومات دى ياانجى

  4. #4

    افتراضي

    سبحااااااااااااان الله

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RoRoO مشاهدة المشاركة
    سبحااااااااااااان الله

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©